مجدداً.. حزب الإصلاح يفشل مساعي محلية لفتح طرقات تعز
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الجديد برس:
عاود حزب الإصلاح، الأربعاء، إحباط مساع محلية بين محافظ المؤتمر الموالي للتحالف نبيل شمسان وحكومة صنعاء لفتح الطرقات المؤدية إلى مدينة تعز.
وجدد عبد الكريم شيبان، عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح ورئيس لجنة المفاوضات عن الحكومة الموالية للتحالف، تأكيد إصرار حزبه على مناقشة ملف فتح طرق تعز تحت غطاء ورعاية أممية، مطالباً بتدويل الملف ورافض أي مساعٍ محلية لإنهاء المعاناة.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اقتراب نجاح مفاوضات أجرتها شخصيات رفيعة في صنعاء وفي تعز، لفتح إحدى الخطوط الرئيسة في المدينة.
وطلب شمسان من لجنة المفاوضات التي يرأسها شيبان، تحديد خط رئيسي لفتحه بشل مؤقت، وفقاً لاتفاق مع شخصيات من أبناء تعز في صنعاء، في إشارة إلى سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء.
وكان السامعي قد أعلن، في وقت سابق، إعادة فتح طريق الستين، إلا أن الإصلاح رفض هذه الخطوة، مؤكداً تمسك حزبه بفتح كافة الطرقات دون أية ترتيبات، ما عرقل إتمام الاتفاق الذي كان سيعمل على تخفيف معاناة المواطنين بشكل كبير.
وبحسب مراقبين، فإن حزب الإصلاح يسعى إلى إحباط أية مفاوضات أو إجراءات تفضي إلى فتح الطرقات؛ نظراً للعائدات والأموال الضخمة التي يتحصلها جراء إبقاء الطرقات مغلقة، إضافة إلى خشيته من فقدان نفوذه في المدينة إذا ما فتحت الطرقات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن قوات حزب الله تمزج بين القوة الصاروخية الموجهة ضد الدبابات والأسلحة المتوسطة والقصف الصاروخي المكثف في إدارة المعركة الدفاعية ضد الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله يخوض معركته بطريقة تمكنه من إيقاع الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، إذ يعمل وفق “مقاربة الكمائن والنقاط الثابتة، مستفيدا من طبيعة الأرض”.
وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المقاربة أجبرت قوات الاحتلال على التوقف خاصة مع تفخيخ حزب الله مباني يحتمل أن تدخلها القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن لواء غولاني وقع فيها في أكثر من مناسبة.
مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحان التنافسي 2024/11/21وبناء على ذلك، فإن هذه المعطيات الميدانية تسببت بتباطؤ الهجوم البري الإسرائيلي في القطاع الأوسط بجنوب لبنان، بقيادة الفرقة 36، والتي وصفها الدويري بـ”القوة الضاربة في التوغل البري”.
تطورات التوغل البري
وأعرب عن قناعته أن تحريك قوات إسرائيلية من القطاع الأوسط باتجاه الغربي يأتي في إطار هجوم مساند للهجوم الرئيسي في الوسط، حيث أرسلت قوات من الفرقة 36 لتعزيز القوة التي تهاجم بلدة البياضة في قضاء صور.
إعلان
ولم يستطع الجيش الإسرائيلي دخول بلدتي طير حرفا وشمع ليتجه إلى البياضة في محاولة منه -وفق الدويري- لقطع الطريق الساحلي، وإجبار قوة الرضوان المتحركة على تخفيف وجودها بالوسط، أملا بفتح ثغرة في القطاع الأوسط والدخول إلى بلدة بنت جبيل، التي توصف بـ”عاصمة المقاومة في لبنان”.
ويمتد قضاء بنت جبيل على مساحة 260 كيلومترا مربعا، ويحده من الشمال والغرب قضاء صور، ومن الشرق قضاء مرجعيون، وتقع بلدة مارون الراس بالجهة الجنوبية الشرقية منه. ويرتفع عن سطح البحر حوالي 770 مترا.
وفي الجهة الشرقية، قال الدويري إن جيش الاحتلال يهاجم بلدة الخيام للمرة الثانية بعد هجومه الأول قبل أسبوعين ووصوله إلى الأطراف الجنوبية منها، قبل أن تدخل الفرقة 210 مرحلة تأمين نفسها ضد عملية التسلل إليها.
وتقع الخيام على مسافة نحو 3 كيلومترات من الخط الحدودي مع إسرائيل، وترتفع نحو 700 متر فوق سطح البحر. وتعتبر البلدة الحدودية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.
ويعتقد الخبير العسكري أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على الخيام يجري من جهتي الشرق والغرب “بهدف تطويقها لكي يكون الجيش الإسرائيلي على مقربة من نهر الليطاني”.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، حيث تضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.