البرلمان العربي يؤكد على أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعرب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة الجارية في الأراضي السورية، مؤكدًا دعم البرلمان العربي لأمن واستقرار الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وعدم الانزلاق نحو الفوضى، التي تستغلها التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة لاستئناف أنشطتها.
وأكد " اليماحي" دعم البرلمان العربي لكافة الجهود والمساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سلمي شامل للأزمة السورية بما يضمن وحدة سوريا وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية.
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، ومؤكدة ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن انزعاجه إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة ايام وتأثيراتها علي المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضي تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا علي النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا البرلمان العربي جامعة الدول العربية أحداث سوريا هجوم حلب المزيد المزيد البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا رسائل واضحة عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
كما أشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لضمان طمأنة جميع مكونات الشعب، مما ساهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.