الجزيرة:
2025-01-03@11:39:27 GMT

ماذا يفعل الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين؟

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

ماذا يفعل الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين؟

رام الله- في موقعها الإلكتروني تقول "اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة" إن من أنشطتها "زيارة المحتجزين في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية والفلسطينية ولا تألو جهدًا في الحفاظ على الروابط العائلية من خلال برنامج الزيارات العائلية".

أما على أرض الواقع، فلم تقم هذه اللجنة الدولية بزيارة أي أسير فلسطيني، أو تسهيل زيارات أي من عائلات الأسرى أو حتى إصدار بيان يوضح السبب، بل ظلت صامتة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق مصادر فلسطينية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمات حقوقية: استشهاد معتقلين اثنين من غزة بسجون الاحتلالlist 2 of 2القدس في نوفمبر.. انتهاكات بالأقصى وارتفاع وتيرة الهدمend of list

واليوم الأحد، دعت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والاتحادات والنقابات والفعاليات إلى المشاركة في وقفات جماهيرية بمراكز المدن الفلسطينية، بينما أعلنت الحكومة تعليق عمل دوائرها اعتبارا من 11:30 بالتوقيت المحلي لإتاحة الفرصة للموظفين للمشاركة فيها، وذلك استجابة لدعوات بجعل الأول من ديسمبر/كانون الأول "يوماً وطنياً مركزياً نصرة لغزة والأسرى".

اللجنة الدولية للصليب الأحمر طالبت حماس بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة (الجزيرة) لماذا الصمت؟

في مقطع فيديو على صفحتها بموقع "فيسبوك" تجيب لجنة الصليب الأحمر على تساؤل "لماذا أنتم صامتون؟ في الحروب وفي ظل الفظائع المرتكبة، نحن لا نصمت، إنما نحكي بطريقة غير معلنة".

وتضيف "أكثر ما نحرص عليه إنقاذ الأرواح" مشيرة إلى تركيزها على الإغاثة الإنسانية ووقوفها إلى جانب المدنيين، وأنها تتحاور باستمرار مع أطراف النزاع وأن عدم لجوئها إلى الإدانة لطرف أو آخر "لا يعني موافقة علنية أو ضمنية على ما يفعل".

ثم تقول "يمكن أن نفعل ذلك (الإدانة) عندما تفشل كل وسائل التأثير والتغيير الأخرى، وإذا كنا غير قادرين على العمل بشكل كامل، وإذا كان المدنيون والمرضى والجرحى والمحتجزون سيستفيدون".

ولكن، هل الفقرة الأخيرة تنطبق على الأسرى الفلسطينيين؟ وماذا عن الجنود والإسرائيليين المأسورين في غزة؟

ففيما يتعلق بالأسرى والمحتجزين في غزة، فإن رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش أصدرت بيانا بعد نحو شهر من اندلاع الحرب، عقب لقائها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل إسماعيل هنية بالدوحة، جاء فيه "لم تنقطع اللجنة الدولية عن دعوتها للإفراج الفوري عن الرهائن (الإسرائيليين). وتصر على ضرورة السماح لفرقنا بزيارة الرهائن للاطمئنان على سلامتهم وتوفير الأدوية اللازمة، وإتاحة الفرصة للرهائن للاتصال بعائلاتهم".

وجددت اللجنة الدولية دعوتها "للإفراج عن الرهائن" في لقاء ثان مع هنية خلال مارس/آذار الماضي.

تغطية صحفية| خلال الوقفة الأسبوعية.. أهالي الأسرى بطولكرم يطالبون الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بزيارة أبنائهم في السجون وتوفير مستلزماتهم في ظل الشتاء والبرد وسياسات الاحتلال القاسية. pic.twitter.com/poZbxZYRFF

— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) November 26, 2024

اتهام صريح

أما في حالة الأسرى الفلسطينيين وبعد أكثر من 14 شهرا على الحرب، فإن نداءات ذوي الأسرى -ووقفاتهم أمام مقار لجنة الصليب الأحمر بالضفة، وبيانات المؤسسات الحقوقية المختصة بشؤون الأسرى التي بلغت حتى الصراخ- لم تصل اللجنة، ليس للمطالبة بالإدانة، إنما ببيان تقول فيه إنها تُمنع من زيارة الأسرى إن منعت، وتحريك ذلك في المحافل الدولية، وفق الباحث بشؤون الأسرى منقذ أبو عطوان.

وأضاف أبو عطوان، وهو أيضا مدير عام بهيئة شؤون الأسرى (حكومية) -في حديثه للجزيرة نت- أن عدم قيام الصليب الأحمر بالدور الذي يطالب به ذوو الأسرى والمؤسسات يعد "تجاوبا مع طلب إدارة السجون الإسرائيلية التي تمنع الزيارات، دون أن يدين هذا السلوك الشائن أو ما يجري بحق الأسرى".

ويحمّل الباحث الفلسطيني هذه اللجنة الدولية "مسؤولية الشراكة في قتل وتصفية الأسرى من خلال صمتها وعدم قيامها بتوضيح حقيقة ما يجري للعالم، وعدم إصدارها بيانا من مقرها الرئيس في جنيف يدين ويشرح فيه الإجراءات الإسرائيلية ومنعها من زيارة السجون".

واستهجن أبو عطوان "حرص لجنة الصليب الأحمر على حرية المختطفين في غزة، دون أن تتطرق في أي بيان لمعاناة الأسرى الفلسطينيين" بل ويرى أن "التعامل مع الأسرى الفلسطينيين توقّف بمبادرة من الصليب الأحمر، ردا على عميلة الاختطاف في غزة".

وتحتجز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية في قطاع غزة، عشرات الإسرائيليين والجنود أسرتهم خلال عملية "طوفان الأقصى" في معسكرات الجيش ومستوطنات بغلاف غزة.

ماذا يجري وما المطلوب؟

وفق عبد الله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) فإنه منذ أكثر من 14 شهرا لم تقم لجنة الصليب الأحمر "بأي دور من الأدوار المنوطة بها كمنظمة دولية حقوقية إنسانية باتجاه زيارة الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، أو الكشف عن ما يتعرضون له من اعتداءات يومية من منظومة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن ذلك "يضع علامة استفهام على دور الصليب الأحمر خاصة أنهم لم يخرجوا ليتحدثوا عندما يتم منعهم من القيام بدورهم وما يتعرض له الأسرى داخل السجون".

وتابع "وجهنا عدة انتقادات للجنة من خلال مكاتبها، طالبناها بأن تقوم بهذا الدور، خاصة مع الارتفاع الكبير في عدد الشهداء الأسرى، ورفع وتيرة الاعتقالات والجرائم الطبية والتجويع داخل السجون، أو أن تعلن موقفا واضحا خاصة أنها منظمة دولية ذات صلاحية أكثر من كل المؤسسات الفلسطينية".

وقال الزغاري إن عدم قيام اللجنة الدولية بدورها يخلف "حالة من الغضب الكبير لدى أهالي الأسرى تحديدا، ولدى مختلف المؤسسات الحقوقية الفلسطينية" مشيرا إلى المطالبة "عدة مرات بضرورة أن تخرج بمؤتمر صحفي تعلن فيه عن أسباب منعها من القيام بدورها داخل السجون، لكن لم يصدر أي بيان، ولم يردوا على رسائلنا لهم".

وأوضح رئيس نادي الأسير أن مسؤولين في اللجنة الدولية للصليب يقولون -خلال اللقاءات الثنائية مع مؤسسات فلسطينية- إن الاحتلال يمنعهم من القيام بدورهم "وأقصى ما نطلبه أن يصدروا بيانا يعلنون فيه ذلك".

وشدد الزغاري على أن المطلوب من هذه اللجنة الدولية التحرك العاجل لتشكيل ضغط حقيقي على إدارة سجون الاحتلال من خلال المنظومة الدولية للقيام بدورها وزيارة الأسرى في المعتقلات، وإدخال ملابس للأسرى وتمكينها من نقل أغطية وملابس خاصة مع دخول الشتاء.

وتابع أن على هذه اللجنة الدولية ممارسة ضغوطات لإدخال الاحتياجات الأساسية للأسرى ومنها مواد التنظيف، خاصة مع انشار الأمراض ومنها الجرب، ومعالجة الأسرى وتحويل المرضى إلى المستشفيات، والقيام بزيارات للسجون وتوثيق شهادات الأسرى.

وعن دور اللجنة الدولية للصليب قبل العدوان، أشار إلى أنها كانت تنظم زيارات للأسرى داخل السجون وتوثق إفادات من الأسرى، لكن الآن "لا علم لنا عن زيارات حتى للأسرى المفرج عنهم أو عائلات الشهداء الأسرى".

وأشار الزغاري إلى توقف اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ بدء الحرب عن إصدار ما تعرف بـ"شهادات الصليب" والتي تتضمن معلومات أساسية عن تاريخ اعتقال الأسير والإفراج عنه والمدة التي أمضاها في السجن.

نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد أعداد الوفيات في صفوف المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، إثر استمرار الجرائم الممنهجة بحقهم

للمزيد: https://t.co/tjHbjyOdn4 pic.twitter.com/Bx4Lm0sSzM

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) November 30, 2024

رأي قانوني

بدورها تؤكد جمعية حقوق المواطن في إسرائيل (غير حكومية) أنه "منذ اندلاع الحرب، تمنع إسرائيل زيارات الصليب الأحمر للسجون ومراكز الاعتقال العسكرية".

وأشارت هذه الجمعية في مارس/آذار الماضي عبر موقعها الإلكتروني إلى "رسالة سرية" بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2023 نشرتها مفوضة السجون الإسرائيلية، وتذكّرها فيها اللجنة الدولية للصليب "بالتزامات إسرائيل بضمان ظروف سجن مناسبة ووصول ممثلي المنظمة إلى جميع المرافق التي يوجد فيها السجناء". فكان رد المفوضة بعدم السماح بالدخول إلى السجون "ما دام هناك مختطفون إسرائيليون في غزة".

ووفق الجمعية الإسرائيلية، فإن القانون الدولي ينص على أنه "حتى لو انتهك أحد أطراف النزاع التزامه بالسماح بزيارات الصليب الأحمر للمدنيين المحتجزين، فإن ذلك لا يعفي الطرف الآخر من هذا الالتزام".

وأشارت إلى نص المادة 143 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تنص على أن "لممثلي الصليب الأحمر الحق في الذهاب إلى جميع الأماكن التي يتمتعون فيها بالحماية، وخاصة أماكن السجن (..) ولهؤلاء الممثلين الحرية الكاملة في اختيار الأماكن التي يرغبون في زيارتها".

كما أشارت إلى أن التزام إسرائيل بالسماح بزيارات الصليب الأحمر مثبت في القانون الدولي وفي التشريع الإسرائيلي أيضا.

ووفق معطيات هيئة شؤون الأسرى، فإن عدد حالات الاعتقال المسجلة في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء هذه الحرب بلغ 11 ألفا و900 معتقل فلسطيني، بينهم 435 فلسطينية، و775 طفلا و136 صحفيا.

ولا تشمل هذه الإحصائية قطاع غزة الذين يقدر عدد معتقليه بالآلاف ويخفي الاحتلال المعطيات حول عددهم وظروف اعتقالهم، وفق الهيئة الفلسطينية.

كما استشهد ما لا يقل عن 45 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم خلال نفس الفترة، من بينهم 27 شهيدا من معتقلي غزة، بالإضافة للعشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا بالسّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا للإعدام الميداني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات اللجنة الدولیة للصلیب الأسرى الفلسطینیین هذه اللجنة الدولیة لجنة الصلیب الأحمر داخل السجون من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت ابنة كارتر لكاتب سلط الضوء على دعم والدها لحقوق الفلسطينيين؟

بعد وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام الأحد الماضي، شكرت ابنته إيمي كارتر أحد الكتاب لتسليطه الضوء على دعم والدها التاريخي لحقوق الفلسطينيين وانتقاده لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

تحدث الكاتب والمحامي المتخصص في حقوق الإنسان والمرشح السابق للكونغرس عن الحزب الديمقراطي، قاسم رشيد٬ على موقع Substack، عن موقف الرئيس التاسع والثلاثين جيمي كارتر تجاه الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

Floored to receive this beautiful comment from Amy Carter, daughter of President Jimmy Carter.

She proudly elevates her father's legacy of justice for Palestine & calls upon everyone to keep that legacy alive. Here's my article she is responding to: https://t.co/m2a8qH83Oq pic.twitter.com/S6izeArG9T — Qasim Rashid, Esq. (@QasimRashid) December 30, 2024
وأدرج رشيد مقطعا من مقابلة أجريت عام 2007 مع مجلة الديمقراطية الآن٬ حول كتاب نشره كارتر في العام السابق بعنوان "فلسطين: السلام وليس الفصل العنصري".


كتب رشيد أن الرئيس كارتر يؤكد في كتابه بقوة أن العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين تكمن في استمرار إسرائيل ببناء مئات الآلاف من المستوطنات غير القانونية، بدعم كامل من الولايات المتحدة. 

وأشار رشيد إلى ما ذكره كارتر خلال مقابلة، حيث اعتبر أن دعم المسؤولين المنتخبين في واشنطن لحقوق الفلسطينيين يمثل مخاطرة سياسية كبيرة.

وأضاف رشيد: "قارنوا وضوح رؤية الرئيس كارتر وشجاعته في التصريح بالحقيقة، مع التواطؤ والجبن الذي ميز رؤساء الولايات المتحدة من بعده، والذين استرضوا سياسات إسرائيل التوسعية، بما في ذلك بناء المستوطنات، وضم الأراضي، وتعزيز نظام الفصل العنصري".

إيمي كارتر تشكر رشيد
في وقت لاحق من يوم الأحد الماضي، نشر قاسم رشيد على وسائل التواصل الاجتماعي لقطة شاشة لرد إيمي كارتر، إحدى مشتركات Substack، على مقاله.

وقالت كارتر، البالغة من العمر 57 عامًا – والتي اعتقلت عندما كانت مراهقة للاحتجاج على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا – في جزء من تعليقها: "لا توجد طريقة أفضل لتذكره وأنا أقدر لك ولقرائك الحفاظ على هذا الجزء المهم من إرثه. شكرًا لك"، وفقا لما لاحظته الكاتبة جيسيكا كوربيت في منصة "كومن دريمز".


يبرز دعم جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2002، لحقوق الفلسطينيين بين أولئك الذين شغلوا المكتب البيضاوي منذ فترة ولايته الوحيدة.

تضمنت ولايته توقيع اتفاقيات كامب ديفيد في أيلول/سبتمبر 1978 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن والرئيس المصري أنور السادات.

لم يكن قاسم رشيد الوحيد الذي ركز على كتاب كارتر الصادر عام 2006، والموقف الأوسع بشأن فلسطين في أعقاب وفاته.

يواجه الاحتلال الإسرائيلي قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية لقتلها أكثر من 45 ألف و500 فلسطيني في غزة وتجويع أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة.

كارتر ينتقد أيباك
الإثنين الماضي، نشرت منظمة الديمقراطية الآن على وسائل التواصل الاجتماعي نسخة من المقطع الذي أشار إليه قاسم رشيد في عام 2007.

في هذا المقطع، يؤكد كارتر أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) "ليست مكرسة للسلام"، بل تعمل وتنجح في إقناع الجمهور الأمريكي ووسائل الإعلام والقادة السياسيين بدعم سياسات الحكومة الإسرائيلية.

Former U.S. President Jimmy Carter faced backlash two decades ago after labeling Israel's treatment of Palestinians "apartheid," a finding now echoed by many human rights groups. Carter explained his then-controversial position in a 2007 interview with Democracy Now! pic.twitter.com/0CMdKW8kc7 — Democracy Now! (@democracynow) December 30, 2024
شارك الصحفي الأمريكي البريطاني مهدي حسن، الذي أطلق مؤخراً قناة زيتيو بعد إلغاء برنامجه على قناة "إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكية عقب انتقاده للهجوم الإسرائيلي على غزة، "ثمانية اقتباسات حاسمة لجيمي كارتر لن تراها في معظم نعي وسائل الإعلام الرئيسية".
“8 Critical Jimmy Carter Quotes You Won’t See in Most Mainstream Media Obits”

From me, on how the late ex-president slammed US foreign policy, backed Bernie Sanders, and condemned Israeli ‘apartheid.’ https://t.co/vAF7nOtZ7p — Mehdi Hasan (@mehdirhasan) December 30, 2024
منظمات إسلامية تنعى كارتر
نعت منظمات إسلامية بارزة في الولايات المتحدة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، معبرة عن تقديرها لإرثه الإنساني ومواقفه العادلة. 


قال نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير): "كان الرئيس كارتر صديقًا للمجتمع الإسلامي الأمريكي وداعمًا قويًا للعديد من القضايا العادلة، بما في ذلك حرية الفلسطينيين. ورغم الهجمات الشديدة التي تعرض لها من الجماعات المناهضة للفلسطينيين بسبب كتابه *فلسطين: السلام وليس الفصل العنصري*، ظل ثابتًا على موقفه. لقد كان مثالًا يحتذى به في الإنسانية، ونأمل أن يلهم إرثه جيلاً جديدًا من القادة السياسيين". 

“To God we belong, and to God we return. We join American Muslims across our nation in extending condolences to the family of former president Jimmy Carter." @NihadAwad
READ MORE: https://t.co/8mFmK5b2wN pic.twitter.com/OBKyyTUGEW — CAIR National (@CAIRNational) December 29, 2024
كما أصدر مجلس المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة (USCMO)، الذي يشمل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، بيانًا أكد فيه أن المسلمين الأمريكيين يشاركون في إحياء ذكرى الرئيس كارتر كإنساني مبدئي كرس حياته بعد الرئاسة لتحقيق العدالة الاجتماعية والدولية.


وأضاف البيان: "حذر كارتر بشجاعة الجمهور الأمريكي من التأثير الضار لجماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل (أيباك)، ومن مخاطر ترسيخ الحكومة الإسرائيلية لنظام فصل عنصري واستعماري في الأراضي الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه دروسا نظامي، مناوي يبحث توسيع دائرة تواجد الصليب الأحمر في المحليات الآمنه .
  • حكومة نتنياهو تعرقل زيارة الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين.. ماذا طلبت من المحكمة؟
  • قرار “رسوم الهواتف” في مصر.. ماذا يفعل القادمون من الخارج؟
  • الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين
  • الحواط زار سرايا جبيل ومركز الصليب الأحمر معايدا ومنوها
  • بيانٌ من الصليب الأحمر.. ماذا فيه؟
  • ماذا قالت ابنة كارتر لكاتب سلط الضوء على دعم والدها لحقوق الفلسطينيين؟
  • العدو الصهيوني يواصل عرقلة زيارات الصليب الأحمر للمعتقلين الفلسطينيين
  • رويترز تنقل شهادات أسرى فلسطينيين لانتهاكات الاحتلال بسجونه
  • الصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار بعد عجزها عن العمل