محكمة استئناف أميركية تقيد استخدام حبوب للإجهاض.. والتنفيذ يبقى معلقا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قضت محكمة استئناف أميركية، الأربعاء، بضرورة فرض ضوابط على استخدام حبوب الميفيبريستون للإجهاض، وأمرت بحظر الوصفات الطبية عن بعد وشحن الدواء عن طريق البريد، إلا أن القرار لن يدخل حيز التنفيذ على الفور.
وكادت محكمة الاستئناف الخامسة ومقرها نيو أورليانز أن تصدر حكما بضرورة سحب العقار من السوق تماما كما فعلت محكمة أدنى درجة، لكنها لم تفعل ذلك.
وما زال الحصول على الميفبريستون متاحا من دون تغيير في الوقت الحالي بعد قرار طارئ من المحكمة العليا الأميركية في أبريل بالإبقاء على الوضع الراهن في أثناء نظر الاستئناف.
ولن يدخل القرار الأخير حيز التنفيذ حتى تراجعه المحكمة العليا، وهو ما قد يحدث خلال فترة انعقادها القادمة من أكتوبر إلى يونيو.
ولم تستجب إدارة الغذاء والدواء الأميركية ولا البيت الأبيض حتى الآن لطلبات للتعليق.
كانت هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة تراجع أمرا أصدره قاضي المحكمة الجزئية، ماثيو كاسماريك، في أماريلو بتكساس في أبريل.
وجاء الحكم بعد دعوى قضائية أقامتها أربع مجموعات مناهضة للإجهاض بقيادة التحالف من أجل الطب الأبقراطي الذي تشكل في الآونة الأخيرة وأربعة أطباء يناهضون الإجهاض ورفعوا دعوى في نوفمبر.
ويدفع هؤلاء بأن إدارة الغذاء والدواء انتهجت عملية غير مناسبة عندما وافقت على عقار الميفيبريستون في عام 2000 ولم تأخذ بعين الاعتبار مدى سلامة الدواء في حال استخدمته قاصرات.
والقضاة الثلاثة في هيئة المحكمة محافظون بشدة ولديهم تاريخ من معارضة حقوق الإجهاض. وقال أحدهم وهو القاضي، ويليام هو. إنه كان سيذهب إلى أبعد من ذلك ويأمر بسحب الميفيبريستون من السوق تماما.
وبدلا من ذلك، أوقفت الهيئة بالأغلبية إجراءات لإدارة الغذاء والدواء سهلت الوصول إلى هذا العقار في السنوات الماضية.
ومن بين تلك الإجراءات، السماح بإرسال العقار عن طريق البريد والموافقة على استخدامه حتى 10 أسابيع من الحمل بدلا من سبعة أسابيع وتقليل الجرعة وخفض عدد الزيارات الشخصية المطلوبة إلى الطبيب من ثلاثة إلى زيارة واحدة.
والميفبريستون جزء من خطة طبية للإجهاض تتضمن دواءين وتشمل كذلك الميزوبروستول، ويتم استخدامهما في أكثر من نصف حالات الإجهاض في الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بري: الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع
لمناسبة العيد ال 81 للإستقلال، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري “الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع عملاً وجهاداً من دون يأس صوناً للوحدة الوطنية وعدم التفريط بأي ذرة من ترابنا جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحراً.
وأضاف "الإستقلال يُصنع ويُصان بالصمود والصبر والثبات وبالتضحيات مهما غلت دفاعاً عن لبنان وهويته وثوابته".
وختم رئيس المجلس قائلا "الرحمة للشهداء ضباطاً ورتباء وجنوداً وعسكريين ومقاومين ومدنيين يعمدون الإستقلال بدمهم شهادة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وأطماعها وهمجيتها من أجل أن يبقى لبنان لكل ابنائه".