قضت محكمة استئناف أميركية، الأربعاء، بضرورة فرض ضوابط على استخدام حبوب الميفيبريستون للإجهاض، وأمرت بحظر الوصفات الطبية عن بعد وشحن الدواء عن طريق البريد، إلا أن القرار لن يدخل حيز التنفيذ على الفور.

وكادت محكمة الاستئناف الخامسة ومقرها نيو أورليانز أن تصدر حكما بضرورة سحب العقار من السوق تماما كما فعلت محكمة أدنى درجة، لكنها لم تفعل ذلك.

وما زال الحصول على الميفبريستون متاحا من دون تغيير في الوقت الحالي بعد قرار طارئ من المحكمة العليا الأميركية في أبريل بالإبقاء على الوضع الراهن في أثناء نظر الاستئناف.

ولن يدخل القرار الأخير حيز التنفيذ حتى تراجعه المحكمة العليا، وهو ما قد يحدث خلال فترة انعقادها القادمة من أكتوبر إلى يونيو.

ولم تستجب إدارة الغذاء والدواء الأميركية ولا البيت الأبيض حتى الآن لطلبات للتعليق.

كانت هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة تراجع أمرا أصدره قاضي المحكمة الجزئية، ماثيو كاسماريك، في أماريلو بتكساس في أبريل.

وجاء الحكم بعد دعوى قضائية أقامتها أربع مجموعات مناهضة للإجهاض بقيادة التحالف من أجل الطب الأبقراطي الذي تشكل في الآونة الأخيرة وأربعة أطباء يناهضون الإجهاض ورفعوا دعوى في نوفمبر.

ويدفع هؤلاء بأن إدارة الغذاء والدواء انتهجت عملية غير مناسبة عندما وافقت على عقار الميفيبريستون في عام 2000 ولم تأخذ بعين الاعتبار مدى سلامة الدواء في حال استخدمته قاصرات.

والقضاة الثلاثة في هيئة المحكمة محافظون بشدة ولديهم تاريخ من معارضة حقوق الإجهاض. وقال أحدهم وهو القاضي، ويليام هو. إنه كان سيذهب إلى أبعد من ذلك ويأمر بسحب الميفيبريستون من السوق تماما.

وبدلا من ذلك، أوقفت الهيئة بالأغلبية إجراءات لإدارة الغذاء والدواء سهلت الوصول إلى هذا العقار في السنوات الماضية.

ومن بين تلك الإجراءات، السماح بإرسال العقار عن طريق البريد والموافقة على استخدامه حتى 10 أسابيع من الحمل بدلا من سبعة أسابيع وتقليل الجرعة وخفض عدد الزيارات الشخصية المطلوبة إلى الطبيب من ثلاثة إلى زيارة واحدة.

والميفبريستون جزء من خطة طبية للإجهاض تتضمن دواءين وتشمل كذلك الميزوبروستول، ويتم استخدامهما في أكثر من نصف حالات الإجهاض في الولايات المتحدة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى

قصة وعبرة

إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى

والد لديه ابن وحيد، وكان يرى أنه كثرة الغضب والعصبية، فأراد أن يهذب طباعه للأفضل. فأمره بأن يدق مسمارا بكل مرة يغضب فيها بسياج الحديقة الخشبي. وبالفعل الابن بكل مرة يغضب فيها من والده أو معلمته أو أحد زملائه، يكظم غيظه حتى يعود للمنزل ويدق المسمار، أقنع الابن أن دق المسمار سيخلصه من الشعور بالغضب الشديد وسيقيه من إلقاء غضبه كاملا على من أغضبه.

وبعد أسبوع واحد طلب منه خلع كافة المسامير من السياج الخشبي، ففعل الابن ما أملاه عليه والده، وعندما أخرج كل المسامير وجد أن مكانها لم يمحى بإخراجها، أخبره والده قائلا: “هذه نتيجة كلماتنا وأفعالنا أثناء الغضب، يفعل هكذا بقلوب الآخرين تترك أثرا لا يمكن إزالته”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الدمام.. رئيس "الغذاء والدواء" يبحث تحسين جودة خدمات الهيئة
  • محكمة استئناف عدن تسقط التهم الموجهة للصحفي ماهر وتأمر بالإفراج عنه
  • سوريا.. حرق نحو مليون حبة كبتاغون في دمشق
  • إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى
  • الإبل في التراث السعودي.. مصدر حيوي للغذاء والدواء عبر الأجيال
  • الغذاء والدواء الأمريكية توافق على بديل أوزمبيك لعلاج السكري
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
  • سرايا القدس .. لن يبقى من يُخبر الحكاية.. الوقت ينتهي / شاهد
  • القانون صدر والتنفيذ مُعطل.. تشريعات تنتظر إفراج الحكومة| المسنين والكلاب الأبرز
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك