قال العقيد غريب عبد الحافظ غريب، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن الجيش المصري على أتم الاستعداد لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكد المتحدث العسكري، خلال مائدة حوارية بجريدة أخبار اليوم، نشر عنها بيانا على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»: أن القوات المسلحة تعمل جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى لضمان تأمين البلاد والتصدي لأي تهديدات للأمن القومي.

وأضاف: أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح بأي تهديد لسيادة الدولة أو استقرارها، مشيرًا إلى أن كل خطوة تخطوها تتم دراستها بعناية وبشكل علمي.

وتابع: أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في توقيت واحد، إلا أنها ستبقى في أمن وأمان بحفظ الله تعالى، والقوات المسلحة تُمثل جيشًا وطنيًا شريفًا يدافع عن أراضي بلاده بفداء وروح عالية، ولا يعتدي على أراضي الآخرين.

وأوضح: أن إنشاء القواعد العسكرية هو جزء من استراتيجية التطوير التي تبنتها القوات المسلحة، وطبقًا لرؤية حكيمة من القيادة السياسية لاستكمال مسيرة تطوير القوات المسلحة، لتكون قادرة على مواجهة التهديدات والمخاطر المحتملة، وتعكس مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة الشاملة لحماية المصالح الوطنية وتعزيز الأمن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تنظم المؤتمر العلمي السنوي الثالث لمعامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم

رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين بالمعاهد الصحية وضباط الصف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المسلحة الجيش المصري المتحدث العسكري للقوات المسلحة الأمن القومي المصري جيش مصر العقيد غريب عبد الحافظ غريب القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد

تواترت في الأيام الأخيرة حالة التحريض الإسرائيلية على مصر، ومزاعم عن تعزيز قواتها المسلحة في سيناء، وانتهاكها لاتفاقية السلام، وصولا لاحتمال نشوب حرب، فيما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمن أدلة فوتوغرافية لدبابات وناقلات جنود مدرعة ووسائل لوجستية وجنود مصريين يدخلون شبه الجزيرة.  

يهودا بلانغا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، زعم أن "مصر بنت منذ 2004 قرابة 60 معبرا من الجسور والأنفاق في قناة السويس، وأنشأت عشرات مستودعات الذخيرة ومواقع التخزين تحت الأرض والمراكز اللوجستية ومستودعات الوقود في سيناء، مما يعني رسم صورة مقلقة للوضع، لاسيما وأن العقود الأخيرة، خضع جيشها لترقية جادة، حيث تم تعزيز بنيته العسكرية منذ وصول السيسي للسلطة، وزاد من مشاركة جيشه في الاقتصاد والسياسة المحلية، ومنذ 2014 سرّع من عملية تحديث قواته المسلحة".  


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "السبب المعلن في كل هذه التطورات تمثل بالحاجة لمكافحة المجموعات المسلحة في سيناء، وإظهار القوة ضد إثيوبيا التي بنت سدّ النهضة، وتهدّد بتجفيف نهر النيل؛ ومنع توسع نفوذ إيران في المنطقة، ومنه تمدّد العمليات المسلحة من الحدود الغربية مع ليبيا إلى مصر". 

وادّعى الكاتب أن "داعش وإثيوبيا وليبيا ليست سوى ذريعة، لأنه في الممارسة العملية، منذ الأزل، ورغم اتفاق كامب ديفيد، يعامل المصريون الإسرائيليين كأعداء، في النظام التعليمي والثقافة ووسائل الإعلام، ووصفهم بالغول الظالمون، المحتل الأجنبي القاتل، الإمبريالي الذي يهدد السلام في المنطقة، وبالتالي فإن التطبيع لديهم ليس على الأجندة، ويظهر انزعاج الجمهور المصري واضحا عقب أي عدوان إسرائيلي في غزة أو لبنان". 

وأوضح أنه "بعد أن هدّد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتجميد المساعدات العسكرية لمصر بعد وصول السيسي للسلطة في 2013، دعا الشارع المصري بحركاته السياسية المختلفة لإلغاء اتفاق كامب ديفيد، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، كما تنبع صورة "العدو الإسرائيلي الأبدي" لدى المصريين من حاجز نفسي، بزعم أن "إسرائيل" دولة صغيرة حديثة نجحت بجعل الصحراء قاحلةً؛ ومجتمعها متماسك، رغم نزاعاته الداخلية؛ والتحديات والتهديدات التي تواجهها، وبعضها وجودي، فيما تفشل مصر بذلك". 

وأشار إلى أنه "من أجل الرد على التهديد الإسرائيلي، تمتلك مصر جيشًا هو الحادي عشر من حيث الحجم في العالم، ويتضمن قوة جوية ضخمة تضم 600 طائرة، منها 350 مقاتلة، وقوة مدرعة تضمّ 5300 دبابة، وإجمالي 460 ألف جندي نظامي، و480 ألف احتياطي، مع أنه بالنظر لهذه البيانات نكتشف أنه جيش عفا عليه الزمن، ويحاول إبراز قوته الوطنية، واعتزازه بالنفس داخلياً وخارجياً، وفي الساحة العربية الداخلية، بصورة قوة إقليمية، لأن نصف دباباته تعود للحقبة السوفيتية، وفيما تحوز قواته الجوية 168 طائرة إف-16، لكن بقيتها من طراز ميراج وميغ29".  

وأوضح أن "انهيار السلام، واندلاع حرب بين مصر ودولة الاحتلال، يشكلان خطا أحمر بالنسبة للأميركيين، وخطوة من شأنها أن تؤدي لأزمة مدمرة في العلاقات مع واشنطن، ويطرح تساؤلات حول مدى قدرة مصر على خوض حرب طويلة إذا قررت واشنطن قطع إمدادات الذخيرة وقطع الغيار عن جيشها، وهل يستطيع الكمّ المصري التغلب على النوع الإسرائيلي، وقد كانت آخر حروبهما عام 1973".  


واستدرك الكاتب الإسرائيلي بالقول إنه "على عكس الاتجاهات الشعبية، فقد اختارت مصر بكل أنظمتها المختلفة: حسني مبارك ومحمد مرسي من الإخوان المسلمين، وعبد الفتاح السيسي، الحفاظ على السلام مع دولة الاحتلال، لأنه يشكل أساساً للاستقرار الداخلي، وأرضية للتعاون والمساعدة من الغرب، والقدرة على توجيه الميزانيات نحو التنمية المحلية". 

وختم بالقول إن "كل هذه الأسباب صحيح أنها لا تجعل الجيش المصري أقل تهديدا، خاصة بناء بنيته التحتية العسكرية في سيناء، لكن دون الحاجة لتصعيد الخطاب الإسرائيلي، أو خلق تهديد موازٍ تجاه مصر، بل يمكن الاحتجاج، والمطالبة بالتفسيرات، وحل النزاعات بقنوات الاتصال القائمة بين تل أبيب والقاهرة، لأن السلام في النهاية مصلحة متبادلة". 

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تتسلم 6 مروحيات "أباتشي" من أمريكا
  • بحضور الجنرال مايكل لانغلي قائد أفريكوم.. المغرب يقيم حفل استقبال الدفعة الأولى من طائرات أباتشي الفتاكة (صور)
  • الناطق الرسمي للقوات المسلحة: انتصارات كبيرة لقواتنا في محاور النيل الازرق والابيض وسنار
  • قوات «حرس الحدود» تحبط تهريب أسلحة وذخائر ومخدرات ومشغولات فضية
  • قوات حرس الحدود تواصل نجاحاتها فى إحباط العديد من محاولات التهريب
  • استعدادا للمرحلة الثانية.. محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات حياة كريمة
  • محافظ قنا يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» ويستعد للمرحلة الثانية
  • الملكة رانيا تنشر فيديو من إفطار العائلة المالكة في الأردن (شاهد)
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية تشارك في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد