بن غفير يمنع الأذان في مساجد الداخل المحتل.. تحذير من حرب دينية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، أوامر لقيادة الشرطة بتشديد الإجراءات ضد استخدام سماعات الأذان في المساجد داخل فلسطين المحتلة، خاصة في المدن التي يسكنها فلسطينيون ومستوطنون، مثل القدس المحتلة والرملة، واللد، وحيفا، والناصرة.
بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تأتي خطوة بن غفير استجابة لشكاوى من إسرائيليين يرون أن صوت الأذان يزعجهم.
גאה להוביל יחד עם חברתי השרה סילמן מדיניות להפסקת רעשים בלתי סבירים ממסגדים, שהפכו למפגע עבור תושבי ישראל. ברוב המדינות במערב ואפילו בארצות ערב מגבילים את הרעש - רק בישראל יש הפקרות. התפילה היא זכות יסוד, אך אינה יכולה לבוא על חשבון איכות החיים של התושבים. — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 30, 2024
في منشور على منصة "إكس"، قال إيتمار بن غفير: "فخور بأن أقود سياسة لوقف الضوضاء غير المعقولة الصادرة عن المساجد، والتي أصبحت تشكل خطرًا على سكان إسرائيل".
علّق رئيس التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل، سامي أبو شحادة، قائلاً: "صوت الأذان سيبقى يصدح في كل قرانا ومدننا، وسنخرس صوت العنصرية والعنصريين. من يزعجه صوت الأذان عليه ألا يسكن بيننا، لأننا نرفض العنصرية ولا نقبل أن يملوا علينا حياتنا في بلداتنا ومحافظاتنا على إرثنا الديني والثقافي والوطني".
وأضاف أبو شحادة: "المؤسف أن بن غفير ليس حالة شاذة في المجتمع الإسرائيلي، بل إنه يمثل تيارًا واسعًا يحظى بدعم حكومي مستمر وخضوع له ولأجنداته. هذا ما يحتّم علينا النضال بمختلف الأدوات لحفظ حقنا على أرضنا ووطننا وحقوقنا الأساسية".
وقال رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست، أيمن عودة، إن "بن غفير عابر مهما تقاوى، والأذان أقوى من كل العنصريين وكل القوانين الوضعية". وأكد عودة بثقة على قوة الأذان، محذرًا من الإصرار على خلق احتراب داخلي بين المواطنين. كما أنه حذر جميع المؤسسات من أن حكومة نتنياهو-بن غفير تقود بمنهجية وتعمّد نحو هذا الصراع.
أما رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير٬ أحمد الطيبي، فقال إن "بن غفير مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب لإرضاء جمهور ناخبيه، وقمع المجتمع العربي وملاحقة المواطنين العرب. هذه المرة وصل إلى المؤذنين والمساجد. سنناضل ضد هذا القمع والإسلاموفوبيا".
حرب بن غفير على الأذان ليست جديدة
يذكر أنه في أواخر عام 2016، تقدّم نواب يمينيون يهود بمشروع قانون لحظر رفع الأذان في مساجد القدس والداخل الفلسطيني. وكان من المقرر أن يناقش مشروع القانون في الكنيست، غير أنه تم إلغاء النقاش في اللحظات الأخيرة.
وقدّم نائب وزير الصحة في حينه، الحاخام يعقوب لتسمان، من حزب "يهودوت هتوراه"، استئنافًا ضد مصادقة لجنة التشريع الوزارية على مقترح مشروع حظر الأذان، ما أفضى إلى إلغاء الجلسة الخاصة بالتصويت عليه بالقراءة الأولى.
قررت حركة "شاس" اليهودية التصويت ضد مشروع القانون، خشية أن يؤدي تمريره إلى سفك دماء يهودية، خاصة في ظل التحذيرات من أن مثل هذه الخطوة ستجر المنطقة إلى حرب دينية، ما أدى إلى إفشال مقترح القانون في حينه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليميني المتطرف بن غفير فلسطين القدس القدس فلسطين اليمين المتطرف الاذان بن غفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأذان فی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
المفتي العام يدعو لمراجعة دار الإفتاء قبل إصدار الإمساكيات الرمضانية
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين المواطنين وأصحاب المطابع إلى مراجعة دار الإفتاء الفلسطينية في القدس الشريف، وفي المحافظات الفلسطينية بشأن طباعة الإمساكيات الرمضانية، بهدف التأكد من المواقيت والتواريخ.
وقال الشيخ حسين، إن إعداد الإمساكيات وطباعتها أمر تعبدي يتعلق بركنين من أركان الإسلام، وهما الصلاة والصيام، ما يقتضي مراعاة دقة المواقيت حتى يؤدي المسلمون عباداتهم على الوجه الصحيح.
وبين أن هناك أخطاء تقع فيها بعض المطابع أحيانا بغير قصد في كل عام، داعيا أصحاب العلاقة إلى توخي الدقة والحذر عند طباعة الإمساكيات الرمضانية.
ودعا إلى الاستعاضة عن استخدام كلمة "الإمساك" قبل أذان الفجر، بعبارة "الأذان الأول"، ليصبح ترتيب المواقيت على النحو الآتي: الأذان الأول، الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وذلك دفعا للالتباس الذي يقع فيه بعض الناس، إذ يظنون أن أذان الإمساك يعني الامتناع عن الطعام والشراب، وهذا خطأ، فالامتناع يكون عند البدء برفع أذان الفجر الثاني، والذي به يبدأ دخول وقت صلاة الفجر.
وناشد المطابع اعتماد مواقيت المسجد الأقصى المبارك، مع مراعاة فروق الوقت في المدن الأخرى، مضيفا أنه يمكن للمواطنين وأصحاب المطابع الاطلاع على توقيت الصلاة الدهري الذي قامت دار الإفتاء بطبعه ونشره على موقعها الإلكتروني www.darifta.ps
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل تقتل فلسطينيا في جنين تحرر بصفقة مع حماس في 2023 تفاصيل لقاء الرجوب مع رئيس الوزراء القطري بالدوحة شهيد مسن في مخيم جنين الأكثر قراءة رابط عقود نينوى 2025 - الدخول فورا الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يُمعن في التَّهرُّب من استحقاقات وقف إطلاق النار الاحتلال يخطر بهدم 45 منزلا مأهولا في قرية النعمان شرق بيت لحم سبب وفاة الخالة شريفة في السعودية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025