الضفة الغربية - صفا

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وأسفرت عن وقوع ثلاث إصابات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 22 عملاً مقاوماً، تنوعت ما بين 7 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وعمليتي إلقاء زجاجات حارقة، وتصدي لاعتداءين للمستوطنين، وتحطيم إحدى مركباتهم، إضافة إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 9 نقاط بالضفة الغربية.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في أنحاء متفرقة بالضفة والقدس، وتركزت في بلدة سلوان بالقدس، ومعسكر عوفر برام الله، وبلدة برقين قضاء جنين، ومخيم بلاطة والمنطقة الشرقية بنابلس، وبلدة العوجا بأريحا، ومخيم العروب بالخليل.

وأطلق مقاومون النار صوب مستوطنة شاكيد بجنين، وحاجز تياسير العسكري بطوباس، إلى جانب عمليات إطلاق النار المتكررة صوب حاجز حوارة بنابلس.

وشهدت المناطق الشرقية من نابلس عملية إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال، تزامناً مع المواجهات التي تخللها عمليات إلقاء حجارة.

وفجّر مقاومون عبوات ناسفة بقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، واستهدفوهم بصليات كثيفة من الرصاص، بينما تصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين بنابلس ورشقوهم بالحجارة.

كما تصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين في بلدة عزون بقلقيلية وألقوا الحجارة صوبهم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مستوطنين، وتحطيم مركبتهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مقاومة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

“الكنيست” يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية

#سواليف

أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، بمصادقة #الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على مشروع #قانون يسمح لليهود بتسجيل أنفسهم كمالكي أراض في #الضفة_الغربية المحتلة، وذلك في ظل تواصل مساعي #الاحتلال لتعزيز الاستيطان بالضفة.

وجاء التصويت بأغلبية 58 عضو كنيست مقابل 33 معارضا من أصل 120، وذلك عقب تقديم الاقتراح من قبل “لوبي أرض إسرائيل”، الذي يقوده النائبان الإسرائيليان سيمحا روتمان وموشيه سالومون، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

والشهر الماضي، أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بموافقة لجنة الوزراء في دولة الاحتلال على اقتراح قانون يسمح لليهود بامتلاك أراضٍ في #الضفة، وذلك في خطوة فعلية أولى لضم الضفة الغربية المحتلة.

مقالات ذات صلة العثور على مقبرة جماعية جديدة بريف دمشق 2025/01/29


وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ضرورية نحو ضم الضفة، منوهة إلى أنه في عام 2022 رفضت محكمة العدل العليا التماسا من جمعية “ريغافيم” لتغيير القانون، وأكدت أن هذه مسألة سياسية يجب تغييرها من خلال تشريع.

ونقلت عن عضو الكنيست موشيه سليمان من حركة “الصهيونية الدينية” الذي قدم الاقتراح، بعد موافقة اللجنة، إنني “كرئيس لجنة فرعية لشؤون الضفة، قدمت اقتراح قانون بالتعاون مع حركة ريغافيم لإلغاء التمييز في شراء أراضي الضفة، وحاولت دفع القانون على مدار العامين الماضيين”.

وتابع: “واجهت معارضة من وزير الجيش آنذاك يوآف غالانت، ومن جهاز الأمن. وأنا فخور بالتعاون مع وزير الجيش الحالي يسرائيل كاتس”، مشيرا إلى أن “القانون حظي بدعم في لجنة الوزراء للتشريع، وسيتم دفعه قريبا للتصويت في الكنيست (..)”.

ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان العربيان بشدة.
ولفتت “معاريف” إلى أن ترامب يؤمن بهذه الخطوة بهدف “تنظيف المنطقة الممزقة بالحرب، من أجل خلق أرضية جديدة”، وطرح رؤيته على ملك الأردن عبد الله الثاني، وقال إنه سيطرحها أيضا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وذكرت الصحيفة العبرية أن المصادر تتحدث أن المقترح يتمحور حول مغادرة عدد من الفلسطينيين قطاع غزة، لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، ومن ثم العودة في بداية عام 2026.

ونوهت إلى أنه رغم رفض السيسي، سيعقد مسؤول أمريكي اجتماعات مع الوسطاء والدول العربية، لمناقشة قضية استيعاب الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • “الكنيست” يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
  • الكنيست يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
  • استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • تطورات الضفة الغربية.. إطلاق نار كثيف وإجبار العائلات على النزوح
  • سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 7 أيام
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • المصادقة على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراض بالضفة الغربية
  • مُسيرة للاحتلال تقصف فلسطينيين بنابلس ومناورة بالضفة لتجنب تكرار طوفان الأقصى