أبلغت السلطات الفرنسية، الاحتلال الإسرائيل، عن رصد 52 انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غضون 24 ساعة، وفقًا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم ، تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتصاعد الانتقادات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية. 

 

وفي سياق متصل، استهدفت قذائف إسرائيلية بلدة الخيام في جنوب لبنان، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين الذين بدأوا للتو في العودة إلى منازلهم بعد إعلان الهدنة.

 

 

من جهته، أعرب البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم، وهنأ الذين عادوا إلى بيوتهم بعد موجة النزوح التي سببتها الاشتباكات. 

 

وفي الداخل الإسرائيلي، أفادت تقارير إعلامية بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل في مستوطنة نهاريا القريبة من الحدود اللبنانية، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وسط تصاعد الانتقادات المحلية والدولية لاستمرار التصعيد العسكري. 

 

على الجانب الإيراني، نقلت وكالة تسنيم عن الرئيس الإيراني تصريحاته التي أكد فيها أن طهران لا تسعى للحرب وإراقة الدماء، مضيفًا أن على إسرائيل والولايات المتحدة "أن تخجلا من الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين"، تأتي تصريحات الرئيس الإيراني ضمن موجة من الإدانات الدولية للممارسات الإسرائيلية في المناطق الحدودية. 

 

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ مؤخرًا، لكنه لا يزال هشًا في ظل تواصل الانتهاكات المتكررة، ما يهدد استقرار المنطقة ويضع جهود التهدئة أمام تحديات كبيرة. 

 

إصابات جراء قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة على منطقة أبو إسكندر غرب غزة 

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم ، بوقوع إصابات جراء قصف نفذته طائرة إسرائيلية مسيرة على منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، غرب مدينة غزة، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. 

 

وذكرت مصادر محلية أن الطائرة المسيرة أطلقت صاروخًا استهدف مجموعة من المواطنين، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، بعضها في حالة حرجة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. 

 

وأشار شهود عيان إلى أن القصف تسبب في حالة من الهلع بين السكان، خاصة أن منطقة الشيخ رضوان تعد من المناطق المكتظة بالسكان، وأفاد سكان محليون بأن الهجوم وقع دون سابق إنذار، مما أعاق عمليات الإجلاء الفورية في موقع الاستهداف. 

 

يأتي هذا القصف في سياق حملة عسكرية واسعة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي أسفرت عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية للقطاع. 

 

ويواصل الاحتلال استخدام الطائرات المسيرة بشكل مكثف في استهداف مناطق متفرقة من القطاع، حيث تشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الهجمات غالبًا ما تؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين. 

 

من جانبها، أدانت الفصائل الفلسطينية هذا التصعيد المتواصل، واعتبرت أن الهجمات الإسرائيلية "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين من القصف العشوائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات الفرنسية الاحتلال الإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار استمرار التوترات الحدود اللبنانية الإسرائيلية للانتهاكات الإسرائيلية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.

وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".


وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.


على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.

يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).

ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • أبرز خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مصر: وقف إدخال المساعدات لغزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • 962 انتهاكًا صهيونيًا لاتفاق وقف النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة