“زين السعودية” تزود “البحر الأحمر الدولية” بأول نظام للاتصالات الطارئة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت “زين السعودية”، عن إطلاقها أول نظام اتصالات طارئة موحّد ومتخصص على مستوى المنطقة، يجمع ما بين 3 تقنيات حديثة، “اضغط وتحدث” (Push-to-Talk) في الجو والبر والبحر المرتكزة إلى شبكة الجوال وتقنية الاتصال الأرضي مع الطيران (air-to-ground communication)، وتقنية الاتصال الراديوي الرقمي المتنقل (DMR Wireless Communication Network).
ودشنت “زين السعودية” هذا النظام الجديد بالتعاون مع شركة “البحر الأحمر الدولية”، لتمكينها بنظام اتصالات داخلي متطور وخدمات رقمية مبتكرة مخصصة لأعمال إنشاء وتطوير مشاريعها المتعددة في وجهة البحر الأحمر، وتوظيف أحدث التقنيات وأكثرها ابتكارًا؛ لتقديم حزمةٍ متكاملة من الخدمات والحلول الرقمية التي تجمع الاتصالات والرسائل النصية وغيرها من الحلول الأخرى ضمن شبكةٍ واحدة، ومن أي موقع، وتتمتع بأعلى معايير الأمن السيبراني وأمن البيانات.
أخبار قد تهمك “زين السعودية” تسهم في نقل الخبرات والمعرفة لــ 3 شركات وطنية لتحقيق الاستدامة 14 نوفمبر 2024 - 12:38 مساءً “زين السعودية” تُعلن عن استثمارات بقيمة 1.6 مليار ريال لتوسعة شبكتها للجيل الخامس (5G) 15 مايو 2024 - 11:02 صباحًاويعكس هذا النظام إستراتيجية “زين السعودية” في الابتكار والاستثمار النوعي، والتزامها بتوظيف التقنيات الحديثة لدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتمكين التحوّل الرقمي الشامل في المشاريع الوطنية الكبرى للإسهام في تحقيق اقتصاد معرفي ذكي، وتقديم نموذج رائد لدور القطاع الخاص الوطني في تطوير اقتصادٍ مزدهر وبناء مجتمع حيوي ينعم بأفضل التجارب الرقمية التي ترتقي برفاهيته وجودة الحياة.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف لقطاع للأعمال والنواقل والمشغّلين في شركة “زين السعودية” فهد بن سحمي السحمة: “لقد بنينا في زين السعودية إستراتيجيتنا المتكاملة لتعزيز الابتكار ومواكبة طموح قيادتنا الرشيدة لتحقيق المستهدفات التنموية الوطنية المتمثلة برؤية المملكة 2030، وتحويل المملكة إلى نموذجٍ عالمي للريادة في التنمية والاقتصاد والابتكار، وكذلك في جودة حياة الإنسان”.
وأكد حرص الشركة توظيف استثماراتها وقدراتها في تطوير بنيةٍ تحتية رقمية تدعم ابتكار حلول وخدمات نوعية لخدمة المشاريع الوطنية الكبرى؛ لتمكين إنجازها وفق أفضل المعايير التقنية العالمية، مبينًا أن الشراكة مع شركة البحر الأحمر الدولية؛ تهدف إلى دعم الجهود لتطوير وجهاتٍ سياحية رائدة وغير مسبوقة.
بدوره قال المدير التنفيذي لإدارة التقنية والتميز المؤسسي في شركة البحر الأحمر الدولية سلطان مريشد: “نقوم في الشركة بتطوير أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا حول العالم، وتحقيق ذلك يتطلب بناء شبكة متينة من الحلفاء الإستراتيجيين القادرين بخبراتهم واستثماراتهم على دعمنا للوصول إلى مستهدفاتنا، مفيدًا أن الشراكة مع “زين السعودية” أسهمت في إحداث أكثر من سبقٍ تقني خلال فترةٍ قياسية، ومنها هذا النظام الجديد.
وكانت “زين السعودية” دشنت بالشراكة مع شركة “البحر الأحمر الدولية” أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في منتجع “سيكس سينسز الكثبان الجنوبية” الصحراوي في وجهة “البحر الأحمر”، لتحدث سبقًا نوعيًا جديدًا على مستوى الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتقدم ولأول مرة على مستوى العالم حلًّا عمليًا للحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زين السعودية البحر الأحمر الدولیة زین السعودیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة “إسرائيلية”
يمانيون../
الغت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عقد أسلحة بقيمة 6,8 ملايين يورو من جانب واحد مع شركة “إسرائيلية”، بعدما تسبب في توترات كبيرة داخل الائتلاف اليساري الحاكم، حسب ما أفادت مصادر حكومية.
وقالت المصادر، إن “الوزارات المختصة، قرّرت إلغاء عقد شراء الذخيرة من جانب واحد مع شركة (آي إم آي سيستمز) “الإسرائيلية””، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت أن الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز وحليفه ائتلاف “سومار” اليساري؛ “ملتزمان بقوة بالقضية الفلسطينية”.
وتابعت المصادر “لهذا السبب، منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تشترِ إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات “إسرائيلية”، ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 51 ألف مواطن، معظمهم أطفال ونساء.
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حلّ تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية بقيمة 6,8 ملايين يورو مع شركة “آي إم آي سيستمز” “الإسرائيلية” لشراء ذخيرة عيار تسعه ملم لوحدات مختلفة من الحرس المدني. لكن المحادثات مع الشركة فشلت، ما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد من جانب واحد، بحسب المصادر الحكومية.
وجعلت الحكومة الإسبانية التي اعترفت بدولة فلسطين في / مايو الماضي، دعم القضية الفلسطينية أحد ركائز سياستها الخارجية، وعلاقاتها فاترة مع حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو.