أوكرانيا: مقتل واصابة 6 أشخاص في هجمات روسية على دونيتسك أخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين، إن شخصين اثنين لقيا حتفهما بينما أُصيب 4 آخرون جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم في أخر 24 ساعة.
وذكر فيلاشكين، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، اليوم /الأحد/ - أن القوات الروسية قتلت شخصين وأصابت أربعة آخرين في الإقليم أمس السبت وكان ذلك بالتحديد في بلدة ميرنوهراد.
وأضاف المسئول الأوكراني، أن ضحايا الجيش الروسي في الإقليم منذ بدء العمليات العسكرية الشاملة في فبراير 2022 بلغ حتى الآن نحو 2887 قتيلًا و6468 مصابًا بينما لا تشمل هذه الأرقام عدد الضحايا من بلدتي ماريوبول وفولنوفاخا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونيتسك القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
فايننشيال تايمز: تدريبات روسية لشن هجمات على اليابان وكوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وثائق عسكرية روسية مسربة، عن خطط هجومية مفصلة تستهدف اليابان وكوريا الجنوبية، حيث حددت أهدافًا استراتيجية حساسة تشمل محطات الطاقة النووية والبنية التحتية الحيوية.
ووفقًا لصحيفة "فايننشيال تايمز"، فإن هذه الخطط تغطي أكثر من 160 موقعًا حيويًا؛ مثل: الطرق والجسور والمصانع، مختارة باعتبارها أهدافاً لوقف إعادة تجميع القوات في مناطق تخدم الأهداف العملياتية، ومحطات طاقة نووية، ومؤسسات بنية تحتية؛ ما يشير إلى استعدادات عسكرية روسية واسعة النطاق لمواجهة محتملة في المنطقة وتظهر هذه الوثائق حجم التخطيط العسكري الروسي الدقيق ومدى اهتمامه بتعطيل قدرات الخصوم في حالة نشوب صراع.
وتعكس هذه الخطوة القلق الروسي المتزايد بشأن تهديدات أمنية محتملة من حلف شمال الأطلسي وحلفائه في المنطقة؛ ما يشير إلى تصاعد التنافس الجيوسياسي في هذه المنطقة الحساسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الواردة في الوثائق استخلصت من مجموعة من 29 ملفاً عسكرياً روسياً سرياً، تركز إلى حد كبير على تدريب الضباط على صراع محتمل على الحدود الشرقية للبلاد، يعود تاريخها إلى الفترة بين عامي 2008 و2014، ولا تزال تعتبر ذات أهمية للاستراتيجية الروسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق تتضمن تفاصيل لم تنشر من قبل بشأن "المبادئ التشغيلية التي تخص استخدام أسلحة نووية، وتحدد سيناريوهات الحرب لغزو صيني، ولضربات عميقة داخل أوروبا".
ووفقا للصحيفة، أصبحت آسيا محوراً أساسياً لاستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمواصلة الغزو الروسي لأوكرانيا، وموقفه الأوسع نطاقاً ضد "الناتو".
بالإضافة إلى اعتمادها الاقتصادي المتزايد على الصين، جندت موسكو 12 ألف جندي من كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا، وفي المقابل دعمت بيونج يانج اقتصادياً وعسكرياً، بحسب مسؤولين غربيين.
وبعد إطلاق صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا في نوفمبر، قال بوتين إن "الصراع الإقليمي في أوكرانيا اتخذ عناصر ذات طبيعة عالمية".