بعد نهائي الليبرتادوريس.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اكتمل عقد الفرق المتأهلة لمنافسات كأس العالم للأندية 2025، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد نهائي الليبرتادوريس.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025وتقام بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد حيث ستنطلق في 15 يونيو وتنتهي في 13 يوليو، بتواجد 32 فريقًا، للمشاركة في النسخة الافتتاحية.
وحجز فريق بوتافوجو البرازيلي التذكرة الأخيرة والـ 32 لبطولة مونديال الأندية 2025 بعد فوزه على أتلتيكو مينيرو بثلاثية لهدف وتوج بلقب كوبا ليبرتادوريس.
الفرق المتأهلة لبطولة كأس العالم للأندية 2025
قارة إفريقيا: الأهلي، الوداد المغربي، الترجي التونسي، صن داونز الجنوب إفريقي.
قارة آسيا: الهلال السعودي، أوراوا ريد دايموندز الياباني، العين الإماراتي، أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
قارة أوروبا: تشيلسي (إنجلترا)، ريال مدريد (إسبانيا)، مانشستر سيتي (إنجلترا)، بايرن ميونخ (ألمانيا)، باريس سان جيرمان (فرنسا)، إنتر ميلان (إيطاليا)، بورتو (البرتغال)، بنفيكا (البرتغال)، يوفنتوس (إيطاليا)، بوروسيا دورتموند (ألمانيا)، أتلتيكو مدريد (إسبانيا)، سالزبورج (النمسا)
أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي: مونتيري (المكسيك)، سياتل ساوندرز (الولايات المتحدة الأمريكية)، كلوب ليون (المكسيك)، باتشوكا (المكسيك).
أوقيانوسيا: أوكلاند سيتي (نيوزيلندا).
أمريكا الجنوبية: بالميراس (البرازيل)، فلامينجو (البرازيل)، فلومينينسي (البرازيل)، ريفير بليت (الأرجنتين)، بوكا جونيورز (الأرجنتين)، بوتافوجو (البرازيل).
البلد المضيف: إنتر ميامي (الولايات المتحدة الأمريكية)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کأس العالم للأندیة الفرق المتأهلة
إقرأ أيضاً:
ماذا سنشهد حول العالم في عام 2025؟
شهد هذا العام عددا غير قليل من التطورات الجيوسياسية الزلزالية مثل انضمام السويد التي ظلت محايدة لفترة طويلة إلى حلف الناتو وتوغل القوات الأوكرانية في إقليم كورسك الروسي والضربات الإسرائيلية في إيران ولبنان وانتخاب دونالد ترامب وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا وعزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بعد فترة قصيرة من إعلانه الأحكام العرفية.
كما شهد عام 2024 أيضًا استمرار اتجاهات طويلة الأمد ليست أقل أهمية بداية من التحسين المستمر للذكاء الاصطناعي وإلى الانقسام المتزايد للعالم إلى تكتلات والتهديد المتنامي للتغير المناخي (عام 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق).
وكما يقال، من الصعب التنبؤ بأحداث المستقبل. لكن للحصول على نظرة ثاقبة لما تخفيه السنة الجديدة جلست خلال ديسمبر إلى مجموعة من الزملاء الباحثين بمركز العلاقات الخارجية لأسألهم عما يترقبونه في عام 2025.
يبدو أن الشرق الأوسط يتأهب للهيمنة على عناوين الأخبار. فهل تُوحِّد سوريا ما بعد الأسد جماعاتِ المعارضة المتباينة أم تظل دولة فاشلة ولكن تحت حكم الإسلاميين هذه المرة؟ مصير سوريا لن يحدِّد فقط مستقبلَ شعبها الذي يبلغ عدد أفراده 23 مليون نسمة ولكن له أيضا تأثير مهم على جيرانها المباشرين تركيا والعراق والأردن ولبنان وإسرائيل.
أما بالنسبة لإيران فعام 2025 سيكون العام الذي تسابق فيه الزمن لتطوير قدرة نووية فعلية. فمن جهة تميل طهران في أوقات الأزمة مثل وقتنا الحالي إلى تجنب الاستفزازات. لذلك قد تسعى إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة خصوصا قبل إعادة فرض العقوبات الأوروبية. ومن جهة أخرى نظرًا لأن إيران شهدت إضعاف حماس وحزب الله وفقدان سوريا وعجز قدراتها الصاروخية (ضد دفاعات إسرائيل والولايات المتحدة وشركاء غربيين آخرين) وتدمير دفاعاتها الجوية (بواسطة ضربات إسرائيل الأخيرة) قد يدفعها كل ذلك أكثر من أي وقت مضى إلى تطوير الرادع المطلق (السلاح النووي-المترجم).
ثم هنالك عامل إسرائيل. فالقادة الإسرائيليون مفعمون بالثقة بعد تجاهلهم المناشدات بإنهاء الحرب في غزة وتهدئة المواجهات العسكرية مع إيران وحزب الله. وقد تدفعهم النشوة والجرأة إلى أن يقرروا بأن العام الجديد هو عام ضرب البرنامج النووي الإيراني والعودة به سنواتٍ إلى الوراء.
ماذا يحمل العام الجديد لميدان حرب آخر هو أوكرانيا؟ ربما وعد ترامب بإنهاء الحرب هناك. لكن تظل الحقيقة هي أن الرؤيتين الأوكرانية والروسية للتسوية تختلفان بشدة ولم يُبد الرئيس فلاديمير بوتين اهتماما يُذكر بالمفاوضات الجادة. وبدلا من أن ينتهي الصراع هناك في عام 2025 من المحتمل جدًا أن يتصاعد. ففي ديسمبر اغتال عميل أوكراني جنرالا روسيا رفيعا. وفي وقت سابق هدد بوتين باستهداف مراكز اتخاذ القرار في كييف بصاروخ باليستي جديد. لكن خلال العام الجديد من المرجح أن يواجه بوتين مشاكل محلية متزايدة. فالبنك المركزي الروسي توقع نموا بنسبة 0.5% إلى 1.5% في عام 2025 وذلك انخفاضا من 3.5% إلى 4% في عام 2024. ويوحي ذلك بأن ازدهار فترة الحرب ربما بلغ نهايته.
هنالك سؤال ذو صلة وهو إلى أي مدى الصين مستعدة لدعم شراكتها «غير المحدودة» مع روسيا. لم يُبدِ الرئيس الصيني شي جين بينج إدانة تذكر لحرب روسيا في أوكرانيا (بل بالعكس الصين تؤيد روسيا وتزودها بتقنية عسكرية حيوية). لكن 2025 قد يكون العام الذي ستظهر فيه شروخ طفيفة في وحدة مواقف هاتين القوتين المناهضتين للنظام العالمي الحالي مع محاولة كل منهما عقد صفقات مع ترامب. وستصبح القيود التي تحد من تحالفهما أكثر وضوحا.
ستظل الصين مشغولة بتايوان. ففي ديسمبر أجرت أكبر تمرين عسكري بحري لها خلال عقود. وبدا أن القصد من التمرين الذي شاركت فيه ما يقرب من 90 سفينة بعث رسالة بأن بكين تملك القدرة على حصار الجزيرة ومنع حلفاء الولايات المتحدة من القدوم لنجدتها.
عودة ترامب لها جانبان بالنسبة لتايوان. فمن جهة وعد الرئيس المنتخب بتصعيد منافسة الولايات المتحدة مع الصين. ومن جهة أخرى يبدو أنه لا يُكِنُّ وُدَّا للجزيرة الديمقراطية (تايوان) وانتقد نجاحها في التحول إلى مركز لصناعة أشباه الموصلات على حساب الولايات المتحدة وفقًا لاعتقاده.
فكر الرئيس جو بايدن في الدفاع عن تايوان إذا غزتها الصين. أما ترامب فأشار إلى أنه سيفرض رسوما جمركية على الصين بدلا عن ذلك.
أكبر أزمة إنسانية في العالم في اللحظة الراهنة هي الحرب الأهلية في السودان والتي ظلت محتدمة منذ ربيع 2023. ومن المتوقع أن تزداد سوءًا مع استمرار تدخل القوى الخارجية. في بلدان أخرى في القارة الإفريقية من المفيد أن نراقب الصراع الذي يشتعل ببطء في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والتمرد المزمِن لجماعات الإسلاميين المسلحة في شمال نيجيريا ورئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين والانتخابات المضطربة التي من المتوقع إجراؤها في العام القادم بكل من ساحل العاج وتنزانيا والكاميرون.
إلى ذلك، بلدان أمريكا اللاتينية التي تصارع لاستيعاب 20 مليون مهاجر مُبعَد قسرا تستعد لهجرة متجددة من فنزويلا مع تمسك نيكولاي مادورو بالرئاسة على الرغم من نتائج انتخابات 2024.
على هذه الخلفية الجيوسياسية هنالك اتجاهات اقتصادية مثيرة للقلق مثل التوتر المحتمل بين ترامب والبنك المركزي الأمريكي وأثر الرسوم الجمركية على الصين وعلى حلفاء وشركاء الولايات المتحدة والردود الانتقامية المتوقعة والمسار غير المستدام لعجوزات الولايات المتحدة ومديونيتها. تتصاعد كل هذه الاتجاهات في تزامن مع توقع الأسواق أفضل النتائج في العام الجديد.
تشترك في بعض هذه المخاوف مجموعة من حوالي 25 من قادة الأعمال قابلتها في اجتماع عقد في بداية ديسمبر كجزء من «حلقة الرؤساء التنفيذين» التي ينظمها مركز العلاقات الخارجية. لقد عبّروا عن قلقهم من الرسوم الجمركية والصدام المحتمل مع البنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين. كما عبّروا أيضا عن عدم الارتياح من التغييرات في سياسة الهجرة بالولايات المتحدة والتي يمكن أن تقلص حجم العمالة.
لكن إجمالا كان رؤساء الشركات الكبرى متفائلين على نحو ملحوظ تجاه الاقتصاد الأمريكي ويتوقعون استمرار النمو القوي وانخفاض البطالة وهبوط معدلات الفائدة وتدني أسعار الطاقة، هذا إذا لم نذكر تقليل الإجراءات وضوابط منع الاحتكار في ظل إدارة ترامب.
هنالك مصدر آخر للتفاؤل وسط قادة الأعمال ويتمثل في الميزة التي تتمتع بها الولايات المتحدة في التقنيات الأحدث وخصوصًا الذكاء الاصطناعي. لقد عبّروا عن أملهم بأن تحقق الإدارة الأمريكية القادمة التوازن الدقيق بين ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وتشجيع الابتكار.
بالطبع إذا كان الماضي تمهيدا ومقدمة لما سيأتي سيكون العام الجديد مليئا بمفاجآت لم يتوقعها أحد بعضها جيد وبعضها سيئ. ومن المؤكد أن العبارة المتداولة والقديمة «تَوَقَّع ما هو غير متوقَّع» ستظل صحيحة في عام 2025.