احتلت السيارات الكهربائية رواجا واهتماما كبيرا في الآونة الأخيرة، وبدأ البعض يبحث عنها وعن أسعارها، نظرا لمميزاتها الكبيرة منها كونها صديقة للبيئة، لكن ما لا يعرفه البعض أن هناك تحذيرات من امتلاكها، وتحديدا سيارات تيسلا الكهرباء، بحسب تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «دراسة حديثة تحذر من امتلاك سيارة تسلا.

. تسبب حوادث مميتة».

 السيارات الكهربائية رمز للتقدم والابتكار

وأفاد التقرير: «في عصر يتسابق فيه العالم نحو مستقبل تحكمه التكنولوجيا، تبزر السيارات الكهربائية كرمز للتقدم والابتكار، ومن بين أبرز هذه السيارات تتصدر تسلا المشهد بفضل تقنياتها المتطورة وأنظمتها الذاتية المتقدمة التي وعدت بتغير مفهوم القيادة والسلامة على الطرقات».

 

وأضاف: «إلا أن دراسة أمريكية جديدة ألقت الضوء على جانب غير متوقع من هذه الثورة التكنولوجية، حيث كشفت أن سيارات تسلا تسجل أعلى معدلات الحوداث المميتة مقارنة ببقية العلامات التجارية في الولايات المتحدة».

 تسلا في المرتبة الأولى من حيث عدد الحوادث المميتة

وتابع: «الدراسة الجديدة نتائجها مثيرة للدهشة، حيث حلت تسلا في المرتبة الأولى من حيث عدد الحوادث المميتة، تلتها سيارات كيا وبويك وهيونداي ودودج، ورغم السمعة الطيبة التي تحظى بها سيارات تسلا بفضل تقنياتها الحديثة مثل نظام القيادة الذاتية إلا أن الدراسة أشارت إلى أن السبب الرئيسي وراء تلك الحوداث ليس في تصميم السيارة وتقنياتها بل في سلوك السائق وظروف القيادة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية التكنولوجيا سيارة تسلا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة

حذرت دراسة جديدة من تلوث نحو 17% من الأراضي الزراعية العالمية بالمعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص، مؤكدة أن هذه المواد تجد طريقها إلى أنظمة الغذاء وتشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.

ووفقا لتحليل نُشر في مجلة "ساينس" وأجرته الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "إيه إيه إيه إس" (AAAS) فإن نحو 14-17% من الأراضي الزراعية في العالم، أي ما يعادل حوالي 242 مليون هكتار، ملوثة بعنصر واحد على الأقل من المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للزراعة وصحة الإنسان.

ووجدت الدراسة أن الكادميوم أكثر المعادن السامة انتشارا، لا سيما في منطقة جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأفريقيا.

وعند امتصاصه من قبل النباتات، يدخل الكادميوم إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة، مثل أمراض الكلى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.

كما يؤدي هذا العنصر الثقيل إلى تسمم المحاصيل الزراعية، ويؤثر سلبا على خصوبة التربة وتوازنها البيولوجي، فضلا عن تهديده للحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة، وبالتالي انتقاله إلى اللحوم ومنتجات الألبان.

إعلان

واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من ألف بحث إقليمي حول العالم، إلى جانب تقنيات تعلم الآلة لتحليل المعلومات، وخلصت إلى أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة جراء هذا التلوث.

التلوث يمكن أن ينتقل للحوم ومنتجات الألبان عند تغذي الحيوانات على النباتات الملوثة بالمعادن السامة (أسوشيتد برس) نحو المعادن

ويعود مصدر هذا التلوث إلى كل من النشاط الطبيعي والأنشطة البشرية، ويؤدي إلى تهديد النظم البيئية، وتراجع غلة المحاصيل، وتدهور جودة المياه، ومخاطر على سلامة الغذاء نتيجة تراكم السموم في الحيوانات الزراعية. كما أن هذا التلوث يمكن أن يستمر لعقود بمجرد وصوله إلى التربة.

ومع تزايد الطلب على المعادن نتيجة الصناعة وتطور التكنولوجيا، يحذر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المرجح أن يتفاقم.

وحذّرت ليز رايلوت المحاضرة في قسم الأحياء جامعة يورك من أن "سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة لمواجهة تغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيفاقم هذا التلوث".

وأكدت أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تعاونا دوليا، قائلة إن خريطة انتشار تلوث التربة بالمعادن الثقيلة يظهر أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود الجغرافية، ومعظمه يقع في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة.

حلول مقترحة

ويقترح الخبراء مجموعة من الحلول لمواجهة انتشار المعادن السامة في التربة، تجمع بين المعالجة البيئية والوقاية.

ومن أبرز هذه الحلول: المعالجة الحيوية وهي استخدام نباتات أو كائنات دقيقة قادرة على امتصاص أو تفكيك العناصر السامة من التربة، مثل الكادميوم والرصاص.

كما تُعد إزالة مصادر التلوث خطوة أساسية، من خلال الحد من الانبعاثات الصناعية، وتحسين إدارة النفايات، وتقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيميائية الغنية بالمعادن الثقيلة.

إعلان

وتلعب تقنيات تنظيف التربة، كغسلها أو إزالة الطبقة الملوثة، دورا في علاج التلوث في المناطق عالية الخطورة. كما يمكن إعادة تأهيل التربة باستخدام مواد عضوية لتحسين بنيتها وتقليل امتصاص السموم.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • وفاة 8 أشخاص في الحوادث خلال يوم واحد!
  • تجديد حبس قائد سيارة نقل تسبب في وفاة جامع خردة بالسلام
  • قلق وذعر للمواطنين في عدن بسبب “القيادة المتهورة” للأطقم العسكرية في شوارع المدينة
  • وفاة شخصين في الحوادث خلال يوم
  • أخبار السيارات| أبرز 5 سيارات SUV رياضية موديل 2025 في مصر..أرخص سيارة شانجان موديل 2022
  • ‎لكزس ترفع الستار عن سيارة إي إس الكهربائية موديل 2026 .. صور
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة