دراسة حديثة تحذر من امتلاك سيارة «تسلا».. تسبب حوادث مميتة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
احتلت السيارات الكهربائية رواجا واهتماما كبيرا في الآونة الأخيرة، وبدأ البعض يبحث عنها وعن أسعارها، نظرا لمميزاتها الكبيرة منها كونها صديقة للبيئة، لكن ما لا يعرفه البعض أن هناك تحذيرات من امتلاكها، وتحديدا سيارات تيسلا الكهرباء، بحسب تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «دراسة حديثة تحذر من امتلاك سيارة تسلا.
وأفاد التقرير: «في عصر يتسابق فيه العالم نحو مستقبل تحكمه التكنولوجيا، تبزر السيارات الكهربائية كرمز للتقدم والابتكار، ومن بين أبرز هذه السيارات تتصدر تسلا المشهد بفضل تقنياتها المتطورة وأنظمتها الذاتية المتقدمة التي وعدت بتغير مفهوم القيادة والسلامة على الطرقات».
وأضاف: «إلا أن دراسة أمريكية جديدة ألقت الضوء على جانب غير متوقع من هذه الثورة التكنولوجية، حيث كشفت أن سيارات تسلا تسجل أعلى معدلات الحوداث المميتة مقارنة ببقية العلامات التجارية في الولايات المتحدة».
تسلا في المرتبة الأولى من حيث عدد الحوادث المميتةوتابع: «الدراسة الجديدة نتائجها مثيرة للدهشة، حيث حلت تسلا في المرتبة الأولى من حيث عدد الحوادث المميتة، تلتها سيارات كيا وبويك وهيونداي ودودج، ورغم السمعة الطيبة التي تحظى بها سيارات تسلا بفضل تقنياتها الحديثة مثل نظام القيادة الذاتية إلا أن الدراسة أشارت إلى أن السبب الرئيسي وراء تلك الحوداث ليس في تصميم السيارة وتقنياتها بل في سلوك السائق وظروف القيادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية التكنولوجيا سيارة تسلا
إقرأ أيضاً:
حوادث السير تحصد أرواح العشرات خلال فبراير.. أرقام صادمة!
شمسان بوست / خاص:
شهد شهر فبراير الماضي حصيلة ثقيلة من حوادث السير، حيث لقي 57 شخصاً مصرعهم وأصيب 282 آخرون، بينهم 160 إصابتهم خطيرة، فيما قُدّرت الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث بـ113 مليون و270 ألف ريال.
وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن الإدارة العامة لشرطة السير أن الشهر ذاته سجل وقوع 369 حادثة مرورية في مختلف المناطق والمحافظات المحررة، توزعت بين 223 حادثة تصادم مركبات، و72 حادثة دهس، و48 حادثة انقلاب، إلى جانب 13 حادثة ارتطام بأجسام ثابتة، و12 حادثة سقوط من مركبات، بالإضافة إلى 3 حوادث ناجمة عن هرولة المركبات.
وأوضحت الإحصائية أن شرطة السير ضبطت خلال الشهر نفسه 5049 مخالفة مرورية، مشيرة إلى أن أبرز أسباب الحوادث تعود إلى تجاوز قواعد العبور، والسرعة الزائدة، والتجاوزات الخاطئة، والانشغال أثناء القيادة، والإرهاق، وقيادة الأطفال وذوي الخبرات المحدودة، إضافة إلى الإهمال في صيانة المركبات، وعدم الالتزام بمعايير السلامة، والقيادة المتهورة للدراجات النارية، فضلاً عن تهور بعض المشاة عند عبور الطرق. كما أسهمت رداءة الطرق وانتهاء صلاحيتها الفنية في ارتفاع معدل الحوادث.