قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، إن بلاده لم تستطع إيقاف عمليات التجسس ونفوذ المخابرات الأجنبية داخل المؤسسات الإيرانية، وإن المسألة أصبحت خطيرة بالسنوات الأخيرة.

 

وقال لاريجاني في مقابلة مع وكالة "خبر أونلاين"، إن هناك إهمالا منذ سنوات فيما يتعلق بمواجهة عمليات التجسس والنفوذ لأجهزة المخابرات الأجنبية، مضيفا "رغم أن الأجهزة الأمنية في البلاد هاجمتهم إلا أنها لم تستطع إيقافهم جميعا".

 

وعن أي هيكل سياسي وأمني في البلاد له تأثير أكبر بهذا الشأن، قال لاريجاني "لا أستطيع أن أقول في أي جزء، لكنني أعلم أنه كانت هناك حوادث مثل الاغتيالات على أي حال، سواء للعلماء النوويين أو غيرهم، مما أظهر أنهم تسللوا، ولذلك ينبغي للمرء أن يكون حساسا بشأن هذه القضية".

 

وعما إذا كان اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وغيره من القادة كان سببه مسألة النفوذ، قال لاريجاني: "لا أعرف ما إذا كان ذلك حقا بسبب النفوذ أم بسبب سلوكهم، فعلى سبيل المثال، في حالة تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر)، لا يمكننا أن نقول إنه كان هناك تسلل ونفوذ داخل الحزب، لكن العدو كان يخطط لفترة طويلة" بإشارة إلى إسرائيل.

 

وأضاف لاريجاني، "إنهم فكروا في خطة مفادها أن يصنعوا هذا البيجر في 4 دول، ويفكروا في كيفية تسويقه وإعطائه لحزب الله، ومن ثم التسبب في مشاكل لـ3 آلاف شخص في لحظة واحدة، لقد تم العمل على هذه المسألة، لذلك لديك خصم يفكر لسنوات، ويؤذيك في لحظة".

 

نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًا بينهم أطفال وأسرى سابقون في الضفة الغربية 

 

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت 15 فلسطينيًا، بينهم أطفال وأسرى محررون، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. 

 

وأوضح النادي أن الاعتقالات جرت خلال مداهمات ليلية استهدفت منازل المواطنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى عدة وسط إجراءات عسكرية مشددة، وأشار إلى أن المعتقلين تم نقلهم إلى مراكز التحقيق الإسرائيلية، حيث يتعرضون لاستجواب مكثف حول نشاطاتهم وتحركاتهم. 

 

وأضاف النادي أن من بين المعتقلين أطفالًا لم تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، بالإضافة إلى أسرى سابقين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال وأُفرج عنهم في وقت سابق. 

 

وتركزت عمليات الاعتقال في مدن نابلس، والخليل، وجنين، ورام الله، حيث شهدت هذه المناطق مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، أسفرت عن إصابات بالاختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع. 

 

واستنكر نادي الأسير استمرار الاحتلال في استهداف الفلسطينيين عبر حملات الاعتقال اليومية التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، مؤكدًا أن هذه السياسات تهدف إلى بث الخوف والضغط على المجتمع الفلسطيني. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني عمليات التجسس بالسنوات الأخيرة

إقرأ أيضاً:

بين القصف والبرد.. مأساة أطفال غزة لا تنتهي

في عالمنا الذي يعج بالتكنولوجيا والرفاهية، يعيش أطفال غزة واقعًا مختلفًا تمامًا.. واقعًا مليئًا بالصعاب والمعاناة، حيث تطحنهم الحياة القاسية وتسرق منهم براءة الطفولة.

بينما يرقص العالم على أنغام الاحتفالات بقدوم عام جديد بين الأضواء وأصوات الألعاب النارية، يعيش أطفال غزة في ظلام دامس يصرخون من الألم والبرد، يواجهون قسوة الحرب والشتاء القارس، مطالبين العالم أن ينظر إليهم.

وبين أنقاض منازلهم المدمرة وبقايا ذكرياتهم المحطمة، يتشبث أطفال غزة بحلم خافت في غدٍ أفضل، في ظل واقع قاسٍ يسرق منهم طفولتهم ويحمل كاهلهم أعباء تفوق قدرتهم.

الاحتلال يقصف خياما تؤوي نازحين

المشهد يتكرر بعد كل غارة يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ولا سيما عندما يستهدف النازحين. قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في القطاع أسفر عن شهداء ومصابين في موقع اعتقد النازحون إليه أنه بمنأى عن الاستهداف.

منظر المجازر يتجدد في سجل حافل من المذابح التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستهدف نيرانه أشكال الحياة كافة.

أينما تجد أحياء يتنفسون وأبرياء يحاولون العيش في واقع أقل ما يوصف بأنه مأساوي في غزة، تجد فوهات مدافع الاحتلال وبنادقه وهي تحصد الأرواح حتى ولو صغار لجأوا إلى خيام واهية لا تصمد أمام أدراج الرياح.

واليوم، لقي 7 رضع حتفهم في قطاع غزة جراء البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، وتسببت موجة الصقيع الشديدة في انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد وفيات الأطفال بين النازحين؛ بسبب موجات البرد القارس والصقيع، ليصل العدد إلى سبع حالات خلال أسبوع واحد.

غزة تحت وطأة البرد.. وفاة 7 رضع خلال أسبوع واحد جراء الموجة الباردةمحلل سياسي: تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق

وهناك أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يومًا، إضافة إلى وفاة ممرض في خيمته بمواصي خان يونس، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من المخاطر التي يشكلها البرد على حياة الأطفال، في وقت يعاني فيه النازحون من ظروف مأساوية داخل الخيام المتهالكة التي لا توفر الحماية الكافية، كما تتوقع الأرصاد الجوية استمرار الصقيع والأمطار الغزيرة، وهو ما يزيد من معاناتهم.

وكرر المكتب الإعلامي في غزة دعوته إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف جرائم الإبادة الجماعية، كما طالب بتوفير مساعدات أساسية تشمل المأوى والغذاء والدواء لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم من برد الشتاء القارس.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير : المخاطر على مصير الطبيب أبو صفية تتضاعف
  • إحالة المتهمين بالاعتداء على لاعب نادي السكة الحديد للمحاكمة
  • روسية تكتشف كارثة في الرئة بعد خطأ طبي خلال عملية جراحية
  • سقوط عشرات الشهداء والمصابين واغتيال قائد شرطة غزة مع أحد معاونيه
  • إصابة مجندة صهيونية في عملية دهس غرب رام الله
  • بين القصف والبرد.. مأساة أطفال غزة لا تنتهي
  • حماس: عملية الدهس غرب رام الله عملا بطوليا وردا طبيعيا على مجازر الاحتلال
  • الاحتلال يتبنى عملية سرية سابقة بسورية
  • اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
  • إعلام عبري: الاحتلال نفذ عملية برية عميقة في لبنان تحت غطاء وقف إطلاق النار