أكثر من 100 شهيد بغزة وحصار الشمال يدخل شهره الثالث
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
#سواليف
أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد #شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع #غزة المحاصر إلى مئة شهيد على الأقل منذ فجر أمس السبت، في حين دخل #حصار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة شمال غزة شهره الثالث.
وفي شمال القطاع، استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، إثر قصف قوات الاحتلال منزلا يؤوي #نازحين يعود لعائلة “الأعرج” في منطقة تل الزعتر.
كما أفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد 3 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال، في غارة إسرائيلية على منزل بحي النصر غربي مدينة غزة. وقد وصف أطباء في المستشفى المعمداني حالة بعض المصابين بالحرجة.
مقالات ذات صلة تمديد الحملة الشتوية للتفتيش الفني على المركبات لمدة أسبوعين إضافيين 2024/12/01ووسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 9 فلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي على منزلين في مخيم النصيرات. وقد خلفت الغارة أيضا عددا من المصابين بينهم حالات وصفت بالخطيرة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي على منزل يؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
إعلان
وجنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم الشابورة وسط رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان مراسلنا قد أفاد باستشهاد طفلين وإصابة آخرين في هجوم شنته مروحية إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين جنوب غرب المواصي في خان يونس.
حصار مشدد
وفي سياق متصل، يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المنازلَ المأهولة شمال القطاع مع مواصلة حصار مدن وبلدات الشمال لليوم 58 على التوالي.
وكانت وكالة الأونروا حذرت من أن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لنحو 65 إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا في منطقة شمال غزة.
وقالت الأونروا في تغريدة على موقع إكس “من بين 91 محاولة قامت بها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر في الفترة من 6 أكتوبر/تشرين الأول إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني، رفضت إسرائيل الموافقة على 82 محاولة وعرقلت 9 محاولات أخرى”.
بدورها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا شمال قطاع غزة تؤدي إلى تبخر الأجساد.
وقالت حماس -في بيان- إن “الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدي إلى تبخر الأجساد؛ تشير بقوة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرمة دوليا خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ 53 يوما في شمال القطاع”.
وطالبت هذه الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية وتمكينها من دخول شمالي القطاع، والكشف عن طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل.
وأشارت حماس إلى أن العدوان المستمر على شمال القطاع منذ 53 يوما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 3 آلاف مواطن وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين جلّهم من الأطفال والنساء.
استهداف عمال الإغاثة
في الأثناء، دانت منظمة “أنقذوا الأطفال” -بأشد العبارات- قصفا (إسرائيليا) على غزة أدى إلى مقتل أحد موظفيها، وطالبت بالتحقيق في هذه المسألة.
من جانبها، أعلنت منظمة الإغاثة العالمية “المطبخ المركزي” -ومقرها الولايات المتحدة- تعليق عملياتها في غزة بعد مقتل 3 من موظفيها في خان يونس جراء قصف إسرائيلي.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد باستشهاد 5 فلسطينيين، بينهم 3 موظفين يعملون في المطبخ العالمي، إثر أطلاق 3 صواريخ على شارع صلاح الدين شرقي خان يونس.
وفي أبريل/نيسان، قتلت غارة جوية إسرائيلية 7 من موظفي شركة “وورلد سنترال كيتشن” وهم أسترالي و3 بريطانيين وأميركي شمالي وفلسطيني وبولندي. وقالت إسرائيل إنها كانت تستهدف “مسلحا من حركة حماس بتلك الغارة.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت ما يزيد على 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يفوق 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهداء غزة حصار جيش الاحتلال نازحين أفاد مراسل الجزیرة جیش الاحتلال قصف إسرائیلی إسرائیلی على شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله،
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، قال إن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".