نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًا بينهم أطفال وأسرى سابقون بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت 15 فلسطينيًا، بينهم أطفال وأسرى محررون، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأوضح النادي أن الاعتقالات جرت خلال مداهمات ليلية استهدفت منازل المواطنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى عدة وسط إجراءات عسكرية مشددة، وأشار إلى أن المعتقلين تم نقلهم إلى مراكز التحقيق الإسرائيلية، حيث يتعرضون لاستجواب مكثف حول نشاطاتهم وتحركاتهم.
وأضاف النادي أن من بين المعتقلين أطفالًا لم تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، بالإضافة إلى أسرى سابقين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال وأُفرج عنهم في وقت سابق.
وتركزت عمليات الاعتقال في مدن نابلس، والخليل، وجنين، ورام الله، حيث شهدت هذه المناطق مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، أسفرت عن إصابات بالاختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.
واستنكر نادي الأسير استمرار الاحتلال في استهداف الفلسطينيين عبر حملات الاعتقال اليومية التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، مؤكدًا أن هذه السياسات تهدف إلى بث الخوف والضغط على المجتمع الفلسطيني.
الجيش الروسي يستهدف بصواريخ "إسكندر" منطقة تمركز للقوات الأوكرانية بمقاطعة نيكولاييف
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش قصف بصواريخ من طراز "إسكندر" مركزا لوحدات العمليات الخاصة بالقوات الأوكرانية بمقاطعة نيكولاييف جنوب أوكرانيا.
وأشار بيان للوزارة الروسية إلى أن القصف الصاروخي، أسفر عن تدمير نقطة انتشار مؤقتة لقوات العدو.
وأضاف البيان: "نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات لضربة بصواريخ من طراز إسكندر التكتيكية استهدفت مركز انتشار لوحدات العمليات الخاصة "الجنوب" في القوات الأوكرانية في المركز السكني روفنوي بمقاطعة نيكولاييف (15 كلم شمال مدينة أوتشاكوف). وتسببت الضربة الاستباقية عالية الدقة بتدمير كلي لنقطة الانتشار المؤقتة للنازيين الجدد".
وظهرت في لقطات المراقبة الموضوعية حركة معدات العدو لحظة اقتراب الصاروخ والانفجار القوي بعد إصابته في الموقع الأوكراني.
عائلة الأسير عيدان ألكسندر تدعو ترمب إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق تبادل
حثت عائلة الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على عدم الانتظار حتى توليه المنصب رسميًا للتدخل في المفاوضات لإطلاق سراحه، وقالت العائلة في تصريحات لشبكة "إن بي سي": "تحرير الرهائن يعتمد على اتخاذ إجراءات سريعة، ويجب إعادتهم قبل فوات الأوان".
وكانت حركة "حماس" قد نشرت مقطعًا مصورًا يظهر فيه عيدان ألكسندر، وهو أسير مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 20 عامًا، يناشد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتدخل من أجل إطلاق سراحه، في المقطع، تحدث ألكسندر بالإنجليزية مخاطبًا ترمب، وبالعبرية موجّهًا رسالته لنتنياهو، داعيًا الإسرائيليين للتظاهر يوميًا للضغط على الحكومة لقبول صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وأضاف: "حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس".
كما كشف ألكسندر أن الحراس أبلغوهم بتعليمات جديدة في حال اقتراب الجيش الإسرائيلي من مكان احتجازهم، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي إسرائيل، زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منزل عائلة الأسير وأكد تضامنه معهم، ونقل موقع رئاسة الوزراء عنه قوله: "نشعر بمعاناة عيدان والرهائن وعائلاتهم، وإسرائيل عازمة على اتخاذ كل الإجراءات لإعادتهم إلى ذويهم".
من جهة أخرى، صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن الإدارة الأميركية على تواصل مع عائلة ألكسندر، وأن الرئيس جو بايدن يعمل على مدار الساعة لإطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في غزة، وأضاف سافيت: "هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأشار المتحدث إلى وجود عرض مطروح على الطاولة الآن، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تبذل قصارى جهدها لتحقيق انفراجة في الملف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطيني ا مناطق متفرقة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرق قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)
قام عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ طقوس وصفت بـ"الاستفزازية" أمام مدخل بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
حيث أظهر مقطع فيديو متداول الجنود وهم ينصبون شمعداناً كبيراً ويشعلونه، ثم يرقصون حوله على أنغام موسيقى صاخبة.
في حين كلاب سلطة الجواسيس مشغولون بحصار مخيم جنين وملاحقة المقاومين وإغلاق قناة الجزيرة جنود جيش الاحتلال يرقصون ويشعلون شمعدان أمام مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/Y5NnmPhL1F — Dr. Mustafa Temimi (@mustafatemimi67) January 2, 2025
واعتبر نشطاء فلسطينيون هذه التصرفات بمثابة استفزاز صارخ لمشاعر المواطنين العرب، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية، حيث داهمت وفتشت عدداً من منازل المواطنين، بما في ذلك منازل قاهر أبو عصب، عماد إرشيد، ومحمود جمال في حي البساتين.
وأشارت المصادر إلى أن القوات انسحبت من البلدة بعد عملية اقتحام استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.
يأتي ذلك في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لقريتي حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية، حيث انتشرت في عدة أحياء دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات أيضاً.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الجمعة الماضية بلدة عزون، حيث داهمت عدة منازل في البلدة. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت منزل المواطن بسيم عوض في حارة "المنصور" بالمنطقة الشرقية من البلدة، وقامت بتفتيشه بشكل مكثف، وسرقت مبلغاً مالياً يقدر خمسة الاف شيكل، تاركة وراءها أضراراً كبيرة في الممتلكات.
في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية، بينما تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 835 فلسطينياً وإصابة نحو 6 الاف و700 آخرين، وفقاً لمعطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب انتهاكات جسيمة في غزة، وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية جراء الدمار الهائل وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.
وما يزيد من خطورة الوضع، استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية رغم صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.