ماذا قال بشار الأسد باتصال مع قادة عرب مع تقدم فصائل المعارضة في حلب وإدلب؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
(CNN)-- في اتصالاته مع الزعماء الإقليميين، قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن بلاده ستواصل "الدفاع عن استقرارها وسلامة أراضيها في مواجهة جميع الإرهابيين وداعميهم".
وتحدث الأسد، السبت، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب ما أوردته الرئاسة السورية.
وقالت الرئاسة إن الأسد بحث في اتصاله مع السوداني "التعاون المشترك بين سوريا والعراق في مكافحة الإرهاب"، وكان السوداني قد قال إن أمن سوريا والعراق مترابط، مع استعداد العراق "لتقديم كل ما يلزم لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب".
وقال الأسد للشيخ محمد بن زايد إن سوريا قادرة "بمساعدة حلفائها وأصدقائها على هزيمتهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
ولم يخاطب الأسد بعد الشعب السوري بشأن الهجمات التي تشنها قوات المعارضة في شمال سوريا والتي طردت القوات الحكومية من مدينة حلب ومساحات واسعة من محافظتي حلب وإدلب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجيش السوري الحكومة العراقية الشيخ محمد بن زايد المعارضة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.