ماذا قال بشار الأسد باتصال مع قادة عرب مع تقدم فصائل المعارضة في حلب وإدلب؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
(CNN)-- في اتصالاته مع الزعماء الإقليميين، قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن بلاده ستواصل "الدفاع عن استقرارها وسلامة أراضيها في مواجهة جميع الإرهابيين وداعميهم".
وتحدث الأسد، السبت، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب ما أوردته الرئاسة السورية.
وقالت الرئاسة إن الأسد بحث في اتصاله مع السوداني "التعاون المشترك بين سوريا والعراق في مكافحة الإرهاب"، وكان السوداني قد قال إن أمن سوريا والعراق مترابط، مع استعداد العراق "لتقديم كل ما يلزم لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب".
وقال الأسد للشيخ محمد بن زايد إن سوريا قادرة "بمساعدة حلفائها وأصدقائها على هزيمتهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
ولم يخاطب الأسد بعد الشعب السوري بشأن الهجمات التي تشنها قوات المعارضة في شمال سوريا والتي طردت القوات الحكومية من مدينة حلب ومساحات واسعة من محافظتي حلب وإدلب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجيش السوري الحكومة العراقية الشيخ محمد بن زايد المعارضة السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل
دمشق - ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الأربعاء 23ابريل2025، على مجموعة "خارجة عن القانون"، شاركت بهجمات الساحل في مارس/ آذار الماضي، بعد اشتباك معها.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية السورية، قالت فيه: "بعملية أمنية محكمة، ألقت إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية القبض على مجموعة خارجة عن القانون يتزعمها المجرم سمؤول وطفة".
وأشارت إلى أن ذلك جاء "بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة بحوزتهم".
ولفتت إلى أن تلك المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن في مارس/ آذار الماضي، وارتكبت جرائم سلب وسطو بحق المدنيين".
وأوضحت أنه "أُحيل أفرادها (لم تحدد عددهم) إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
وفي 6 مارس/ آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.