اعترافات مثيرة.. فنانون على حافة الموت بسبب الكيف
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اعترافات مثيرة كشف عنها الفنان خالد الصاوى فى أحدث ظهور إعلامي له، ولعل من أبرز هذه التصريحات اعترافه بإدمان المخدرات، وأنه كان على حافة الموت إلا أنه عاد سريعا وتوقف تماما عنها، لم يكن خالد الصاوى النجوم الوحيد الذى خرج ليعلن عن هذا الأمر حيث سبقه عدد من النجوم وهو ما نرصده فى التقرير التالى.
خالد الصاوىاعترف خالد الصاوى بإدمانه المخدرات قائلا: "طبعا، وصلت للحافة من كل شيء، ما بين الحياة والموت، وما بين العقل والجنون ومابين المشروع والجريمة".
بينما أعلن أحمد عزمى بإدمانه للمخدرات والتى تسببت فى دخوله السجن بسبب ضبط أقراص مخدرة معه بكمين شرطة.
فاروق الفيشاويأما الفنان فاروق الفيشاوي أعلن في أحد لقاءاته التليفزيونية عن إدمانه للمخدرات في فترة طويلة من حياته، وكان من الصعب أن يبتعد عنها، خاصة وأنه كان يتعاطى الهيروين، موضحا أنه أقلع عنه بمساعدة زوجته الفنانة سمية الألفي، ولولاها لم يكن ليستطيع التعافي منه.
أحمد الفيشاوىكما اعترف أحمد الفيشاوي أنه أدمن المخدرات في فترة من عمره لمروره بظروف نفسية، لكنه أقلع عنها، موضحًا أنه تعاطى أنواع مختلفة من المخدرات على سبيل التجربة، لكنه لم يتناول الأنواع الخطيرة مثل الهيروين حتى لا يعرض نفسه لأضرار جسيمة.
وأما الفنان سعيد صالح أعلن من قبل عن إدمانه للمخدرات، وتم القبض عليه بتهمة التعاطي والإدمان وحكم عليه بالسجن لمدة عام وغرامة 10 آلاف جنيه مصريا، ليتعافى بعدها منه.
نور الشريفبينما كشف الفنان نور الشريف في أحد لقاءاته التلفزيونية أنه تعاطى المخدرات أثناء وجوده بإحدى الدول الأوروبية، حيث كان يتناول الأقراص المخدرة، لكنه لم يصل لمرحلة الإدمان، وسريعًا ما أقلع عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات أحمد عزمى خالد الصاوى فاروق الفيشاوى المزيد المزيد خالد الصاوى
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة فشل حب بشارة وكيم مرتين بسبب الفن
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان بشارة وكيم، والذى قدم عديد من الأعمال الفنية والتي تظل خالدة في ذاكرة السينما، خاصة أنه كان يتمتع بخفة الدم.
اسمه الحقيقي بشارة يواقيم.
- ولد في حي الفجالة بالقاهرة في يوم 5 مارس 1890.
- درس في مدارس الفرير الفرنسية في باب اللوق، لذا اتقّن الفرنسية مبكرا.
- انتسب لكلية الحقوق وحاز على درجة الليسانس، وعمل في المحاماة لفترة قصيرة.
- كان مرشحا ﻹحدى المنح الدراسية إلى فرنسا ولكن الأمر لم يكتمل بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
- بدأ حياته الفنية مع فرقتي عبد الرحمن رشدي وجورج أبيض، حسب مذكرات المسرحي الكبير سمير خفاجي.
- عمل بعد ذلك مع الفنان يوسف وهبي في فرقة رمسيس، وكونا ثنائيا كوميديا جعل الفرقة من أكثر الفرق المسرحية رواجا.
- كما عمل كذلك مع الفنانة منيرة المهدية، إحدى أشهر فنانات مصر آنذاك.
- رفضت عائلته تركه للمحاماة وعمله في الفن ببداية مشواره، فعندما انضم إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، وطرده أخيه الأكبر من المنزل لأنه رأى أن بشارة واكيم تخلى عن رمز الرجولة ليعمل مشخصاتي، فاضطر للمبيت بأروقة المسرح.
- عمله في الفن أيضا كان سببا في فسخ خطوبته من جارته التي كانت أول فتاة أحبها.
- فشل في الحب مرة أخرى بعدما عرض على الفنانة ماري منيب الزوج لكنها رفضته، فاتخذ قرارا بعدم الزواج نهائيا.
- يعتبر واكيم من أوائل النجوم الذين عملوا في السينما المصرية، بدايةً من الفيلم الصامت "برسوم يبحث عن وظيفة" عام 1923.
- قدّم أول بطولة مطلقة عام 1942 من خلال فيلم "لو كنت غني" للمخرج هنري بركات.
- قدّم العديد من الأفلام خلال فترتي الثلاثينيات والأربعينيات منها: (بسلامته عايز يتجوز، الباشمقاول، لو كنت غني، انتصار الشباب، العريس الخامس) وغيرها.
- شارك واكيم في عدد كبير من أفلام نجيب الريحاني، ومنها "لعبة الست، وليلى بنت الفقراء، وقلبي دليلي، وغرام وانتقام".
- أتقن واكيم اللغة العربية، وتعلمها عن ظهر قلب من القرآن الكريم، بالرغم من أنه قبطي، حيث اعتنق وجهة نظر تقول، إن من يريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته، وهو ما فعله.- كان يتقن اللهجة الشامية ببراعة، حتى اعتقد البعض أنه ولد لأصول شامية لكن حقيقة الأمر إنه كان دائم الاختلاط والصداقات بجيرانه الشوام بالفجالة، كما كان دائم السفر للشام، ما أكسبه اللهجة بسهولة.
- كان يهوى القراءة ولديه موهبة نظم الشعر الموزون، وقد ألح عليه الفنان أنور وجدي بطباعة ديوانا لأشعاره لكنه رفض، معللا ذلك بأنه يكتب الشعر لنفسه فقط.
- هوايته المفضلة كانت صيد السمك وكان يشاركه النجم عماد حمدي رحلات الصيد.
- أعادت الفنانة شادية بسببه أحد مشاهدها في فيلم "العقل في أجازة" أكثر من 20 مرة، وحكت عن ذلك في حوار لمجلة "الكواكب" عام 1954، وقالت إنها كان من المفترض أن تبكي في مشهد يجمعها ببشارة واكيم، ولكن في كل مرة كانت لا تتمالك نفسها من الضحك بسببه، في حين أن المشهد كان تراجيديا، ولكن الفكاهة كانت تغلب على أدائه فلا تستطع مقاومة الضحك، وتضيف: "بعد إعادة المشهد أكثر من 20 مرة، ترك بشارة واكيم نفسه على طبيعتها دون أن يتكلف تمثيل الغرام وبهذا تم تصوير المشهد".
- في أثناء قيامه بتمثيل دور في مسرحية "الدنيا لما تضحك" مع نجيب الريحاني، تعرض بشارة لوعكة صحية، فارتفع ضغط دمه وانحبست انفاسه، وعندما تأزمت حالته الصحية، طلب منه نجيب الريحاني أن يستريح قليلا، فلم يتقبل بشارة، واستمر في العمل حتى انهار يوما مما استدعى حجزه داخل المستشفى، ولكنه أقنع الطبيب إذا تركوه يذهب إلى المسرح يوميا للفرجة فسوف تتقدم صحته، وبالفعل سمحوا له بالذهاب إلى المسرح يوميا لمدة ساعة واحدة، وتحسنت حالته الصحية.
- شارك في أكثر من 100 فيلم بالسينما المصرية، وكان آخر أعماله فيلم "حلم ليلة" من تأليف وإخراج صلاح بدرخان.
- استمر في العمل بالمسرح حتى بعد إصابته بالشلل إلى أن اعتزل العمل الفني في عام 1949.
- يقول سمير خفاجي في مذكراته عن نهاية بشارة واكيم: "ذهبت إلى مسرح أوبرا لمشاهدة بشارة واكيم، وما أن ظهر حتى قوبل بعاصفة من التصفيق، فبشارة له رصيد جماهيري كبير جدا.. وبدأ التمثيل فكان صوته واهنا جدا، لا يكاد يسمعه الجمهور، وفمه معوجا قليلا فقد كان به أثر الشلل، وما هي إلا دقائق على ظهور الفنان الكبير حتى تعالت أصوات الجماهير: (صوت.. صوت.. مش سامعين حاجة).. ظهر التأثر علي الفنان الكبير وتجمدت الدموع في عينه، وهو يحاول أن يرفع صوته، وقال بعد ذلك: لقد أضحكت الجماهير ربع قرن ومع ذلك لم تستطع أن تتحملني ربع ساعة في ضعفي.. لم يحتمل الفنان العظيم هذه الهزيمة وهذه النهاية المؤلمة، ولم تنقضي إلا أيام قليلة إلا ومات الفنان الكبير قهرا وكمدا لما وصل إليه، وكتبت الصحف والمجلات خبر موته بصورة عابرة ولم تحدث الضجة الكبيرة بموته، كالضجة التي صاحبت موت الريحاني، سألت السيدة ماري منيب عن أن الأستاذ بشارة واكيم لم يأخذ حقه فقالت لي: لو أن بشارة مات قبل الريحاني لاختلف الوضع، الكبير مات!".
- توفي بشارة واكيم بعد أشهر من إصابته بالشلل في 30 نوفمبر عام 1949، وهو يقرأ مسرحية جديدة كان من المقرر أن يشارك في أحداثها، عن عمر يناهز 59 عاما.