محمد بن حميد القاسمي : في عيد الاتحاد نستذكر منجزاتنا النوعية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، إن دولة الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد، وضعت رفاهية الإنسان وتنميته محورًا أساسيًا في خططها التنموية، وابتكرت سياسات تركز على تحسين جودة الحياة والارتقاء بالتعليم والصحة والخدمات العامة وتعزيز الاستدامة المدعومة بالبيانات الدقيقة والتخطيط الإستراتيجي، ما أثمر منجزات نوعية على جميع الصعد.
وتقدم في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، بأسمى التحيات والتبريكات لقيادتنا الرشيدة، مضيفا نتشارك مع أبناء الإمارات وكل من على أرضها مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، ونستذكر منجزاتنا المشتركة التي جعلت من الإمارات نموذجاً للتقدم والتنمية المجتمعية الشاملة بفضل السياسات الحكيمة والدقيقة والرؤى المستقبلية الواضحة والواثقة.
وأضاف أنه في هذا اليوم المجيد نجدد التزامنا بمواصلة جهودنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانة الإمارات مركزا عالميا للتنمية، معربا عن تطلعه إلى مستقبل مشرق يحقق التطلعات والأحلام للأجيال القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
ضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفدًا من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، على أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفًا أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف سعادته: “تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير إستراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة”.
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته قال سعادة عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، “إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني”. كما أكد على أهمية تعميق هذه الشراكة الإستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.