بغداد اليوم - بغداد

 اكد مصدر مقرب من الفصائل، اليوم الاحد (1 كانون الأول 2024)، إعادة الانتشار حول منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.

 وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان " فصائل المقاومة بكل عناوينها ومنها العراقية لديها بالفعل وجود ميداني في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق يعود لسنوات طويلة وساهمت في الدفاع عنها ابان محاولات جماعات إرهابية الوصول اليها وخاضت معارك شرسة وقدمت مئات الشهداء والجرحى".

وأضاف انه " في خضم التطورات الأخيرة في بعض المناطق السورية وعودة التنظيمات المسلحة الى المشهد مرة أخرى والتي أعلنت من خلال بعض قياداتها بان المراقد المقدسة ستكون ضمن لائحة أهدافها المقبلة تم اتخاذ قرار بإعادة الانتشار حول مرقد السيدة زينب من خلال استراتيجية امنية متعددة المحاور".

وأشار الى ان " منطقة السيدة زينب خط احمر والفصائل لن تتوانى بالدفاع عنها مهما كلفت من دماء وهناك بالفعل استعدادات ميدانية تحسبا لاي طارئ".

وكان مصدر مطلع من داخل روسيا، كشف  امس السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن اجراء الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا بمسؤول رفيع المستوى في الحكومة العراقية، طلب خلاله التحرك العسكري من الفصائل لدعم حكومته في إيقاف الهجوم الذي يشنه المسلحين في حلب. 

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسد اتصل هاتفيا بمسؤول عراقي رفيع المستوى دون ذكر هويته، وطلب منه تقديم المساعدة العسكرية من خلال ارسال قوات الفصائل المتمركزة في العراق الى سوريا بهدف إيقاف تمدد المسلحين التابعين لجبهة تحرير الشام الموضوعة على قوائم الإرهاب".

المصدر أشار الى ان "المسؤول العراقي لم يقدم وعودا للرئيس السوري تضمن تحرك الفصائل العراقي باتجاه سوريا"، مرجحا ان "تكون الانباء عن وجود انقلاب عسكري في دمشق سببا يمنع الفصائل العراقية من التحرك نحو سوريا في الوقت الحالي"، بحسب وصفه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: منطقة السیدة زینب

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.

وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.

ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.

وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.

وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.

و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.

ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.

وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.

وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    
  • بالصور.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب
  • بغداد تعلق على مقتل عراقي في سوريا
  • محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار
  • اعتقال 4 متهمين بجريمة قتل إثر مشاجرة مسلحة في بغداد
  • تشغيل معمل ألبان الغوطة… أهم مطالب مزارعي ومربي الثروة الحيوانية بريف دمشق
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع