قال “مفاوضون عرب”، إن مصر وإسرائيل تجريان مباحثات حول إعادة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، كجزء من الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، ووقف إطلاق النار، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأشار تقرير الصحيفة، نقلا عن “مفاوضين”، إلى أن الجهود الحالية “تهدف إلى البناء على الزخم الذي صاحب التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان”، الذي صمد على نطاق واسع لليوم الرابع، بعد نحو عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله.


أوضح المفاوضون أيضا أنه “حال توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق في هذا الشأن، فقد يُفتح المعبر في وقت لاحق من ديسمبر الجاري”.
يأتي ذلك ضمن مقترح جديد تتم مناقشته (في مفاوضات غير مباشرة) بين إسرائيل وحماس، لوقف القتال في غزة لمدة 60 يوما على الأقل، مع السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع، قبل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بعد 7 أيام من ذلك.
والسبت، قال قيادي في حماس مشترطا عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس، إن وفدا من الحركة الفلسطينية “سيتوجه إلى القاهرة غدا (الأحد) لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة”.
وفي ظل المفاوضات الجارية، نشرت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، السبت، مقطعا مصورا لرهينة يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، ظهر فيه وهو يناشد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العمل على إطلاق سراحه.
من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، مقطع الفيديو بأنه “تذكير قاس بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأكد سافيت في تصريحاته أن إدارة الرئيس جو بايدن، على تواصل مباشر مع عائلة المواطن، مشيرا إلى أن المعاناة الإنسانية في غزة “يمكن أن تنتهي فورا إذا أفرجت حماس عن المحتجزين بموجب صفقة مطروحة حاليا للتفاوض”.
وأضاف المتحدث أن بايدن “يعمل على مدار الساعة” لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين من خلال الجهود الدبلوماسية، وتعزيز الضغط على حماس عبر العقوبات وإجراءات إنفاذ القانون.
فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الفيديو بأنه “رعب نفسي عنيف”، مؤكدا أن إسرائيل “تتحرك بكل الوسائل لإعادة الرهائن”.
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر بحثاً عن "انفراجة" في مفاوضات غزة

وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو للمفاوضين مواصلة المباحثات في الدوحة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بحسب ما أفاد مكتبه، الخميس.

وقال المكتب في بيان إن نتانياهو: "أجاز لوفد من الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) والشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) والجيش، مواصلة المفاوضات في الدوحة".

وفي السياق ذاته، قال الصحافي الإسرائيلي البارز باراك رافيد، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الوفد الإسرائيلي يتوجه  إلى الدوحة، الجمعة، في محاولة أخيرة للتوصل إلى انفراجة في المفاوضات، بشأن صفقة الرهائن في غزة، ووقف إطلاق النار، قبل تولي ترامب منصبه.

BREAKING: Israeli negotiators will travel to Doha on Friday for a last ditch effort to reach a breakthrough in the negotiations over the Gaza hostage and ceasefire deal before Trump assumes office, Israeli officials say

— Barak Ravid (@BarakRavid) January 2, 2025

ويأتي ذلك عقب تبادل إسرائيل والحركة الفلسطينية الاتهامات بشأن عرقلة مساعي التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر من عام في القطاع المدمّر.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون في الأيام الأخيرة عن تشاؤمهم بسبب تعثر المحادثات، وسط رفض حماس إصدار قائمة بأسماء الرهائن الأحياء، الذين يمكنها إطلاق سراحهم.

Netanyahu: Israeli delegation will leave for Qatar tomorrow https://t.co/WlEQyLiNah pic.twitter.com/VmPpKvsqEK

— Open Source Intel (@Osint613) January 2, 2025

ومن جانبها، أشارت حماس في الخامس والعشرين من الشهر الماضي إلى تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تجري بوساطة قطرية ومصرية، ملقية باللائمة على إسرائيل.

وقالت إن إسرائيل تضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً.

 

مقالات مشابهة

  • اقتراح مُحدّث.. وفد إسرائيلي يتوجّه إلى قطر لاستئناف مفاوضات غزة
  • جولة جديدة من مفاوضات غزة.. وفد إسرائيلي في قطر
  • وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر بحثاً عن "انفراجة" في مفاوضات غزة
  • وفدا حماس وإسرائيل يتجهان إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار
  • القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • مفاوضات غزة.. مصادر تكشف "نقاط العرقلة"
  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !!
  • إسرائيل تهدد حماس وتحدد موعدًا نهائيًا للإفراج عن الأسرى
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع