مفاوضات مصر وإسرائيل قد تعيد فتح معبر رفح في هذا الموعد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال “مفاوضون عرب”، إن مصر وإسرائيل تجريان مباحثات حول إعادة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، كجزء من الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، ووقف إطلاق النار، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأشار تقرير الصحيفة، نقلا عن “مفاوضين”، إلى أن الجهود الحالية “تهدف إلى البناء على الزخم الذي صاحب التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان”، الذي صمد على نطاق واسع لليوم الرابع، بعد نحو عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله.
أوضح المفاوضون أيضا أنه “حال توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق في هذا الشأن، فقد يُفتح المعبر في وقت لاحق من ديسمبر الجاري”.
يأتي ذلك ضمن مقترح جديد تتم مناقشته (في مفاوضات غير مباشرة) بين إسرائيل وحماس، لوقف القتال في غزة لمدة 60 يوما على الأقل، مع السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع، قبل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بعد 7 أيام من ذلك.
والسبت، قال قيادي في حماس مشترطا عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس، إن وفدا من الحركة الفلسطينية “سيتوجه إلى القاهرة غدا (الأحد) لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة”.
وفي ظل المفاوضات الجارية، نشرت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، السبت، مقطعا مصورا لرهينة يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، ظهر فيه وهو يناشد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العمل على إطلاق سراحه.
من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، مقطع الفيديو بأنه “تذكير قاس بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأكد سافيت في تصريحاته أن إدارة الرئيس جو بايدن، على تواصل مباشر مع عائلة المواطن، مشيرا إلى أن المعاناة الإنسانية في غزة “يمكن أن تنتهي فورا إذا أفرجت حماس عن المحتجزين بموجب صفقة مطروحة حاليا للتفاوض”.
وأضاف المتحدث أن بايدن “يعمل على مدار الساعة” لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين من خلال الجهود الدبلوماسية، وتعزيز الضغط على حماس عبر العقوبات وإجراءات إنفاذ القانون.
فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الفيديو بأنه “رعب نفسي عنيف”، مؤكدا أن إسرائيل “تتحرك بكل الوسائل لإعادة الرهائن”.
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين
أكدت الدكتورة إيمان النجار، باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن “الوضع التعليمي في فلسطين صعب جدا، لأن إسرائيل تحاصر البشر والحجر وتدمر الحياة في وطننا فلسطين”.
جاء ذلك خلال مداخلتها في المؤتمر الدولي السابع المنعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقالت الباحثة إن “التعليم في فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال لما نواجهه من ظروف لا إنسانية”.
وأضافت: “نحن نعمل في أسوأ الظروف لأداء رسالتنا في تربية وتعليم الأجيال على الرغم من التدمير الكبير الذي لحق بالمدارس، وهذا أمر لا يخفى على أحد في العالم، إضافة لعدم انتظام الرواتب، فالعديد منا يعتمد على الجهود الذاتية”.
ووجهت “النجار” رسالة إلى المجتمع الدولى وشعوب العالم بضرورة مساعدة المعلم الفلسطيني لأداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين، مختتمة: “نحن بحاجة ماسة لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين”.