صنعاء: أحداث سوريا ستؤثر على مأساة غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
من المؤكد ان الأحداث التي فجرتها الفصائل الإرهابية المتطرفة في سوريا ستؤثرعلى قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم حرب من كيان الإحتلال الإسرائيلي .
وقال عضو المكتب السياسي لانصار الله محمد البخيتي ، في تدوينة على ( اكس ): ” أهم مكسب حققه طوفان الاقصى هو تعاطف العالم مع قضية فلسطين وإنكشاف وجه الكيان الصهيوني القبيح “.
مضيفاً: ” للأسف أن مشاهد الحرب الدموية التي اشعلتها جبهة النصرة في سوريا والمأساة الانسانية الناتجة عنها ستطغى على مأساة غزة وقضيتها وستشغل الرأي العام العالمي وتشوه صورة العرب “.
من جانبه قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر “تطويق لبنان من سوريا ومنع امداد مقاومته مقدمة لجولة ثانية سيخوضها الاسرائيلي خلال أشهر أو أسابيع ما لم تحدث تطورات تدفعه الى التراجع عن هذه الخطة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري بالعاصمة صنعاء بمسيرة “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”
الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القرآنية” تأكيداً على الجهوزية والاستعداد لردع العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
ورفعت الحشود في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية والشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمشاركة أمريكية ودعم غربي في ظل تواطؤ وصمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددت الحشود تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأييدها الكامل للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، نصرة للأشقاء في غزة وكل فلسطين.
وأكدت الاستمرار في الخروج في المسيرات المليونية ومواصلة الثبات على الموقف في إطار التوجه الإيماني الصادق للشعب اليمني لحمل راية الجهاد والاستعداد لمواجهة التحديات.
وباركت الجماهير، للقيادة الحكيمة والشعب اليمني بعيد جمعة رجب.. مؤكدة المضي على خطى الأجداد الأنصار في نصرة الدين والمستضعفين من أبناء الأمة والدفاع عن مقدساتها.
وأعلنت التحدي للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.. مؤكدة أن أي عدوان على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثبات والمبدئي في نصرة غزة، وأنه لن يؤثر على عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني.
ورددت الحشود هتافات (بالله تعالى سبحانه.. سنزيل الشر وأعوانه)، (ما دام الله لنا غاية.. سنواصل حمل الراية، (بهويتنا الإيمانية.. نتصدى للصهيونية)، (لا تراجع لا انكسار.. نتحدى كل الأشرار)، (يا أمريكي نتحداك.. نتحداك نتحداك)، (يا صهيوني نتحداك)، (يا بريطاني نتحداك.. نتحداك نتحداك).
كما هتف المشاركون في المسيرة بشعارات (نحن الخزرج نحن الأوس.. بعنا الدنيا بالفردوس)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولو البأس الشديد)، (قل للأعداء والطغاة.. هيهات الذلة هيهات)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وجددوا التأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، دفاعاً عن الوطن واسنادا لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أنه في أول جمعة من رجب، العيد الذي منّ الله على يمن الإيمان والحكمة فيه بنعمة اجتماع كلمة اليمنيين على الدخول في الإسلام، طواعية وحباً ورغبة والتزاماً وطاعة، فسكنوا في الإيمان، وسكن الإيمان فيهم، وتجلى ذلك في صدر الإسلام جهاداً ووفاء وولاءً لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولأعلام الهدى من آل بيته، كما يتجلى الآن النهج ذاته في موقف لا مثيل له في العالم كله، إسناداً ومناصرةً للشعب الفلسطيني، ومواجهةً لأئمة الكفر والضلال أمريكا وإسرائيل.
وبارك للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب.. وأضاف” وفي هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، نجدد عهدنا وولاءنا المطلق لله سبحانه وتعالى، لا نرجو سواه ولا نخاف أحداً دونه، ونجدد ميثاق وعهد أجدادنا الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام، ونجدد البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال، كما باع أجدادنا الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة، ونقول كما قالوا: (رَبِحَ البَيع، فَلَا نُقِيلُ وَلَا نَستَقِيل)”.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني لن يترك الراية، ولن يخلي الساحات، ولن يتراجع عن مواقفه الإيمانية، وأنه متوكل على الله، ويثق به، وبوعده الصادق بالنصر، ومستعد لمواجهة التحديات، وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى؛ وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وتابع” بمرور عام على فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة كيان العدو الإسرائيلي وإيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، نحمد الله سبحانه وتعالى على نصره لنا، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر”.
وخاطب البيان ثلاثي الشر” إن الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد ايماناً به، وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كفراً وإجراماً، ونحن على يقينٍ راسخٍ وثابت أنه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة، مهما طالت وعظمت المعركة، إنه لا يخلف الميعاد”.
وأكد على الاستمرار في المعركة المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه، دون خوف ولا تراجع.
وأعلن البيان جهوزية الشعب اليمني العالية وتحديه لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، والاستمرار في العمليات العسكرية والتعبئة العامة وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا “شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة”.
فيما أعلنت القوات المسلحة في بيان تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع عن تنفيذ عملتين عسكريتين ضد هدفين للعدو الإسرائيلي، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت عملية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، بصاروخ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين 2، أصاب هدفه بدقة.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا وقد حققت العملية هدفها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحةَ جهوزيتها العاليةَ لمواجهة أي حماقة لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي أو من يتورط معهم من أي جهة كانت، وأنها قادرة على الدفاع عن اليمن وسيادته وحقوقه المشروعة.
وجددت الدعوة لكافة الأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية للتحرك الجاد لوقف المجازر الإسرائيلية بحق إخواننا في غزة.. مؤكدة أن عملياتها العسكرية دعماً وإسناداً للمجاهدين في غزة مستمرة، وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
7