الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديسين قزمان ودميان وأخواتهم وأمهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل القديسين قزمان ودميان، وأخواتهم الثلاث وأمهم، الذين يُعتبرون مثالًا حيًا للإيمان والشجاعة في مواجهة الاضطهاد.
وُلد القديسان قزمان ودميان في أواخر القرن الثالث الميلادي في مدينة أفسس، وكانا طبيبين يمارسان مهنة الطب دون مقابل، بهدف خدمة المحتاجين ونشر محبة المسيح.
تعرض القديسان وأسرتهما لاضطهاد شديد في عهد الإمبراطور الوثني دقلديانوس، حيث أُجبروا على إنكار إيمانهم المسيحي، لكنهم تمسكوا بإيمانهم حتى النهاية ونالوا إكليل الشهادة بعد أن تحملوا العذابات بشجاعة، ليصبحوا مثالًا للمحبة والتضحية.
وتُقام في هذه المناسبة صلوات وتسابيح خاصة في الكنائس القبطية، حيث يلتف المؤمنون حول سيرتهم العطرة ليستلهموا منها دروسًا في الثبات على الإيمان والتفاني في خدمة الآخرين.
جدير بالذكر أن القديسين قزمان ودميان يُعتبران شفيعين للأطباء والعاملين في مجال الطب، وما زالت قصتهم تُلهم أجيالًا متعاقبة في العالم المسيحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الكنيسة القبطية دقلديانوس خدمة المحتاجين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم ٥ مارس من كل عام، ويُراد من اليوم الدولي إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة.
وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية ويضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.