وزير إسرائيلي يؤكد: إسرائيل تقوم بعملية تطهير عرقي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصر وزير جيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، على تصريحات ادلى بها أمس، حول ارتكاب إسرائيل، عملية تطهير عرقي في قطاع غزة .
وقال يعالون في مقابلة اليوم الاحد 1 ديسمبر 2024، بحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، "أصر على تصريحات بشأن تنفيد إسرائيل عملية تطهير عرقي في قطاع غزة، إنني أتحدث نيابة عن أشخاص خدموا في شمال غزة.
وأضاف: "ما قلته يعكس الدعوات إلى تقليص عدد سكان قطاع غزة وعودة الاستيطان الى هناك"، في إشارة إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش".
وتابع: "انا مطالب بإطلاق التحذير مما يجري هناك. ثمة جرائم حرب ترتكب هناك. لم يسبق ان مثلت دولة ديمقراطية أمام المحكمة الجنائية في لاهاي".
وكان وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعلون، كشف أمس في تصريحات صحفية، أن إسرائيل تنفذ حرب إبادة في شمال قطاع غزة.
ونقلا عن هيئة البث الإسرائيلية، قال يعلون: ننفذ تطهيرا عرقيا في شمال قطاع غزة، فلم تعد هناك بيت لاهيا، أو بيت حانون.
وكانت صحيفة "هآرتس"، قد قالت في افتتاحيتها بتاريخ 11/10 "إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية تطهير عرقي في شمال قطاع غزة، يتم خلالها تهجير الفلسطينيين القلائل الذين بقوا في المنطقة بالقوة، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وشق طرق واسعة في المنطقة، كما تشمل العملية استكمال فصل التجمعات السكانية في شمال القطاع عن وسط مدينة غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تطهیر عرقی فی قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال غزة
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة يخالف القانون الدولي، إذ إن الأماكن المحيمة من قبل القانون، هي المستشفيات وأماكن تواجد النازحين واللاجئين، وما يحدث اليوم في القطاع يحرك المجتمع الدولي، مؤكدة أهمية التحرك وتشجيع باق الدول من أجل وقف المجازر التي تجري في الشمال.
وأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «اتفاقية جنيف الرابعة تفيد بأن أي قوة محتلة يجب عليها توفير كل مقومات الحياة وليس إنهاء وجودها أو تقويضها أو حصارها من أجل الضغط عليها»، مشيرة إلى أن إسرائيل لها أهداف عسكرية وأمنية من هذه العمليات، على رأسها السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة أو كل منطقة الشمال، وبالتالي الضم والاستيطان.
وتابعت، أن هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة، ولا بد من خروج بند ملزم من مجلس الأمن الدولي يعطي مجالا لوقف الحرب الوحشية وأطلاق النار، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية حليفة إسرائيل وتساعدها على الاستمرار، لكي تحقق الهدف الأكبر وهو القضاء على حماس.