موشيه: الجنود الإسرائيليين في خطر وعرضة للدعاوى القضائية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تفاعل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، مع العاصفة التي خلفها في إسرائيل، بعد تصريحه أمس بأن الجيش "ينفذ حرب إبادة" في شمالي غزة، مشيرا إلى أنه لن يتراجع عن أقواله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في مقابلة مع إذاعة "ريشيت بيت" صباح اليوم الأحد، إن "ما قلته بشأن حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة استند إلى ما أبلغني به ضباط يخدمون شمال غزة".
ووفق وسائل إعلام عبرية، قال يعلون "يجب أن أحذر مما يحدث هناك: (جرائم حرب ترتكب هنا)" في إشارة إلى شمال غزة.
وأوضح أن ما صرح به أمس هو "لمنع رفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات في لاهاي ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبرر يعالون موقفه قائلا: "إن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي يتعرضون للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات، وطالما أن الحكومة لا تتحمل المسؤولية، وتنشئ لجنة تحقيق رسمية، فإن دولة إسرائيل لم تعد دولة ديمقراطية".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، أوضح: "قبل شهر ونصف، وبعد نجاح الجيش الإسرائيلي، سمعنا دعوات من القادة في لبنان للعودة إلى القرار 1559 بشأن نزع سلاح حزب الله، لقد كانت فرصة تاريخية، لكن كانت هناك اعتبارات شخصية وأهدرناها".
وأمس السبت، قال يعلون، إن قوات الجيش تنفذ "حرب إبادة" في شمال قطاع غزة.
وأضاف خلال مقابلة مع لوسي هريش على قناة "ديموقراط تي في" العبرية (Democrat TV) أنه "لم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون".
وصرح بأن "الطريق الذي يتم جرنا إليه حاليا هي الغزو والاحتلال والضم والتطهير العرقي في قطاع غزة.. والنظر إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة وسمه ما تريد، واستيطان ومستوطنة يهودية".
وهاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون عقب تصريحات الأخير أمس السبت.
وأفاد بن غفير في تدوينة على صفحته بمنصة "X" السبت، بأن تصريحات يعلون عن التطهير العرقي في غزة كاذبة وخيالية وخطيرة وتشوه صورة إسرائيل أمام العالم.
ومنذ 53 يوما، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره على شمال قطاع غزة مستمرا في قصف المنازل وتهجير السكان قسرا مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية والضروريات الأساسية، حيث وسع الجيش الإسرائيلي من البقعة الجغرافية التي تستهدفها عمليات النسف والحرق للمباني السكنية في محافظة شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون شمالي غزة الدفاع الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال
إسرائيل – أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زمير أن المواجهات العسكرية التي يخوضها الجيش لم تنتهِ بعد، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون عاما مليئا بالتحديات والقتال المستمر.
وفي خطاب ألقاه، شدد رئيس الأركان على أن الجيش الإسرائيلي يواجه سباق تسلح عالمياً، قائلا: “نحن في سباق تسلح عالمي – سباق تكنولوجي. لا توجد رحمة في منطقتنا، وجيراننا، من إيران إلى غزة، ومن اليمن إلى بيروت ودمشق، مخطئون حيالنا”.
وأضاف أن “شعب إسرائيل والجيش الإسرائيلي أقوياء، وفي لحظات الاختبار، يظهر الجنود الإسرائيليون شجاعتهم”، مشيدا بأداء قوات الجيش وقادته خلال العمليات العسكرية، ومؤكدا أن وزارة الدفاع قدمت كل الأدوات والدعم المطلوب لضمان نجاحهم في المهام الأمنية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة “نهض من حفرة لا نهاية لها، وهزم الأعداء في جميع الساحات، ودفن قادتهم تحت الأنقاض”، لكنه حذر من أن التحديات لا تزال قائمة، وأن على الجميع تذكر الثمن الباهظ الذي دفعه الجيش من قتلى وجرحى.
وختم رئيس الأركان حديثه بالتأكيد على ضرورة استمرار وزارة الدفاع في “بناء القوة العسكرية ودعم احتياجات الجيش الإسرائيلي والمهام الأمنية المستقبلية”، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار المواجهات العسكرية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الحكومة ووزير الدفاع يسرائيل كاتس اتفقا مساء أمس السبت، على تعيين اللواء إيال زمير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي.
وعلق الخبراء والمحللون الإسرائيليون آمالا على أن ينجح زمير في إخراج الجيش الإسرائيلي من أزمته، ووصفوه بأنه جنرال “خبير وأخلاقي”، وأنه الأكثر خبرة بين المرشحَين الآخرين للمنصب.
المصدر: وكالات