وزير العمل: دباغة الجلود والمصنوعات الجلدية على رأس أولويات الدولة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد محمد جبران، وزير العمل، أن بيئة العمل اللائقة التي تتوفر فيها وسائل السلامة والصحة المهنية، والعمالة الماهرة والمدربة، والتشريعات والقرارات التي تحقق التوازن في العلاقة بين صاحب العمل والعامل، بمثابة الأرض الخصبة لزيادة الإنتاج والاستقرار في مواقع العمل.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير جبران اليوم الأحد في فعاليات مشروع «تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الرئيسية في مصر»، الذي أطلقه مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، برعاية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، وبحضور السفير إيهاب نصر، نيابة عن الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزارة، وزير التنمية الصناعية والنقل، والسفير ميشيل كواروني، سفير إيطاليا لدى جمهورية مصر العربية، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وعبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العام للبناء والأخشاب.
أكد وزير العمل، أن تركيز المشروع، على قطاعات الرخام ودباغة وصناعة الجلود، مسألة مهمة للغاية كون هذه القطاعات تحظى باهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضع قطاع «دباغة الجلود» و«المصنوعات الجلدية»، على رأس أولوياتها، ليس فقط من ناحية تطوير البنية التحتية ولكن أيضًا في تنمية مهارات العاملين، وتجهيزهم بما يتماشى مع كافة المتغيرات التي تواجه سوق العمل في هذا المجال، واستشهد بافتتاح الرئيس السيسي مدينة الروبيكي الصناعية للغزل والنسيج والصناعة الجلدية، عام 2020، وهي أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط، بهدف إنشاء منظومة متكاملة بأحدث التكنولوجيا العالمية في مجال دباغة الجلود، مع الالتزام بالحفاظ على الشكل العام للمدينة، وتجنب العشوائية في الإنشاء، وتقليل الآثار البيئية السلبية الناتجة عن طبيعة الإنتاج في مجال دباغة الجلود.
وكذلك تطوير منطقة شق الثعبان بشكل شامل، وتحويلها إلى منطقة متكاملة تحت مسمى «مدينة الرخام والجرانيت»، لتكون صديقة للبيئة وتتعامل مع المخلفات الصلبة بشكل آمن وعلمي، مع تقنين أوضاع المصانع والعاملين بها، وتوفير التأهيل والتدريب والتأمين لهم، بعد نقل المنطقة من اقتصاد عشوائي إلى اقتصاد منظم، وتحويلها إلى مدينة صناعية عالمية متخصصة في مجال الرخام والجرانيت من خلال رؤية متكاملة للتطوير والتنمية، وتوفير كافة الخدمات والدعم لأصحاب الورش والمصانع والمعارض.
إصدار تشريعات تحقق العدالة والتوزان بين طرفي العملية الإنتاجيةوقال «جبران» إن الخطوات التي تتخذها وزارة العمل خلال هذه الفترة من تكثيف لجهود تعزيز علاقات العمل، وإصدار تشريعات تحقق العدالة والتوزان بين طرفي العملية الإنتاجية، خاصة في ظل انضمام الحكومة المصرية في التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية الذي أطلقه المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هنغبو، تتجه جميعها نحو بيئة العمل اللائقة التي هي شرط أساسي من شروط زيادة الإنتاج، والاستثمار، وتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، وكذلك تطوير منظومة التدريب المهني التي تستهدف من خلالها توفير العمالة الماهرة والمُدربة التي تحتاجها المصانع والشركات.
وأكد أن كافة إمكانيات وزارة العمل في خدمة اهداف هذا المشروع، والذي نتطلع من خلاله تحفيز وتعزيز قُدرات الجهات الوطنية الشريكة على المستوى القطاعي لزيادة الإنتاجية، وتحسين ظروف العمل في القطاعات المُستهدفة، ومواجهة كافة التحديات، وكل الدعم إلى فريق عمل المشروع الذي لاحظنا فيه من الوهلة الأولى روح الجدية والاهتمام، خاصة بعد الجلسة التنسيقة الأولى معهم، ونتمنى لهم التوفيق في هذه المهمة.
واكد السفير ميشيل كواروني سفير إيطاليا في مصر، على الدعم الذي يقدمه الجانب الإيطالي للمشروع، موضحا متانة العلاقات المصرية الإيطالية في كافة المجالات، حيث أن تعزيز الإنتاجية في القطاعات المستهدفة في هذا المشروع الجديد يؤكد ذلك.
وأوضح إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة أنه، وكما أكدت القيادة المصرية، فإن تعزيز اقتصاد مرن وتحقيق نمو مستدام يشكلان ركيزتين أساسيتين للتنمية الوطنية. ويُعد إطلاق مشروع «تعزيز البيئة الداعمة للإنتاجية من أجل العمل اللائق في مصر»، بالتعاون مع وزارة الصناعة وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) تقدماً محورياً نحو تحقيق رؤية مصر 2030، حيث يركز هذا المشروع على قطاعات صناعية حيوية مثل دباغة الجلود، والرخام، ولاحقا صناعة الأثاث، ومن خلال هذا التوجه نكرس جهودنا لتحسين الإنتاجية، وتعزيز ظروف العمل، وتمكين هذه الصناعات من الازدهار والمنافسة على المستوى العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الورش الاتحاد العام لنقابات عمال مصر البنية التحتية التدريب المهني التنمية الصناعية الحكومة المصرية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي السلامة والصحة آثار العمل الدولیة العمل فی فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع سفير «كوت ديفوار» بالقاهرة تعزيز التعاون في مجالات التعدين
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوى، مع ألبرت جي دول، سفير جمهورية كوت ديفوار لدى القاهرة، سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات البترول والغاز والتعدين.
وأكد بدوى خلال اللقاء على أهمية توسعة التعاون بين قطاع البترول والجانب الإيفواري في مختلف المجالات البترولية بما يفيد الجانبين، مؤكداً أن مصر تمتلك الخبرات والمهارات في مجالات البترول والغاز وقادرة على تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية الهامة خاصة في مجالات البنية التحتية واللوجستيات بالاستفادة من العلاقات السياسية المتميزة بين الدولتين، وفق بيان لوزارة البترول اليوم الخميس.
ولفت الوزير إلى أن مصر تشارك في اجتماعات وأنشطة منظمة منتجي البترول الأفارقة APPO وأنها تدعم مجهوداتها بما يفيد الشعوب والأسواق المحلية الأفريقية، مشيرا إلى أن بتروجيت بالفعل تنفذ مشروع استراتيجي هام في كوت ديفوار وهناك إمكانيه مشاركة العديد من شركات قطاعي البترول والتعدين في مشروعات البنية التحتية والتخطيط الهندسي وخدمات الموانئ والتعدين وغيرها من المشروعات الحيوية بما يحقق الفائدة للبلدين.
ومن جانبه أكد السفير الإيفواري تطلعه لتعميق التعاون مع قطاعي البترول والتعدين في مصر في تنفيذ المشروعات الهامة في بلاده والاستفادة من الخبرات المصرية في هذه المجالات، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً العديد من المقابلات مع المسئولين المصريين لبحث الفرص المتاحة للتعاون والعمل على تنظيم زيارة لوفد إيفواري للاطلاع على البنية التحتية البترولية في مصر وبحث الاحتياجات الإيفوارية وإمكانية تطبيقها، مشيرا إلى الدعم الكامل من رئيس جمهورية كوت ديفوار لتعميق التعاون المثمر مع مصر في مختلف المجالات.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل بين الجانبين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة ومجالات التعاون الممكنة ووضع برنامج عمل محدد من خلال عقد اجتماعات وزيارات ميدانية لمنشآت البترول والغاز والتعدين بالبلدين.
اقرأ أيضاًوزارة البترول توقع اتفاقية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد لخدمة دولة الأردن
اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
غدا.. نظر استئناف 4 مسئولين في قضية «وزارة البترول»