عائلة الأسير عيدان ألكسندر تدعو ترمب إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق تبادل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حثت عائلة الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على عدم الانتظار حتى توليه المنصب رسميًا للتدخل في المفاوضات لإطلاق سراحه، وقالت العائلة في تصريحات لشبكة "إن بي سي": "تحرير الرهائن يعتمد على اتخاذ إجراءات سريعة، ويجب إعادتهم قبل فوات الأوان".
وكانت حركة "حماس" قد نشرت مقطعًا مصورًا يظهر فيه عيدان ألكسندر، وهو أسير مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 20 عامًا، يناشد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتدخل من أجل إطلاق سراحه، في المقطع، تحدث ألكسندر بالإنجليزية مخاطبًا ترمب، وبالعبرية موجّهًا رسالته لنتنياهو، داعيًا الإسرائيليين للتظاهر يوميًا للضغط على الحكومة لقبول صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وأضاف: "حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس".
كما كشف ألكسندر أن الحراس أبلغوهم بتعليمات جديدة في حال اقتراب الجيش الإسرائيلي من مكان احتجازهم، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي إسرائيل، زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منزل عائلة الأسير وأكد تضامنه معهم، ونقل موقع رئاسة الوزراء عنه قوله: "نشعر بمعاناة عيدان والرهائن وعائلاتهم، وإسرائيل عازمة على اتخاذ كل الإجراءات لإعادتهم إلى ذويهم".
من جهة أخرى، صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن الإدارة الأميركية على تواصل مع عائلة ألكسندر، وأن الرئيس جو بايدن يعمل على مدار الساعة لإطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في غزة، وأضاف سافيت: "هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأشار المتحدث إلى وجود عرض مطروح على الطاولة الآن، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تبذل قصارى جهدها لتحقيق انفراجة في الملف.
عراقجي: رسالة دعم إلى سوريا لمواجهة السياسات الإسرائيلية
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أنه يتوجه إلى العاصمة السورية دمشق حاملًا رسالة دعم شامل من إيران للحكومة والجيش السوريين.
وفي تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية، أوضح عراقجي أن زيارته تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددًا على أن إيران تقف بجانب سوريا في مواجهة التحديات الراهنة، وقال: "زيارتي تحمل رسالة دعم كامل من القيادة الإيرانية لسوريا حكومةً وجيشًا، في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة".
وأضاف عراقجي أن إسرائيل تسعى إلى ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة عقب فشل سياساتها في تحقيق أهدافها، وأشار إلى أن المحاولات الإسرائيلية للتأثير على موازين القوى في المنطقة تواجه مقاومة شديدة من دول محور المقاومة، وعلى رأسها سوريا وإيران.
من جانب آخر، أكدت مصادر دبلوماسية إيرانية أن الزيارة ستتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين السوريين، لمناقشة آخر التطورات الميدانية في سوريا، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لمواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الإقليمية.
يُذكر أن إيران تعتبر من أبرز حلفاء الحكومة السورية منذ اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011، حيث تقدم طهران دعمًا عسكريًا وسياسيًا كبيرًا لسوريا في إطار ما تسميه "محور المقاومة" لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيدان ألكسندر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على عدم الانتظار تحرير الرهائن
إقرأ أيضاً:
الفصائل المسلحة تتوغل بمعاونة «داعش».. واغتيال رجل إيران الأول فى سوريا
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش السورى، فى حلب لدعم خطوط التماس فى مختلف الجبهات والمحاور، فى قتال نشب قبل 3 أيام، فى المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربى، وظهرت علامة تنظيم داعش الإرهابى، فى زى أحد المشاركين ضمن صفوف عناصر هيئة تحرير الشام، ذراع تنظيم القاعدة (جبهة النصرة سابقاً) فى ريف حلب الغربى.
وأعلن الجيش السورى، عن إحباط هجوم للمعارضة على محور بلدة ترنبة جنوب شرق إدلب تزامناً مع قصف مدفعى وصاروخى استهدف مواقع المعارضة على أطراف البلدة.
وتداولت أنباء حول توغل، فصائل سورية مسلحة تابعة لـ«هيئة تحرير الشام»، داخل أحياء مدينة حلب، بعد معارك ضارية مع الجيش السورى، استمرت 3 أيام، أسفر عنها سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.
وسط نزوح أكثر من 14 ألف شخص من منازلهم شمال غربى سوريا، بسبب استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين والقوات الحكومية والفصائل المسلحة.
الجيش السورى يحارب جبهة النصرة الإرهابية
أعلن الجيش السورى عن مواصلة التصدى على جبهات ريفى حلب وإدلب، للهجوم الذى تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى «جبهة النصرة الإرهابية»، والتى تستخدم فى هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وقال الجيش السورى فى بيانه: استطاعت قواتنا المسلحة تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت فى صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين، ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة.
وأضاف الجيش السورى: تستمر قواتنا المسلحة فى تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم، وقد نجحت قواتنا فى استعادة السيطرة على بعض النقاط التى شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، وستواصل أعمالها القتالية حتى ردهم على أعقابهم.
وأوضح: تقوم التنظيمات الإرهابية عبر المنصات التابعة لها بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين، وتنوه القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للإخوة المواطنين عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات، وتلقّى ما يصدر عن الإعلام الوطنى ومنصاته الرسمية.
المرصد السوري
قال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبد الرحمن، إن الوضع فى حلب معقد، حيث إن السيطرة الكاملة على المدينة لم تتحقق، بل تتركز العمليات فى المناطق المحيطة.
وأضاف، فى تصريحات صحفية، أن مناطق مثل الراشدين بأحيائها الأربعة كانت تاريخياً تحت سيطرة الفصائل المسلحة قبل خمس سنوات.
وأوضح أن هيئة تحرير الشام، تمتلك ترسانة عسكرية متقدمة تشمل أكثر من ألفى طائرة مسيرة انتحارية ونحو 150 عنصرا انتحاريا جاهزين لتنفيذ هجمات، إذا استعصت الجبهات.
وأشار مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، إلى أن الفصائل المسلحة، ومنها هيئة تحرير الشام، تحظى بدعم لوجستى وعسكرى متقدم من جهات إقليمية، وربما جهات دولية أخرى، وتلقوا تدريبات فى مناطق بجنوب غرب إدلب من قبل ضباط من دول أوروبية شرقية.
روسيا تتحرك
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، عن سعى روسيا لاستعادة الحكومة السورية النظام الدستورى فى منطقة حلب «فى أقرب وقت ممكن».
وقال المتحدث إن موسكو تعتبر الهجوم انتهاكا لسيادة سوريا، وتريد من السلطات سرعة التحرك لاستعادة السيطرة هناك، وأضاف الناطق باسم الكرملين دميترى بيسكوف لصحفيين: نطالب السلطات السورية بإعادة فرض النظام بصورة عاجلة فى هذه المنطقة.
اغتيال رجل إيران الأول فى سوريا
من ناحية أخرى أعلن التليفزيون السورى، عن مقتل قائد قوات الحرس الثورى الإيرانى فى حلب، كيومرث بورهاشمى، فى عملية خاصة نُفذت داخل مدينة حلب، على يد محمد أحمد الديبو (أبوأحمد كفروما) من ميليشيات المعارضة السورية.
وكشف التلفزيون السورى، أن العملية تم تنفيذها من قِبل مقاتلى فصائل المعارضة السورية، واقتحموا اجتماعاً للجنة الأمنية فى وقت مبكر من صباح يوم أمس، مما أسفر عن مقتل العميد الإيرانى، وكان يضم الاجتماع جميع قادة الأفرع الأمنية فى المنطقة.
وأعلنت سوريا أن المخابرات العسكرية بدأت تحقيقاتها مع الحرس المكلفين بحماية الاجتماع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائى، مقتل بورهاشمى، أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين، فى ضواحى حلب على يد فصائل المعارضة السورية.
وحذر «بقائى» من إعادة تفعيل الجماعات الإرهابية فى سوريا، وطالب باتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار بلاء الإرهاب فى المنطقة.
وأعلن الناطق باسم فصيل «جيش العزة» العقيد مصطفى بكور عن مقتل قائد القوات الاستشارية فى الحرس الثورى الإيرانى العميد كيومرث بورهاشمى، خلال هجوم لفصائل المعارضة.
وكشفت مصادر أن العميد الإيرانى كيومرث بورهاشمى تعرض لعملية اغتيال، ولم يقتل فى مواجهات مع المعارضة السورية فى ريف حلب الغربى، شمالى سورية.
وأضافت المصادر أن مجموعة من المعارضة مكونة من أكثر من 15 شخصاً، تسللت سراً إلى المنطقة، وتمكن بعضها من مهاجمة موقع كان يعقد فيه اجتماع فى غرفة العمليات المشتركة، وكان يشارك فيه قادة عسكريون سوريون. ولفتت المصادر إلى أن جميع من كان فى الاجتماع قُتل.