تأجيل تصوير الموسم الثاني من طائر الرفراف.. والجمهور متخوف من إلغائه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكدت العديد من المصادر الفنية التركية أن تصوير الموسم الثاني من مسلسل طائر الرفراف ويعرف عربيًا باسم فريد، تم تأجيله بعدما كان من المقرر أن يبدأ العمل عليه في يوم أمس 15 أغسطس على أن يعرض في شهر سبتمبر المقبل.
اقرأ ايضاًوأشارت المصادر أن سبب تأخّر تصوير الموسم الثاني من مسلسل "طائر الرفراف" هو انشغال المخرجة التركية "بورجو ألب تكين" بتصوير الموسم الثاني من مسلسل "ذات أخرى" لصالح نتفليكس، وهو من بطولة توبا بويوكستون ومراد بوز.
وكانت العديد من الأنباء انتشرت حول الموسم الثاني من بينها انسحاب كاتبة العمل مما قد يتسبب بإجراء العديد من التعديلات والتغيرات على السيناريو.
وإلى جانب المخرجة والكاتبة، اكدت العديد من المصادر ان هناك العديد من الانسحابات ضمن نجوم العمل بالإضافة إلى انضمام أسماء جديدة بشخصيات مختلفة.
وبالرغم من ان الأخبار اكدت نية اجتماع نجوم المسلسل قريبًا للبدء بقراءة سيناريو الموسم الثاني والترتيب له، إلا ان الكثير من عشاق العمل عبروا عن تخوفهم من أن تؤثر جميع هذه التغيرات عليه وتتسب بإلغائه.
كما تخوف البعض من أن تؤثر هذه الأمور على نسب مشاهدة الحلقات الأولى من الموسم الثاني مما يدفع صناعه لإيقافه.
اقرأ ايضاًيشار بان المسلسل الذي يعرض عربيًا تحت اسم فريد يروي قصى شاب طائش يقوم جدّه هاليس آغا بتزويجه لفتاة من عنتاب بالإجبار والتي كانت مجبرة ايضاً على الزواج.
وتبدأ تفاصيل المسلسل بعد أن يحاول الشاب المحافظة على علاقته بحبيبته السابقة بالرغم من زواجه، وبالرغم من اتفاق الثنائي على أن تكون زيجتهما مجرد تمثلية أمام عائلتيهما لكنهما يجدان نفسيهما غارقان بحب بعضهما ومواجهة العديد من المشاكل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مسلسل طائر الرفراف أخبار المشاهير الموسم الثانی من طائر الرفراف العدید من
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولي».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التلفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من «ليالي الحلمية» إلى «بوابة الحلواني»، ومن «هند والدكتور نعمان» إلى «رحلة السيد أبو العلا البشري»، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في رمضان 2001، ظهر مسلسل استطاع أن يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ليصبح حديث الشارع المصري والعربي، «عائلة الحاج متولي» لم يكن مجرد مسلسل، بل كان حالة فريدة أشعلت النقاشات حول الزواج، والعدل بين الزوجات، وطريقة إدارة العائلات الكبيرة.
دارت أحداث المسلسل حول الحاج متولي، الرجل العصامي الذي بدأ حياته من الصفر، حتى أصبح من كبار تجار الأقمشة. لكنه لم يكتفِ بنجاحه في العمل، بل قرر خوض تجربة الزواج المتعدد، حيث يتزوج أكثر من مرة، وتتصاعد الأحداث بين زوجاته وأبنائه في إطار يجمع بين الكوميديا والصراعات العائلية.
ما جعل القصة مثيرة أن الحاج متولي لم يكن ظالمًا أو شريرًا، بل كان نموذجًا لرجل يجتهد في تحقيق العدل بين زوجاته، رغم المشاكل التي لا تنتهي داخل القصر الكبير. المسلسل قدّم شخصية «متولي» بأسلوب جعل الجمهور ينقسم حوله، فهناك من تعاطف معه، ومن انتقده بشدة، مما جعل العمل أحد أكثر المسلسلات جدلًا في رمضان.
منذ عرض أولى حلقاته، أصبح «عائلة الحاج متولي» ظاهرة اجتماعية قبل أن يكون مجرد مسلسل، حيث بدأ الجمهور يتحدث عن الزواج المتعدد وكأنه حدث يومي، بل ظهرت في بعض الصحف حالات لرجال قرروا تقليد الحاج متولي حينها.
وحقق المسلسل نسبة مشاهدة قياسية، وأصبح حديث البيوت والمقاهي، لدرجة أن الجميع كان ينتظر الحلقات ليعرف كيف سيدير متولي خلافات زوجاته، وما هي خطوته القادمة. كما أن نهاية المسلسل ظلت واحدة من أكثر النهايات غير المتوقعة في تاريخ الدراما، حيث انقلبت الطاولة على الحاج متولي، مما جعل المشاهدين في حالة من الدهشة بعد 30 حلقة من الأحداث المتسارعة.
وفي تلك الفترة، كانت المسلسلات الرمضانية تترك أثرًا لا يُنسى، وكان «عائلة الحاج متولي» من الأعمال التي ظل تأثيرها ممتدًا لسنوات. فالجمهور لم يكن يتابع الحلقات فقط، بل كان يناقش القصة وكأنها واقعية، مما جعل المسلسل جزءًا من ذاكرة رمضان، حينما كانت الدراما قادرة على تحريك المجتمع وإثارة الجدل حول قضاياه.
رغم مرور أكثر من 20 عامًا على عرضه، لا يزال «عائلة الحاج متولي» حاضرًا في أذهان المشاهدين، كأحد أنجح الأعمال التي جمعت بين الترفيه والإثارة، وقدّمت نموذجًا دراميًا مختلفًا عن الشكل التقليدي لمسلسلات رمضان زمان.
والمسلسل كان تأليف مصطفى محرم، الذي أبدع في خلق حبكة اجتماعية مثيرة، وإخراج محمد النقلي، الذي قدّم العمل بإيقاع سريع ومشوّق، ومن بطولة نور الشريف، ماجدة زكي، غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مونيا، فادية عبد الغني، مصطفى شعبان.