أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم ، أنه يتوجه إلى العاصمة السورية دمشق حاملًا رسالة دعم شامل من إيران للحكومة والجيش السوريين. 

وفي تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية، أوضح عراقجي أن زيارته تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددًا على أن إيران تقف بجانب سوريا في مواجهة التحديات الراهنة، وقال: "زيارتي تحمل رسالة دعم كامل من القيادة الإيرانية لسوريا حكومةً وجيشًا، في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة".

 

وأضاف عراقجي أن إسرائيل تسعى إلى ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة عقب فشل سياساتها في تحقيق أهدافها، وأشار إلى أن المحاولات الإسرائيلية للتأثير على موازين القوى في المنطقة تواجه مقاومة شديدة من دول محور المقاومة، وعلى رأسها سوريا وإيران. 

 

من جانب آخر، أكدت مصادر دبلوماسية إيرانية أن الزيارة ستتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين السوريين، لمناقشة آخر التطورات الميدانية في سوريا، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لمواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الإقليمية. 

 

يُذكر أن إيران تعتبر من أبرز حلفاء الحكومة السورية منذ اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011، حيث تقدم طهران دعمًا عسكريًا وسياسيًا كبيرًا لسوريا في إطار ما تسميه "محور المقاومة" لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته في المنطقة.

 

مصدر عسكري سوري: الجيش يعزز خطوطه الدفاعية ويتصدى للمسلحين في الريف الشمالي بحماة

 

أفاد مصدر عسكري سوري بأن وحدات من الجيش السوري العاملة على اتجاه الريف الشمالي لمحافظة حماة قامت بتعزيز خطوطها الدفاعية، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق.

 

وقال المصدر اليوم الأحد، "قامت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي، خلال ليلة أمس بتعزيز خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق".

 

وأضاف "كما تمكنت قواتنا المسلحة من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار".

 

وكانت القيادة العامة للجيش السوري أكدت أن التصدي للهجوم- الذي بدأته الجماعات المسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" يوم الأربعاء الماضي- قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.

 

وفي وقت سابق نشرت الصحيفة مشاهد وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى النقاط المتقدمة في ريف حماة.

 

جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يتوجه إلى العاصمة السورية إيران للحكومة والجيش السوريين

إقرأ أيضاً:

أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا

أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.

وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.

انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.

وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.


ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.

ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.

يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".


والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".

وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي الرئيس الكونغولي وينقل رسالة من الرئيس السيسي لتعزيز التعاون الثنائي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس جمهورية الكونجو
  • وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية  
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى جمهورية الكونجو
  • نشأت الديهي يوجّه رسالة قوية لـ الخارجية الإسرائيلية على الهواء .. ماذا قال؟
  • تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
  • العليمي في القمة العربية: تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين
  • وزير الخارجية الأردني: لم نقبل تهجير الفلسطينيين.. ولا بد من تحقيق السلام العادل
  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات كارثية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا