الدخيري يؤكد على أهمية تحقيق رؤية مشتركة من اجل قطاع زراعي عربي قوي ومستدام
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد فعاليات المؤتمر العربي الأول لتنمية الصادرات الزراعية، الذي يُنظم تحت شعار "تعزيز التجارة الزراعية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى".
يُعد المؤتمر منصة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي في القطاع الزراعي، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الإقليمية والدولية.
واكد البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في كلمته بالجلسة الافتتاحية، أن هذا المؤتمر يأتي "كثمرة للتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية وإدارة الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبدعم من المؤسسة الإسلامية الدولية لدعم التجارة ضمن نسخته الثانية ".
وأشار الدخيري إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحريك عجلة التجارة العربية البينية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، من خلال تناول التحديات التي تواجه التجارة الزراعية البينية على طول سلاسل الإمداد للسلع الزراعية والغذائية. وشدد على أهمية اتخاذ خطوات بنّاءة لمعالجة هذه التحديات، بما يشمل تحسين البنية التحتية اللوجستية لدعم حركة التجارة، تعزيز الكفاءة في سلاسل التوريد وتسهيل عمليات التخليص الجمركي، وتحسين معايير الجودة وسلامة الغذاء لتعزيز تنافسية المنتجات الزراعية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع الزراعي وتحفيز القطاع الخاص.
يناقش المؤتمر، الذي يستمر على مدار يومين، عدة محاور رئيسية تشمل تعزيز التجارة البينية الزراعية بين الدول العربية، دور النقل واللوجستيات في تسهيل حركة الصادرات الزراعية، تأثير تغير المناخ على الزراعة العربية.، وتعزيز دور الاستثمار والائتمان الزراعي في تنمية القطاع.
تجدر الاشارة ان المؤتمر يُمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل الزراعي العربي، وتعزيز الأمن الغذائي، ورفع مستوى التنافسية للمنتجات الزراعية العربية في الأسواق العالمية.
ويُنتظر أن يختتم المؤتمر أعماله بوضع توصيات عملية تسهم في إزالة العقبات التي تواجه التجارة الزراعية البينية، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدخيري المنظمة العربية للتنمية الزراعية للوفد الوفد الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
عربية النواب تطالب بتنفيذ رؤية السداسية العربية لدعم القضية الفلسطينية
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من المجتمع الدولي تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لكل الملفات التى ناقشها اجتماع السداسية العربية التشاوري الذي عقد في القاهرة بدعوة من مصر لدعم القضية الفلسطينية وإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وعودة المهجرين في غزة إلى منازلهم بشكل آمن، مؤكداً ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولى جميع الاجراءات لتنفيذ رؤية السداسية العربية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية.
وأشاد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم بحرص السداسية العربية على تمكين السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها وبحث إدامة وقف النار في غزة والترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بدعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كل المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، بشكل ملائم وآمن مثمناً تأكيد السداسية العربية على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
ووفقا لبيان اجتماع السداسية العربية التشاوري فإنهم شددوا في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار وشاركت في اجتماع السداسية العربية : الأردن، والإمارات، والسعودية، وقطر، ومصر إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.