تحرك آلاف الجنود الأمريكيين نحو الخليج: هل نشهد صداما مع إيران؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قررت الولايات المتحدة تعزيز تواجدها العسكري في منطقة مياه الخليج، بآلاف الجنود، استجابةً لتصاعد التهديدات من جانب إيران المتهمة من قبل واشنطن باستهداف السفن وناقلات النفط.
اقرأ ايضاًتحذير روسي: الولايات المتحدة تستعد لوباء جديدتأتي هذه الخطوة في إطار استجابة للمطالب الطويلة التي طالما تقدمت بها دول الخليج العربية، التي اعتبرت أن الدور الأمريكي في حماية المنطقة الاستراتيجية قد انخفض.
على خلفية هذا القرار، قامت القوات الأمريكية مؤخرًا بنقل ثلاثة آلاف جندي عبر مياه البحر الأحمر نحو قواعدها في المنطقة.
تحذير أمريكي للسفن وناقلات النفطفي الوقت نفسه، أصدرت القوات الدولية المشتركة، التي تقودها الولايات المتحدة، تحذيرًا للسفن التجارية وناقلات النفط من الاقتراب من المياه الإيرانية.
اقرأ ايضاًشاهد المسيرات الروسية وهي تدمر دبابة وخندقا للقوات الأوكرانيةتأتي هذه التحركات بعد سلسلة من حوادث احتجاز السفن في مضيق هرمز، الذي يعتبر الممر الرئيسي لنقل نحو خمس إنتاج النفط العالمي يوميًا.
تهديد السفن قرب مضيق هرمزمن جهته، أوضح المتحدث باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز، خلال جولة في مقر قيادة الأسطول الأمريكي في المنامة، أن هناك تهديدًا متزايدًا تتعرض له السفن في المنطقة نتيجة لعمليات الاعتراض الإيرانية قرب مضيق هرمز.
وأشار هوكينز إلى أن التركيز الحالي ينصب على تعزيز الحضور الأمريكي في منطقة مضيق هرمز ومحيطه، بهدف ضمان الأمان والاستقرار في هذا الممر المائي الحيوي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع مرسوما صارما تجاه إيران ويهدد بتدميرها في هذه الحالة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إنه وقع ما سماه توجيها "صارما للغاية" لاستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران.
وأضاف، أنه مستعد للاجتماع مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان لمحاولة إقناع طهران بالتخلي عما تعتقد الولايات المتحدة أنها جهود لامتلاك سلاح نووي.
كما توعد ترامب "بمحو إيران من الوجود في حال تعرض للاغتيال".
وأوضح ترامب أن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي وأن الولايات المتحدة لديها الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى.
وتابع، "بالنسبة لي، الأمر بسيط للغاية. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". وعندما سُئل عن مدى قرب طهران من امتلاك سلاح نووي، قال ترامب "إنهم قريبون للغاية".
وعند توقيعه المذكرة، وصف ترامب القرار بأنه صعب للغاية، وقال إنه كان مترددا بشأن اتخاذ هذه الخطوة. وأضاف أنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع إيران ومستعد للتحدث مع الرئيس الإيراني.
وعقب التوقيع، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "الأمر صعب للغاية على إيران وآمل ألا نضطر إلى استخدامه كثيرا".
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
كما يوجه ترامب في مذكرته وزارتي الخزانة والخارجية بتنفيذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر".
ودفع ترامب صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر خلال فترة من ولايته الأولى بعد إعادة فرض العقوبات. لكنها ارتفعت مجددا في عهد بايدن إذ نجحت إيران في الالتفاف على العقوبات.
واتهم ترامب سلفه الديمقراطي جو بايدن بعدم فرض عقوبات صارمة على تصدير النفط الإيراني. ويقول ترامب إن هذا الأمر شجع طهران وسمح لها ببيع النفط لتمويل برنامج الأسلحة النووية والجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.
كما وقع أيضا على وثيقة لوقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومواصلة وقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وجاء توقيع ترامب على هذه المراسيم قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.