عاد آلاف الأطفال إلى المدارس في البلدات القريبة من الحدود الشمالية للأراضي المحتلة صباح اليوم، الأحد، بعد أن خففت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي من قيودها في ضوء وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع لبنان الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

أعيد فتح المدارس ورياض الأطفال في منطقة الحدود وشمال الجولان وفقًا لتوجيهات أكثر مرونة، والتي تسمح للمدارس التي تحتوي على ملاجئ يمكن للطلاب الوصول إليها في الوقت المناسب في حالة انطلاق صفارة الإنذار بإعادة فتح أبوابها.

وأعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة الماضية: "في أعقاب تقييم الوضع الذي أجراه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق هرتسي هاليفي، قرر وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه سيتم إجراء تغييرات على المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية".

وأضاف: "وفي إطار التغييرات، سيتغير نطاق النشاط في مناطق خط المواجهة وشمال الجولان من نشاط محدود إلى نشاط جزئي. وفي باقي أنحاء الاراضي المحتلة سيسمح بالنشاط الكامل دون تقييد التجمعات باستثناء البلدات المحيطة بقطاع غزة (نشاط كامل مع تقييد التجمعات حتى 2000 شخص)"، بحسب البيان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجولان المدارس جيش الاحتلال الأطفال المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية  

 

بيروت - بحث رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الخميس 2 يناير 2025، مع رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز، الخروقات الإسرائيلية للاتفاق.

وقالت رئاسة مجلس النواب اللبناني في بيان، إن بري "استقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة (بيروت) رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز".

ولفتت إلى أن "اللقاء جرى بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون، والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، حيث جرى عرض للأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الاتفاق".

وفي وقت سابق الخميس، توغلت دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان للمرة الأولى منذ توسيعه الحرب في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، في أحدث خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي لم يسبق أن توغل في هذه البلدة (تبعد نحو 4 كلم عن الحدود) خلال عملياته البرية التي بدأت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، و"قام جنود العدو بتفتيش بعض المنازل والأحراج" في البلدة.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل حتى عصر الخميس 344 خرقا، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيليّ: هكذا أبرمنا إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • سوريا الجديدة تقفل أبوابها أمام اللبنانيين والسبب "غلق معبر غير شرعي"
  • رصاص العار في لبنان.. طقوس مميتة تهدد الأبرياء
  • هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
  • خروقات إسرائيلية مستمرة لاتفاق وقف إطلاق مع لبنان
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
  • بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية  
  • العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في لبنان