عاد آلاف الأطفال إلى المدارس في البلدات القريبة من الحدود الشمالية للأراضي المحتلة صباح اليوم، الأحد، بعد أن خففت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي من قيودها في ضوء وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع لبنان الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

أعيد فتح المدارس ورياض الأطفال في منطقة الحدود وشمال الجولان وفقًا لتوجيهات أكثر مرونة، والتي تسمح للمدارس التي تحتوي على ملاجئ يمكن للطلاب الوصول إليها في الوقت المناسب في حالة انطلاق صفارة الإنذار بإعادة فتح أبوابها.

وأعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة الماضية: "في أعقاب تقييم الوضع الذي أجراه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق هرتسي هاليفي، قرر وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه سيتم إجراء تغييرات على المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية".

وأضاف: "وفي إطار التغييرات، سيتغير نطاق النشاط في مناطق خط المواجهة وشمال الجولان من نشاط محدود إلى نشاط جزئي. وفي باقي أنحاء الاراضي المحتلة سيسمح بالنشاط الكامل دون تقييد التجمعات باستثناء البلدات المحيطة بقطاع غزة (نشاط كامل مع تقييد التجمعات حتى 2000 شخص)"، بحسب البيان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجولان المدارس جيش الاحتلال الأطفال المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة

القاهرة – أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتوغل داخل أراضيها الذي يُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وعدوانا على سيادة سوريا وتصعيدا خطيرا يزيد من حدة التوتر والصراع.

وطالب البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974، وإعادة التأكيد على أن هضبة الجولان هي أرض سورية محتلة ورفض قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.

وأكدت القمة العربية على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة يونيو القادم.

وشددت البيان الختامي على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، ودعوة المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي لها لضمان استمرارها في أداء مهامها.

وطالبت القمة العربية الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم إزاء تعطيل دور إحدى وكالاتها المتخصصة عن ممارسة مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية، ورفض أي محاولات أو إجراءات لتقليص دورها أو إلغائها ضمن الخطط الممنهجة لتصفية قضية اللاجئين في العودة إلى وطنهم.

ودعت القمة بالتعاون مع الأمم المتحدة لإنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم والذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل وتقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية لآلاف من المصابين لاسيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم وتشجيع الدول والمنظمات على طرح مبادرات ذات صلة أسوة بمبادرة “استعادة الأمل “الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.

وقررت القمة تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • المستشفى تفتح أبوابها.. الإصابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة سيراميكا كليوباترا في الدوري
  • جوزيف عون: لا سلام دون استعادة الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة
  • نشاط للرياح وطقس معتدل ومستقر في الوادى الجديد
  • "استصلاح الأراضي" يستعرض نشاط الجمعيات الزراعية خلال فبراير
  • قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر بعواقب كارثية| إليك التفاصيل
  • الدفاع تفتح باب التقديم للدورة التأهيلية 89
  • زيلينسكي: لن نوقّع اتفاق «وقف إطلاق النار» مقابل خسارة الأراضي
  • مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في عملية طعن بشمال الأراضي المحتلة
  • مائدة رحمن جامعة عين شمس تفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن