البوابة- خاص
في هذه الاوقات العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والغموض الذي يكتنف  العديد من الملفات  الفلسطينية واهمها ملف خلافة الرئيس محمود عباس في  حال غيابه، وهل سيكون هنالك صراع سياسي او عسكري على القيادة، ومن هو المرشح الاقوى؟
بالاضافة الى ما تعاني منه القضية الفلسطينية من ازمات متلاحقه على كل الاصعدة واخرها  وصول اكثر الحكومات الاسرائيلية تطرفا وتشددا والتي بدات تحول حياة الشعب الفلسطيني الى جحيم منذ تسلمها مقاليد الحكم، في ذات الصعيد يطل ملف مخيم عين الحلوة وما يحمله من خطورة بـ الاحداث  الجارية فيه و الصراع ما بين فتح والجماعات الاسلامية المتطرفة والمرتزقة هناك
هذه  التساؤلات وغيرها وضعناها امام عضو المجلس المركزي الفلسطيني مأمون التميمي  الذي عاصر مراحل  مختلفه من تاريخ القضية الفلسطينية الحديث، وهو السياسي المخضرم  والجريء الذي عرف بقربه من الرئيس الراحل ياسر عرفات 
وفيما يلي الحلقة الاولى من اللقاء مع مأمون التميمي

في ظل عدم اعلان الرئيس الفلسطيني عن خليفته، من هو الرئيس الفلسطيني بعد ابو مازن؟

لم يعلن الرئيس محمود عباس عن خليفته بشكل مباشر، ولكن قانوينا، في حالة شغر المنصب يتولى رئيس المحكمة الدستورية الرئاسة الى حين تنظيم انتخابات رئاسية وهذا القرار اصدره ابو مازن حديثا

ما هي آلية انتخاب الرئيس الفلسطيني الجديد؟

تقوم لجنة مشكلة من شخصيات مختصة للاعداد للانتخابات، ثم يعلن عن اسماء المرشحين من كافة الفصائل، وبالطبع ستعمل حركة فتح بكافة مؤسساتها وكوادرها واجهزتها والسلطة الفلسطينية  لخدمة مرشح حركة فتح.


وفي حالة تعثر عقد الانتخابات في قطاع غزة والقدس، اعتقد انه سيتم اللجوء للمجلس المركزي لانتخاب الرئيس ولن يكون هناك انتخابات شعبية، واجزم ان مرشح حركة فتح سيفوز لانها تمتلك الثقل الاكبر في المجلس المركزي

من هو مرشح فتح وهل هناك توافق على شخص ليخلف ابو مازن ؟
-  الاخبار داخل حركة فتح غير مطمئنة، هناك صراع حقيقي بين عدة اطراف في قيادات حركة فتح  على خلافة ابو مازن

من هي هذه الاطراف ؟

حسب ما لدي من معلومات  فانها تدور ما بين حسين الشيخ  وماجد فرج وجبريل الرجوب  ومحمود العالول وما بين انصار كل هؤلاء 
واشير هنا الى ان الخلافات بين اطراف وقيادات حركة فتح غالبا لا تحسم بالصراعات العسكرية ولكن قد تحدث مفاجئات بسبب غياب القادة المؤسسين عن المشهد فـ ابو مازن هو اخر القادة المؤسسين الى جانب فاروق القدومي ابو اللطف وابو ماهر غنيم  اللذان يعانيان من اوضاع صحية صعبة .

كيف تتوقع ردة فعل الطرف المقابل في حال غياب الرئيس عباس؟
اليوم وقبل غياب الرئيس ابو مازن فاننا امام حكومة نتنياهوا الاكثر تطرفا ، هذه حكومة صهيونية توراتية تلمودية لا تؤمن بوجود الشعب الفلسطيني وتؤمن بان ارض اسرائيل من الفرات والنيل ونتنياهوا اسير لها لانها ان رفعت الغطاء عنه واسقطته سيساق الى السجن، وهؤلاء المتطرفين يعملون بغباء ، تربو في مدارس تعلمهم ان جيشهم لا يقهر لكنهم تسببو باحياء روح الجهاد والنضال والتحدي لدى الشعب الفلسطيني وانكسرو في اول مواجهة لهم في جنين


انت احد المعارضين السابقين للرئيس عباس، لكنك انقلبت على نفسك واصبحت تدافع عنه؟

انا لم اؤيد ابو مازن على مدار حياتي السياسية الا بعد ان تصدى لصفقة القرن، وقد شجعته على موقفه خاصة وانه بل كل طاقته وجهوده وتحدى السفير الامريكي في القدس وشتمه وقال انت ابن كلب وقطع علاقته بترامب واخبرنا في المجلس المركزي  ان صفقة القرن لن تمر الا على جثتي

هناك من يخمن ان المؤسسات الفلسطينية الفاعلة ومنها المجلس المركزي الفلسطيني اصبح غطاءا او ممرا لتنازلات القيادة الفلسطينية؟
هذا الكلام غير صحيح  فنحن في المجلس المركزي اعطينا ثلاث قرارارت في ثلاث اجتماعات بانهاء اوسلوا وسحب  الاعتراف باسرائيل وقطع العلاقة مع الاميركيين ومع الدول العربية التي تطبع مع الاحتلال ولا يعني ان الرئيس ابو مازن يتجاوز قراراتنا اننا نعمل ضمن اوامره او سياساته فانا شخصيا ومثلي الكثير غاضبون من هذه التصرفات الى درجة انني شخصيا قد اترك المجلس المركزي في اي لحظة وغير اسف عليه  , لكن المشكلة اننا وسط الضعف العربي وترك السلطة لوحدها في الميدان  فان السلطة تحت ضغط كل الاحتياجات تتجاوز قراراتنا

الناس تتسائل بعد كل هذه الصراعات والمفاوضات ماذا حققت السلطة من مكاسب للشعب الفلسطيني؟.
الذي يتحدث عن السرقات والتجاوزات يكون قد دعا العالم لقطع الدعم عم الفلسطينيين، وحرمان 270 الف موظف من رواتبهم ، واذا اردت ان اذكر لك مكاسب فاليك بعضها حيث  استطاعت السلطة رغم كل مساوءها  ان تعيد حوالي 900 الف فلسطيني الى وطنهم من خلال التنسيق مع الاحتلال بلم الشمل، واستطاعت ان توظف 270 الف موظف في فلسطين واستطاعت ان تؤمن الناس امنين في بيوتهم رغم همجية الاحتلال والمستوطنين، تدعمهم كي لا يكونو لقمة سائغة للمتطرفين والمستوطنين ، ولو كانت السلطة سلطة لصوص  فمن يدفع رواتب هؤلاء الموظفين و تكاليف الضمان الصحي لكل فلسطيني و ثمن البنية التحتية في كل المدن والقرى ومن يدفع  تكاليف التعليم الالزامي  في الضفة وغزة .
يكفي اقل مثل ان التعليم كان قبل السلطة ثلاث فترات في معظم المدارس والان لا يوجد سوى فترة واحدة بعد ان تم بناء الاف المدارس 
لقد كان في الضفة وغزة اربع جامعات واليوم  حسب مركز المعلومات نشأت مؤسسات التعليم العالي  وبمبادرات محلية وطنية، ونمت وتطورت بسرعة حتى وصل عدد الجامعات على الأرض الفلسطينية 49 مؤسسة عام 2019م، موزعة 11 حكومية، و17 عامة، و17 خاصة، و4 الأونرو ، اليست كل ذلك مكاسب؟

يتبع

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المجلس المرکزی ابو مازن حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة

#سواليف

طالبت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية”، #الأمم_المتحدة و”السلطة الفلسطينية” بإعلان قطاع #غزة منطقة #مجاعة، وذكرت الشبكة “على مدار 40 يوما الماضية لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء والاحتلال ينفذ تصفية للأهالي قتلا بالقصف أو التجويع”.

وقال رئيس “شبكة المنظمات الأهلية”، مصطفى البرغوثي، إن “ما يجري في قطاع غزة هو تصفية عرقية ممنهجة إما بالقصف أو التجويع، ونحن نطالب بإعلان غزة منطقة مجاعة بشكل رسمي”. ووصفت شبكة المنظمات عدم إعلان “السلطة الفلسطينية” حالة المجاعة حتى الآن “بالأمر معيب”.

وأكدت “شبكة المنظمات الأهلية”، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن “مليوني شخص على الأقل هجروا قسراً من مكان لآخر عشرات المرات تحت القصف الإجرامي”، كما لفتت إلى أن “على مدار 40 يوماً، لم تدخل إلى قطاع #غزة أي مساعدة غذائية أو دوائية، ما يهدد حياة الآلاف من #المواطنين”.

مقالات ذات صلة الذهب إلى سعر قياسي جديد .. 64.3 دينارا للغرام 2025/04/10

وأضافت “شبكة المنظمات لاأهلية” أن “الاحتلال ينفذ حرباً بيولوجية بانتشار الأوبئة”، مع منع #تطعيم_الأطفال ضد أمراض مثل “شلل الأطفال”، محذراً من وفاة العديد منهم بسبب الأمراض الناتجة عن #المجاعة. كما أكدت الشبكة أن “60 ألف طفل في قطاع غزة مهددون بالأمراض جراء المجاعة”.

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر دفع قطاع غزة إلى “مرحلة متقدمة من المجاعة الشاملة” نتيجة الحصار المفروض منذ 2 مارس 2025، حيث يمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والماء والوقود، ويقصف المنشآت الحيوية بما في ذلك مخازن الأغذية ومحطات تحلية المياه. كما توقفت المخابز والمطابخ المجتمعية تمامًا، ونفدت المساعدات الطبية، ولا توجد لقاحات منقذة للحياة.

وكشفت “شبكة المنظمات الأهلية”، أن “91% من السكان يعيشون في مرحلة انعدام الأمن الغذائي”، بينما “345 ألف شخص وصلوا إلى المرحلة الخامسة – الكارثة”. وأكدت الشبكة أن “92% من الأطفال في القطاع يعانون من #الجوع، وأكثر من 60 ألف طفل بحاجة إلى العلاج الفوري”.

وجاء في بيان المؤتمر: “كم طفلًا يجب أن يموت؟ كم مستشفى يجب أن ينهار؟ كم مسعفًا يجب أن يُستهدف حتى يتحرك العالم؟”، مؤكدة أن ما يجري في غزة “ليس مجرد أزمة إنسانية، بل إبادة جماعية ممنهجة تُنفذ بدم بارد، وسط تواطؤ دولي وصمت مخزٍ”.

وشددت “شبكة المنظمات الأهلية” في ختام مؤتمرها الصحفي، على ضرورة تحرك “مجلس الأمن” الدولي بشكل عاجل لفرض عقوبات على “إسرائيل”، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تجميد عضوية “إسرائيل”، وطالبت المجتمع الدولي بوقف فوري لتوريد الأسلحة إلى “إسرائيل” من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ودعت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية” المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، مطالبة بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما طالبت بتحقيق العدالة من خلال محاكمة قادة الاحتلال بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.

وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة
  • الرئيس عباس ينعى المناضلة الكبيرة سلوى الحوت
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر من اللحظة الأولى موقفها صارم ضد التهجير
  • الرئيس عباس ينعى الطالب التونسي فارس خالد
  • مهلة قضائية أمريكية لتقديم مسوغات ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
  • عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذار لحرب الإبادة
  • الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
  • فضيحة من العيار الثقيل .. السلطة الفلسطينية تُنقذ رقبة إسرائيل وتعطل لجنة دولية للتحقيق في جرائمها .. تفاصيل صادمة
  • حماس تستنكر إقدام السلطة الفلسطينية على اعتقال متضامنين مع غزة