أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، دعم بلاده "الحازم" لسوريا، وذلك قبل زيارته لدمشق حليفة طهران، في ظل هجوم واسع تشنّه فصائل مسلّحة في شمال البلاد.

وقال عراقجي في تصريحات أوردتها وكالة الانباء الإيرانية: "سأتوجه الى دمشق لأنقل رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الحكومة السورية"، وفحواها أن إيران "ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين".

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية، عن عراقجي "نعتقد أن العدو، بعد فشل الكيان الصهيوني، يحاول تحقيق أهدافه الخبيثة في زعزعة أمن المنطقة من خلال هذه الجماعات الإرهابية"، مؤكداً أن "الجيش السوري سينتصر كما في السابق على الإرهابيين".

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: أتوجه إلى #دمشق حاملاً رسالة دعم كامل من #إيران للحكومة والجيش السوريين#الشرقية_نيوز pic.twitter.com/mlGEnZ7Pa3

— AlSharqiya TV - قناة الشرقية (@alsharqiyatv) December 1, 2024

وأضاف عراقجي الذي يبدأ اليوم جولة إقليمية تشمل سوريا وتركيا وعدداً من دول المنطقة لمناقشة الأحداث السورية الأخيرة، "ثبت أن أمريكا والكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية تسير في نفس الاتجاه وهذه حقيقة تاريخية".

???? وزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي:

سأتوجه اليوم إلى دمشق لأنقل رسالة إيران إلى سوريا ودعمنا الحازم للجيش والحكومة السورية.

الجيش السوري سينتصر مرة أخرى على المجموعات الإرهابية. pic.twitter.com/ooy0ibVlh2

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) December 1, 2024

وأعلنت الجماعات السورية المسلحة وبينها هيئة تحرير الشام سيطرتها على القنصلية الإيرانية في حلب يوم أمس السبت.

كما أعلنت الهيئة السيطرة على قاعدة  عسكرية إيرانية في منطقة خان شيخون غرب محافظة حلب في الساعات الأولى من فجر اليوم.

ویدیوی منتشرشده در رسانه‌های اجتماعی، ورود نیروهای مسلح مخالف بشار اسد را به مقر نظامی وابسته به جمهوری اسلامی در شهر خان شیخون در استان ادلب سوریه نشان می‌دهد. pic.twitter.com/RW0b2teemA

— ايران اينترنشنال (@IranIntl) December 1, 2024

 

 

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران سوريا إيران سوريا

إقرأ أيضاً:

فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

بدأت بعض الفصائل العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران بإعادة تقييم موقفها من مطلب انسحاب القوات الأمريكية، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. هذا التحول، الذي يأتي وسط اضطرابات إقليمية متزايدة، قد يحمل تداعيات كبيرة ليس فقط على الوضع الأمني، ولكن أيضًا على مستقبل الحكومة العراقية.


تحولات في المواقف العراقية

بحسب مصادر أمنية عراقية، شهدت الاجتماعات الأخيرة بين القيادات السياسية والعسكرية نقاشًا مكثفًا حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق، وكشف مسؤول أمني عراقي لشبكة "أ.ب" أن "انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة العراق، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية وعدم استقرار الوضع الإقليمي بعد انهيار نظام الأسد".

في المقابل، أكد مصدر حكومي لنفس الشبكة أن "الأطر الزمنية بين العراق والتحالف الدولي لم تتغير"، مشيرًا إلى أن بغداد مستمرة في مراجعة ترتيبات التعاون الأمني مع واشنطن لضمان استقرار البلاد.


الموقف الأمريكي: ترحيب حذر بالتغيرات الجديدة

على الجانب الأمريكي، لم يصدر رد رسمي حول تغير مواقف الفصائل العراقية، لكن مصادر دبلوماسية في بغداد أشارت إلى أن واشنطن ترحب "بأي مقاربة عقلانية" بشأن وجود قواتها في العراق، مع التأكيد على أن أي انسحاب يجب أن يكون "مدروسًا ومتدرجًا".

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، رفض الكشف عن اسمه في وقت سابق لوسائل اعلام غربية، إن "الوضع في العراق معقد، ونرى أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى بعض الفصائل بأن الوجود الأمريكي قد يكون ضروريًا في هذه المرحلة لضمان الاستقرار".


إيران تراقب بصمت… وتعيد حساباتها

أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل المسلحة، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد "وجه ضربة لمحور المقاومة" وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، ويعتقد محللون أن طهران قد تتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.


تأثير هذه المتغيرات على مستقبل الحكومة العراقية

يأتي هذا التحول في وقت حساس بالنسبة للحكومة العراقية، التي تواجه تحديات داخلية كبيرة، من بينها الضغوط السياسية من الفصائل المسلحة، والاحتجاجات الشعبية المطالبة بإصلاحات، والانقسامات داخل البرلمان.

ويرى مراقبون أن أي تغيير في موقف الفصائل المسلحة بشأن الوجود الأمريكي قد يمنح الحكومة هامشًا أكبر للمناورة، لكنه قد يثير أيضًا خلافات داخل التحالفات السياسية الحاكمة. 

فبينما تسعى بعض القوى إلى الحفاظ على علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة، ترفض قوى أخرى أي وجود عسكري أجنبي، كما أن هذه التغيرات قد تؤثر على مستقبل الاتفاقات الأمنية مع واشنطن، حيث قد تدفع الحكومة إلى تبني سياسة أكثر براغماتية توازن بين مطالب الفصائل المسلحة والمصالح الأمنية للعراق.


قراءة في المستقبل

مع تزايد التحديات الأمنية في العراق وسوريا، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة تشكيل التحالفات والاستراتيجيات، سواء على مستوى الفصائل العراقية أو على صعيد العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران.

وفي ظل غياب موقف واضح من إيران، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة العراقية من استغلال هذا التحول لإرساء استقرار سياسي، أم أنها ستواجه تصعيدًا جديدًا من قبل الفصائل الرافضة لأي بقاء أمريكي؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات


مقالات مشابهة

  • الشرع يواجه تحديات المرحلة الانتقالية السورية
  • بين النفوذ الإيراني والمصالح الأميركية.. العراق أمام اختبار السيادة
  • أسباب تأخر بغداد بتهنئة الشرع بعد تنصيبه رئيساً لسوريا
  • أسباب تأخر بغداد بتهنئة الشرع بعد تنصيبه رئيساً لسوريا - عاجل
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • صحيفة تتحدث عن رسالة سرية بعثتها الخارجية الإيرانية إلى ترامب
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
  • ثلاث ميداليات لسوريا في مسابقة الألكسو الثانية للرياضيات في السعودية
  • عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة