في اليوم العالمي له.. هل يمكن التعافي من مرض نقص المناعة؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الإيدز واحدا من أحد أخطر أمراض نقص المناعة البشرية على الإطلاق على مستوى العالم، وذلك لما يحمله لمصابيه من مضاعفات خطيرة يحاول العلم القضاء عليها بمختلف الوسائل بمرور الوقت بل والتطوير منها، ولرفع درجات التوعية من هذا المرض العالمي، تحتفي منظمة الصحة العالمية بيومه العالمي اليوم، للمرة السابعة والثلاثين على التوالي تحت شعار «العمل الجماعي: دعم وتسريع التقدم في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية».
وجرى تخصيص اليوم العالمي الأول للإيدز في عام 1988، وكان بمثابة منصة لرفع مستوى الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية وتكريم الأرواح المتضررة من هذا الوباء المميت، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ومع الاحتفاء باليوم الدولي للإيدز عادة ما تأتي التساؤلات بشأن هل تم التوصل إلى علاج فعال له في الوقت الحالي أم ما زالت المحاولات العلمية مستمرة؟
هل تم اكتشاف علاج للإيدز؟تكشف التقارير العلمية الحديثة أنه جرى إحداث تقدما كبيرا في معالجة فيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز بفضل التقدم في البحث الطبي، بحسب الموقع الرسمي «HIV.gov» الخاص بهذا المرض على المستوى العالمي.
وحتى الوقت الحالي يمكن للعلاجات المضادة للفيروسات القهقرية السيطرة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى مصابيه وتقليل كمية الفيروس في أجسامهم إلى الحد الذي لا تظهر فيه اختبارات الدم وجوده، وهو ما يمكنهم من العيش حياة طويلة وصحية، وجعلهم أقل عرضة لنقل الفيروس إلى الآخرين.
هذه الخطوة من العلاج ليست فعالة بالنسبة الكافية للقضاء عليه نهائيًا، لأن في حال تناولها يظل هناك شكلاً غير نشط من الفيروس لا يزال يعيش في مجموعات من الخلايا داخل جسم المصاب، والتي تسمى بمستودعات فيروس نقص المناعة البشرية.
وإذا توقف المصاب عن تناول هذه الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، فقد يصبح الفيروس في المستودعات نشطًا مرة أخرى، لكن بالشكل العلمي الصريح لا يوجد علاج عام لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية حتى الوقت الراهن.
تسجيل حالة شفاء سابعة من الإيدزومع محاولات التقليص من أعداد مصابي الإيدز حول العالم، جرى الإعلان عن تسجيل حالة شفاء سابعة من فيروس نقص المناعة البشرية، وذلك خلال المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للإيدز الذي أقيم في يوليو 2024 بمدينة ميونيخ بألمانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للإيدز نقص المناعة البشرية الإيدز فیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
فيروس يضرب لاعبي آرسنال.. السر عند أرتيتا
كشف المدرب الإسباني لنادي آرسنال ثاني الدوري الإنجليزي لكرة القدم ميكل أرتيتا، أن استعدادات فريقه لمواجهة برنتفورد 3-1 في الجولة التاسعة عشرة تعطلت بسبب فيروس أصيب به العديد من اللاعبين.
Enjoy the highlights from our 3-1 comeback over Brentford ???? pic.twitter.com/8aOVfoeqFC
— Arsenal (@Arsenal) January 1, 2025
وأصيب العديد من نجوم آرسنال بالمرض عشية مواجهة برنتفورد في ختام الجولة التاسعة عشرة.
واستبعد المهاجم الألماني كاي هافيرتس بسبب العدوى، بينما جلس لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس على دكة البدلاء قبل أن يدخل في الشوط الثاني.
وعانى القائد وصانع الألعاب الدولي النروجي مارتن أوديغارد من الفيروس قبل انطلاق المباراة وعلى الرغم من أنه تمكن من بدئها، ارتكب خطأ بتمريرة قطعها الدنماركي ميكل دامسغارد في منتصف الملعب ومرر الكرة الى الكاميروني براين مبويمو الذي افتتح منها التسجيل.
لكن "المدفعجية" ردوا بثلاثية تناوب على تسجيلها البرازيلي غابريال جيزوس والإسباني ميكل ميرينو والبرازيلي الآخر غابريال مارتينيلي.
وقال أرتيتا عقب المباراة "لقد أثر ذلك على اللاعبين داخل الملعب وخارجه".
واضاف "ليس هناك شيئاً خطيرًا، لكنه لم يكن الوضع المثالي. فيما يتعلق بالأعراض، كان الأمر واضحًا مع كاي. لم يكن يشعر بأنه على ما يرام على الإطلاق. كانت لديه أعراض واضحة جدًا لذا استبعد عن المباراة، وعاد إلى لندن".
???? " I think we showed a lot of composure, a lot of desire and a lot of attitude to turn the result around, to make things happen, to take the initiative." ????
— Arsenal (@Arsenal) January 1, 2025
وتابع "تحدث هذه الأشياء. في هذه الفترة، هناك دائمًا أشياء تُلقى عليك، عدوى، فيروسات، لذلك أحاول تأخير التشكيلة قدر الإمكان لأنك قد تستيقظ في الصباح ولسوء الحظ تحصل على مفاجأة مثل هذه".
وبدا أرتيتا متفائلاً بأن الفيروس انحسر قبل رحلة فريقه إلى برايتون السبت لخوض الجولة العشرين.