قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية تعثر على جثمان الطفلة سجدة في مصرف طوخ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عثرت قوات الإنقاذ النهرى التابعة للحماية المدنية بالقليوبية على جثمان الطفلة سجدة، والتى لقيت مصرعها غرقًا إثر تصادم سيارتين سوزوكى وسقوطهما فى المصرف "رشاح" بدائرة مركز شرطة طوخ.
وواصلت قوات الإنقاذ النهرى التابعة للحماية المدنية بالقليوبية، جهودها فى البحث عن الطفلة "سجدة" التى لقيت مصرعها غرقا إثر تصادم سيارتين سوزوكى وسقوطهما فى رشاح بدائرة مركز شرطة طوخ، حيث تمت أعمال تفتيش منطقة الغرق، بحثاً عن الجثمان، فيما تجمع الأهالى والأقارب، إلى جانب الأسرة على طول الرشاح، لمتابعة عمليات البحث المستمرة بمشاركة قوات الإنقاذ النهري.
وذكر أحد أهالى الطفلة المفقودة، أن والدها كان قادمًا من القاهرة برفقة أسرته لقضاء الإجازة الأسبوعية فى قريتهم ميت كنانة، وأثناء سير السيارة التى تقلهم على طريق مزلقان زكي - نامول على الرشاح، اصطدمت بهم سيارة من الخلف ما أدى إلى انقلاب السيارة فى الرشاح.
وأضاف، أن والد الطفلة بادر بسرعة لإنقاذ وإخراج جميع من فى السيارة، حيث كان برفقته زوجته ونجليه وطفلته الصغرى "سجدة"، وفوجئ بعد خروج الجميع بأن "سجدة" لا تزال فى المياه، وظل يبحث عنها حتى اليوم دون جدوى، مشيرًا أن حالة المصابين الـ9 مستقرة، وهم يتلقون العلاج حاليًا بمستشفى قها التخصصى تحت إشراف طبي.
كما قررت النيابة العامة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، وكلفت قوات الإنقاذ بمتابعة البحث عن الطفلة المفقودة، وسؤال شهود العيان، وانتداب المهندس الفنى لفحص السيارتين فى الحادث، والتحفظ عليهما فى وحدة مرور طوخ.
البداية عندما تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، يفيد تلقى المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بلاغا بانقلاب سيارة فى رشاح مزلقان زكى- نامول بدائرة مركز شرطة طوخ ووجود مصابين وجثة مفقودة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مركز شرطة طوخ شرطة طوخ الطفلة سجدة العثور على الطفلة سجدة مرکز شرطة طوخ قوات الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
هنأ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
وتقدم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بالتهنئة إلى جمهورية النيجر، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق "بلوغ الميل الأخير" كمبادرة عالمية رائدة أطلقها رئيس الدولة، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.