مصادر للحرة: اجتماعات فتح وحماس في القاهرة تركز على اليوم التالي لحرب غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة لـ"الحرة"، الأحد، أن الجولة الجديدة من الاجتماعات بين وفدي حركتي فتح وحماس مع مسؤولين مصريين في القاهرة، ستركز على "ملف إدارة قطاع غزة في اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب.
وأوضحت المصادر أن الاجتماعات التي تنطلق، الأحد، تركز على "ملف إدارة قطاع غزة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة، وبحث آلية عمل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب".
وأضافت أن الاجتماعات تأتي "استكمالاً" للقاءات أُجريت في القاهرة مطلع نوفمبر الماضي، "لبحث مقترح مصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي تتولى إدارة شؤون القطاع، وتختص اللجنة بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتعليم والتنمية الاجتماعية".
وكانت مصادر مصرية مطلعة قد صرحت في وقت سابق، تزامنا مع جولة الاجتماعات السابقة التي عقدت قبل أسابيع، أن حركتي فتح وحماس "أبدتا مرونة كبيرة وإيجابية، تجاه تشكيل اللجنة" لإدارة شؤون قطاع غزة.
وتزداد الجهود حاليا من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في غزة، وذلك بعد التوصل إلى قرار بهذا الشأن في لبنان الأسبوع الماضي، بين إسرائيل وحزب الله اللبناني (على قوائم الإرهاب الأميركية).
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.