«الأعلى للثقافة»: لابد من التركيز على كيفية استغلال التراث المصري وإعداده للأجيال المستقبلية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال عضو المجلس الأعلى للثقافة الدكتور حسين البنهاوي، إن التراث المصري بحاجة إلى إعادة بلورة في ظل عولمة تهدد بطمس تدريجي للهوية الثقافية المحلية.. مضيفا أن الثقافة المصرية ثقافة غنية، ونحن بحاجة إلى إعادة بلورة تقديم أنفسنا ثقافيًا، والاهتمام بثقافتنا وتعريف العالم بها"، مؤكدا ضرورة التركيز على كيفية استغلال التراث الثقافي المصري وتقديمه للأجيال الحالية، وإعداده للأجيال المستقبلية.
وأوضح البنهاوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة «النيل للأخبار» اليوم الأحد، أن التراث المصري يمتد لآلاف السنين ويشمل كافة جوانب الحياة، من الطعام إلى السلوك اليومي، والتراث الشعبي والفني.. مشيرا إلى أن هناك ندوة ستنظمها لجنة الكتاب والنشر في المجلس الأعلى للثقافة يوم 9 ديسمبر الجاري تحت عنوان "صورة مصر الثقافية في الخارج".
وتابع أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لطرح فكرة تقديم ثقافتنا الغنية والمتنوعة للعالم، لكي تصبح إحدى مصادر الدخل القومي، كما تفعل العديد من دول العالم.
اقرأ أيضاًعضو المجلس الأعلى للثقافة: أوبريت «بداية جديدة» يدعم مشروع التنمية البشرية ويعكس رؤية الجمهورية الجديدة
ألسن الأقصر تستضيف سلسلة فعاليات بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
وزيرة الثقافة تترأس اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد الأحد القادم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التراث الثقافي المصري المجلس الأعلى للثقافة عضو المجلس الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعقد ملتقى فكريا للطلاب الوافدين من جيبوتي
عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ملتقى فكريًّا للطلاب الوافدين من دولة جيبوتي، في إطار الدور الريادي والتثقيفي الذي يضطلع به المجلس، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأمين العام للمجلس الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي.
أدار اللقاء الدكتور نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، وبدأ الملتقى بآيات قرآنية مباركة من التسجيلات النادرة لكبار القراء.
استقبل المجلس الطلاب الوافدين بكلمة ترحيبية ألقاها الأمين العام نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، إذ أكد فيها أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر المستنير وتعزيز القيم الثقافية والدينية.
كما أشار إلى الأنشطة المتنوعة التي ينظمها المجلس، من صالونات ثقافية ومعسكرات تثقيفية، وعرض أفلام تسجيلية تسلط الضوء على إسهامات المجلس في مختلف المجالات.
نظم الملتقى محاضرة تعريفية تناولت أولويات المجلس وتاريخه العلمي والمعرفي، بجانب الحديث عن دوره في الحفاظ على التراث الإسلامي. وألقى الدكتور سيمور، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، كلمة أعرب فيها عن شكره العميق للأمين العام للمجلس على هذا اللقاء المبارك، معربًا عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أجواء المجلس التي عرفها منذ عام ١٩٩٧، حينما حضر معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.
وأشاد الدكتور حسن خليل، مدير عام تجميع وتحقيق المخطوطات بالمجلس، في خلال كلمته بدور المجلس بوصفه نافذة لمصر على العالم الإسلامي، مبرزًا جهوده في إصدار كتب وموسوعات علمية مثل كتاب: «سبل الهدى والرشاد»، و«موسوعة الفقه الإسلامي». وأشار إلى أن المجلس يعقد الصالونات الثقافية، ويصدر مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، ما يعزز دوره في نشر المعرفة والتراث.
اختتم الملتقى بزيارة طلابية لمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها-، إذ أعرب الطلاب الوافدون عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة الروحية، مؤكدين تقديرهم للجهود التي يبذلها المجلس لتعزيز ارتباطهم بالتراث الإسلامي المصري. وتم توزيع نسخٍ من إصدارات المجلس القيمة، تعبيرًا عن حرصه على تقديم المعرفة وتعزيز الصلة بين الطلاب الوافدين ومصادر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.
اقرأ أيضاًلأول مرة بأسوان.. انعقاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين يشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل إطلاق مبادرة «قرآن السهرة» يوميًّا