مضاعفات خطيرة .. مخاطر استخدام المضادات الحيوية للبرد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
خلال الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، من المهم تسليط الضوء على المخاطر الكبيرة المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية. هذه المخاطر تشمل:
1. زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية:
الاستخدام العشوائي وغير الضروري للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطوير البكتيريا مقاومةً لها، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة في المستقبل.
2. الآثار الجانبية الصحية:
المضادات الحيوية قد تسبب آثارًا جانبية مثل الحساسية، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو تأثيرات خطيرة على الكبد والكلى إذا استُخدمت بشكل خاطئ.
3. قتل البكتيريا النافعة:
تؤدي المضادات الحيوية إلى القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، مما قد يسبب مشاكل مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو ضعف المناعة.
4. التشخيص الخاطئ وتأخر العلاج:
استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تأخير التشخيص الصحيح لحالة المريض، وبالتالي تأخير العلاج المناسب.
5. زيادة التكاليف الصحية:
مقاومة المضادات الحيوية تؤدي إلى حاجتنا لعلاجات أكثر تعقيدًا وأغلى تكلفة.
نصائح للتوعية:
عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية.
اتباع تعليمات الطبيب بدقة عند تناول المضادات الحيوية.
التوعية في المدارس والمجتمعات حول مخاطر سوء استخدام المضادات.
دعم السياسات الصحية التي تقلل من بيع المضادات الحيوية بدون وصفة.
التزام الجميع بهذه الإرشادات يساهم في الحفاظ على فعالية المضادات الحيوية وضمان صحتنا وصحة الأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية استخدام المضادات الحيوية مقاومة المضادات الحيوية مضادات الحيوية المزيد المزيد استخدام المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
تقييم جديد لحقيقة فوائد الغمر في ماء بارد
تعتمد فوائد الغمر بالماء البارد على الوقت: فبينما يزداد الالتهاب على الفور، لا يحدث تقليل التوتر إلا بعد 12 ساعة من التعرض، وفق مراجعة حديثة لفوائد وآثار هذا الإجراء.
وفي هذه المراجعة الجديدة، أعاد باحثون التفكير في فوائد التعرض للبرد، والتي يروّج لها بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب "ستادي فايندز"، في تحليل بيانات من 11 دراسة شارك فيها 3177 شخصاً، وجد باحثون من جامعة ساوث أستراليا أنه في حين أن الغمر بالماء البارد قد يقدم بعض الفوائد الصحية، فإن هذه التأثيرات تعتمد بشكل كبير على الوقت والسياق.
ويؤدي الاستحمام بالماء البارد بانتظام إلى انخفاض أيام المرض في العمل بنسبة 29%، لكن هذا الإجراء لم يؤثر على مدة استمرار المرض عندما يمرض الناس.
وفي حين لوحظت بعض الفوائد لجودة النوم، والرفاهية العامة، تلاشت معظم التأثيرات بعد 90 يوماً.
توقيت تأثير الماءلقد تبين أن توقيت تأثيرات الماء البارد أمر بالغ الأهمية. في حين يسعى البعض إلى حمامات الثلج لتخفيف التوتر الفوري، أظهر البحث أن انخفاض التوتر بشكل كبير حدث فقط بعد 12 ساعة من التعرض. ويشير هذا إلى أن استجابة الجسم للتعرض للبرد ليست مباشرة كما كان يُعتقد.
وكشف البحث أيضاً عن نتائج مفاجئة حول الالتهاب.
"يبدو هذا للوهلة الأولى متناقضاً، حيث نعلم أن نخبة الرياضيين يستخدمون حمامات الثلج بانتظام لتقليل الالتهاب وألم العضلات بعد التمرين"، كما أوضح الباحث المشارك الدكتور بن سينغ.
وتابع موضحاً: "الارتفاع الفوري في الالتهاب هو رد فعل الجسم للبرد كمسبب للتوتر. إنه يساعد الجسم على التكيف والتعافي ويشبه الطريقة التي يتسبب بها التمرين في تلف العضلات قبل جعل العضلات أقوى، ولهذا السبب يستخدمه الرياضيون على الرغم من الزيادة قصيرة المدى".
جهاز المناعةأما التأثير على المناعة، فعلى الرغم من عدم إظهار علامات الدم أي تعزيز فوري للمناعة، فقد وجد الباحثون أن الذين استحموا بالماء البارد بانتظام كانوا أقل عرضة بنسبة 29% للاتصال بالعمل بسبب المرض.
ومع ذلك، عندما مرضوا، استمرت أمراضهم بنفس المدة التي استمرت بها أمراض الآخرين.
وهذا يشير إلى أن التعرض للبرد قد يساعد الناس على التعامل بشكل أفضل مع المرض بدلاً من منعه تماماً.