خلال الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، من المهم تسليط الضوء على المخاطر الكبيرة المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية. هذه المخاطر تشمل:

1. زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية:

الاستخدام العشوائي وغير الضروري للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطوير البكتيريا مقاومةً لها، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة في المستقبل.

2. الآثار الجانبية الصحية:

المضادات الحيوية قد تسبب آثارًا جانبية مثل الحساسية، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو تأثيرات خطيرة على الكبد والكلى إذا استُخدمت بشكل خاطئ.

3. قتل البكتيريا النافعة:

تؤدي المضادات الحيوية إلى القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، مما قد يسبب مشاكل مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو ضعف المناعة.

4. التشخيص الخاطئ وتأخر العلاج:

استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تأخير التشخيص الصحيح لحالة المريض، وبالتالي تأخير العلاج المناسب.

5. زيادة التكاليف الصحية:

مقاومة المضادات الحيوية تؤدي إلى حاجتنا لعلاجات أكثر تعقيدًا وأغلى تكلفة.


نصائح للتوعية:

عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية.

اتباع تعليمات الطبيب بدقة عند تناول المضادات الحيوية.

التوعية في المدارس والمجتمعات حول مخاطر سوء استخدام المضادات.

دعم السياسات الصحية التي تقلل من بيع المضادات الحيوية بدون وصفة.


التزام الجميع بهذه الإرشادات يساهم في الحفاظ على فعالية المضادات الحيوية وضمان صحتنا وصحة الأجيال القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المضادات الحيوية استخدام المضادات الحيوية مقاومة المضادات الحيوية مضادات الحيوية المزيد المزيد استخدام المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده

أميرة خالد

لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.

وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.

وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.

وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.

ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.

كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.

ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.

وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.

ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.

ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.

ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
  • تقديم 1071 خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية في المنيا
  • توقيع الكشف الطبي على 1071 حالة خلال قافلة طبية مجانية بقرية منبال بمطاى
  • تقديم 1071 خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية منبال بالمنيا
  • 60 ألف طفل في غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة نتيجة سوء التغذية
  • صحة غزة: 60 ألف طفل تهددهم مضاعفات خطيرة بسبب سوء التغذية
  • طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق.. تحذير من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • ضمان جودة الخدمات الصحية.. «العلاج الحر» بالقليوبية يُنذر 35 منشأة خلال أيام العيد
  • حملة لمنع بيع المضادات الحيوية من دون وصفة طبية في العراق