كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [120]
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
المتشابهان في الإسم والرسم :
الأول لم يخجل من انتهاك أجساد النساء لأنه مع إستمرارية الحرب
قال توم فلتشر مسؤول الأمم المتحدة أنه خجل لعدم وقف الحرب
بسبب الفيتو الروسي الذي عطل حماية النساء برفض وقف الحرب
ولم يخجل هو لأنه لم يطالب بحماية أجساد النساء لأنه مع الحرب .
المتشابهان في الإسم والرسم :
الثاني يعلن عن اجتماع خدعة الوثبة الثاني قبل حتى وقف الحرب
سيكون الإجتماع بدون استثاء أحد عدا من يطالبون بوقف الحرب
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية]
***
كبسولة : رقم [2]
عبد الرحمن عمسيب :
حين ينهض الجهد الفكري المعطوب لدويلة السراب الخُلب
يشيدها بجيشه الأحمر .
عبد الرحمن عمسيب :
يقول سوف أكون راضياً عني حين تصلنا المعمعة الخلب
لينشيد جيشنا الأحمر .
عبد الرحمن عمسيب :
حين ينهض الجهد الفكري المعطوب لدويلة السراب الخُلب
يشيدها جيشه الأحمر .
عبد الرحمن عمسيب :
أتي كما الترابي بعد اكتوبر أنيقاً باسماً طموحاً معطراً باريسياً
شادها جيشه الأخضر
عبد الرحمن عمسيب :
أتي كما الترابي بعد ديسمبر أنيقاً باسماً طموحاً معطراً باريسياً
أتي كما أتانا الترابي مبشراً لدولة "العرب-إسلاموعباسوية"بَطِراً
يشيدها جيشه الأحمر
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية]
***
كبسولة : رقم [3]
آية الله عبد الحي يوسف :
الفقيه الذي تحول الى سياسي يصدر القرار ولايفتي
إعترف بالمسكوت عنه وأدخل الحر كة الإسلاموية
في جحر ضب .. شلعوها .. فهاصت .
آية الله عبد الحي يوسف :
الفقيه الذي تحول الى سياسي يصدر القرار ولا يفتي
وبان قائدان وحزبان محسوبان من الحركة الإسلاموية
إثنان من البدريين وإثنان جدد من للحركة الإسلاموية
آية الله وآخر المفكر مضاد أدخلا الحركة الإسلاموية
في جحر ضب .. شلعوها .. فهاصت .
لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية]
***
كبسولة رقم [4]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 30 نوفمبر 2019
ِإنهم لا ينوحون على الدين والفكرة
إنما ينوحون:
فقط على فقد العز والجاه والسلطة
لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: والدولة مدنیة نعم للسلام لا للحرب
إقرأ أيضاً:
المسيرية النازفة في وجه العاصفة
□ سال لعاب العميلان برمة ناصر ومختار بابو نمر للمال الحرام وإعانة الأجنبي وباعا بيعا رخيصا فرسان المسيرية وتاريخهم المجيد في سوق النخاسة، وعندما قضى آل دقلو منهم وطرا، ها هو الجنوب يضم بصلف ابيي، وها هو العميل الحلو يضم غرب كردفان لدويلة كاودا المدعومة من كل أشرار الدنيا لمتزيق السودان الواحد.
واليوم تقف المسيرية في المكان الخطأ من التاريخ وحيدة عزلاء بلا نصير ومن ورائهم تاريخ مثقلٌ بالخيانة ضد وطنهم وجيشهم وعلاقتهم بالوسط الماهل الذي سرقوا ممتلكاته واغتصبوا حرائره ودمروا تجربته الحضارية ونزعوا ملاءة عزهم دولة ٥٦، وها هم اليوم حيارى في دروب الأخيار والأغيار فهل بقيت هنالك فرصة للتوبة أم أصبحت هذه القبيلة العريقة هشيما تذروه الرياح؟
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة