حدث نادر.. حوت أحدب يقف على رأسه في المحيط فما السر؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رصد المغامر الأسترالي برودي موس، حدثًا نادرًا بطله من نوع الحوت الأحدب في المحيط وهو ما وثقه بكاميرته أثناء جولة قضاها على أحد القوارب.
مصمم حوت "توتسيتس": "التحقت بكلية تجارة.. وطورت من نفسي" (فيديو) التفاصيل الكاملة حول اكتشاف حوت «توتسيتس»وسجلت كاميرا المغامر الأسترالي مشهدًا بطله من نوع الحوت الأحدب يقب رأسًا على عقب في عرض المحيط، وعلق قائلًا: "هذا أكثر شيء جنوني رأيته في حياتي، هذا الحوت فاجأني ببظهوره لأعلى رافعًا ذيله بهذا الشكل".
وقام المغامر الأسترالي بتصوير الحوت الأحداب أسفل الماء، والذي ظهر واقفًا بشكل غريب على رأسه في المياه، رافعًا ذيله فوق سطح الماء دون أي سبب واضح لهذا الموقف الغريب.
والحقيقة أن الحوت الأحدب يشعر بالراحة عندما يقوم بالنوم بهذه الطريق، وهي ظاهرة تسمى بإبحار الذيل، وفي الحقيقة أنه في العادة تقوم بهذا الإناث، وتقوم بالنوم بهذه الطريقة لتتمكن من مراقبة صغيرها.
وينام الحوت الأحدب وتحديدًا الأنثى بهذه الطريقة لمدة لا تتجاوز 12 دقيقة، وتظل ثابتة دون حركة ويظل طفلها يطوف حولها خلال هذه الوضحية التي تحاول الاستراحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحدب استراحة محيط حدث نادر اكتشاف حوت سطح الماء كاميرا
إقرأ أيضاً:
فيديو مرعب.. حوت يبتلع شابا وقاربه ثم يعيد بصقه
ابتلع حوت أحدب ضخم شاب مع قاربه لفترة وجيزة في البحر قبالة سواحل جنوب تشيلي قبل أن يبصقه.
وبحسب وكالة رويترز، وصحيفة تيليجراف البريطانية. فإن الشاب لاعب التجديف أدريان سيمانكاس. وكان برفقة والده في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في البحر قبالة بلدة بونتا أريناس التشيلية. عندما ظهر الحوت وحمله في فمه.
وقال «أدريان»: «شعرت وكأن أحدهم رفعني، لكن من الواضح أن القوة كانت أكبر من أن تكون موجة». مضيفًا أنه عندما استدار شعر بشيء أزرق وأبيض يمر بالقرب من وجهي، على أحد جانبي وفوقي.
ويضيف: «لم أفهم ما كان يحدث، وبعد ثوانٍ فهمت، غرقت وظننت أن الحوت ابتلعني. اعتقدت أنني انتهيت، وأنني ميت، كان الأمر أشبه بثلاث ثوانٍ غريبة».
وتمكن الحوت من إخراج لاعب التجديف بسرعة دون أن يصاب بأذى، وقد تمكن والده، الذي كان على متن قارب كاياك آخر. من تصوير ما حدث بالكامل.
وقال والده ديل سيمانكاس: «فتحت الكاميرا، كانت تلك هي اللحظة الوحيدة. التي شعرت فيها بالخوف الحقيقي لأنني لم أر أدريان لمدة ثلاث ثوانٍ تقريبًا».