رصد المغامر الأسترالي برودي موس، حدثًا نادرًا بطله من نوع الحوت الأحدب في المحيط وهو ما وثقه بكاميرته أثناء جولة قضاها على أحد القوارب.

مصمم حوت "توتسيتس": "التحقت بكلية تجارة.. وطورت من نفسي" (فيديو) التفاصيل الكاملة حول اكتشاف حوت «توتسيتس»

وسجلت كاميرا المغامر الأسترالي مشهدًا بطله من نوع الحوت الأحدب يقب رأسًا على عقب في عرض المحيط، وعلق قائلًا: "هذا أكثر شيء جنوني رأيته في حياتي، هذا الحوت فاجأني ببظهوره لأعلى رافعًا ذيله بهذا الشكل".

تفسير الظاهرة الغريبة

وقام المغامر الأسترالي بتصوير الحوت الأحداب أسفل الماء، والذي ظهر واقفًا بشكل غريب على رأسه في المياه، رافعًا ذيله فوق سطح الماء دون أي سبب واضح لهذا الموقف الغريب.

والحقيقة أن الحوت الأحدب يشعر بالراحة عندما يقوم بالنوم بهذه الطريق، وهي ظاهرة تسمى بإبحار الذيل، وفي الحقيقة أنه في العادة تقوم بهذا الإناث، وتقوم بالنوم بهذه الطريقة لتتمكن من مراقبة صغيرها.

وينام الحوت الأحدب وتحديدًا الأنثى بهذه الطريقة لمدة لا تتجاوز 12 دقيقة، وتظل ثابتة دون حركة ويظل طفلها يطوف حولها خلال هذه الوضحية التي تحاول الاستراحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأحدب استراحة محيط حدث نادر اكتشاف حوت سطح الماء كاميرا

إقرأ أيضاً:

السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة

مصر – أعادت دراستان حديثتان أصل تدجين القطط إلى مصر القديمة، بعد أن فنّدتا نظرية سابقة ترجّح بدايته في جزيرة قبرص قبل نحو 9500 عام.

ففي عام 2001، قاد اكتشاف مقبرة بشرية في قبرص، تضم رفات إنسان وقط، قاد العلماء إلى الاعتقاد بأن تدجين القطط بدأ في تلك الجزيرة المتوسطية، حيث افترضوا آنذاك أن القطط اقتربت تدريجيا من المزارعين الأوائل واعتادت العيش معهم.

لكن دراستين جديدتين لتحليل الحمض النووي – لم تخضعا بعد لمراجعة الأقران – كشفتا أن القط القبرصي لم يكن قطا منزليا، بل قطا بريا أوروبيا، ما يُضعف الفرضية القبرصية ويعيد الأنظار إلى مصر كموقع أصلي لتدجين القطط.

ووفقا للعلماء، بدأت العلاقة بين الإنسان والقط في مصر قبل نحو 3000 عام، في سياق طقوس دينية ارتبطت بالإلهة المصرية باستيت، التي كانت تُصوّر في بداياتها برأس أسد، ثم بدأت تُجسّد برأس قطة في الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد تزامن هذا التحول الرمزي مع انتشار ظاهرة التضحية بالقطط، إذ جرى تحنيط ملايين القطط التي كانت تعيش بحرية أو تُربّى خصيصا كقرابين.

وكشفت الحفريات أن المعابد والمزارات المخصصة لعبادة باستيت كانت تقع بجوار أراض زراعية شاسعة، ما يعني أنها كانت موطنا طبيعيا للقوارض والقطط البرية التي تفترسها.

ويفترض العلماء أن هذا التعايش في بيئة خصبة مهّد الطريق لعلاقة أوثق بين البشر والقطط، تغذّت على المكانة الدينية التي اكتسبتها القطط في تلك الفترة.

ويشير فريق البحث إلى أن بعض المصريين القدماء ربما بدأوا في تربية القطط في منازلهم بوصفها حيوانات أليفة مميزة، ما مثّل بداية لعملية تدجين حقيقية، توسعت لاحقا خارج مصر.

الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أظهرت أيضا أن تدجين بعض الحيوانات وانتشارها ارتبطا بطقوس دينية، مثل ارتباط الأيل الأسمر بالإلهة اليونانية أرتميس، والدجاج بعبادة الإله ميثرا.

ويؤكد العلماء أن نتائج الدراستين تقدّم إطارا تفسيريا جديدا لأصل القطط المنزلية، يشير إلى أن تدجينها لم يكن عملية بسيطة، بل جرت ضمن سياقات دينية وثقافية معقدة، وربما في أكثر من منطقة في شمال إفريقيا.

كما دعوا إلى مواصلة البحث لتحديد الأصول الجغرافية الدقيقة للقطط المنزلية التي نعرفها اليوم.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • شريف عامر يحكي موقف نادر أثناء عمله مراسل في فلسطين .. فيديو
  • أنشيلوتي: جماهير ريال مدريد السر في الثأر من آرسنال
  • في عزاء حزين.. مصطفى بكري يودع صديقه النائب سعداوي راغب بمسقط رأسه بالعامرية
  • ليلى زاهر تعلق على عقد قرانها بهذه الطريقة | فيديو
  • برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: تقبل مجرى الأحداث
  • الحوت من دار الفتوى: لن نسمح بفرض قوانين تقسّم بيروت
  • فورمولا 1.. الأسترالي أوسكار بياستري يتوج بجائزة البحرين الكبرى
  • برج الحوت.. حظك اليوم الإثنين 14 أبريل 2025: تجنب الخلافات
  • لن تصدق| فوائد نقع الجوز في الماء قبل تناوله