قالت وسائل إعلام ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي، أخذ قياسات منزل مطلق النار قرب مستوطنة أرئيل، تمهيداً لهدمه.

ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال الجيش الإسرائيلي إن "قواته أطلقت خلال الليل  عمليات في قرية عينابوس جنوب نابلس بالضفة الغربية، لقياس مساحة منزل  أحد عناصر حماس، قبل هدمه".

ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية، وداهمت منزل سامر حسين مطلق النار منذ يومين قرب مستوطنة إرئيل، وأخذت قياساته، تمهيداً لهدمه، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

.

الاحتلال يأخذ قياسات منزل الشهيد سامر حسين في عينابوس جنوب نابلسhttps://t.co/n7oAzOB4fw

— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 1, 2024

ويوم الجمعة الماضي، أصيب 8 إسرائيليين على الأقل، بعد إطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة أرئيل في شمال الضفة الغربية، من سامر حسين الذي قتلته القوات الإسرائيلية، حسب الجيش.

وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن 4 أصيبوا بطلقات نارية، 3 منهم في حالة خطيرة، وأصيب 4 آخرون بسبب الزجاج المتطاير.

شاهد.. إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار بالضفة الغربية - موقع 24أُصيب 9 إسرائيليين قرب مستوطنة "أريئيل" شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، بعملية إطلاق نار، استهدفت حافلة، فيما أعلن الجيش "تحييد" منفذ العملية.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن مطلق النار، وصل من مدينة نابلس عبر أحد الطرق دون حواجز أو تفتيش، وترجل من سيارة كان يستقلها بسلاح من طراز "إم 16"، فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مسؤوليتها عن الهجوم.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نابلس الإسرائيلية الضفة الغربية نابلس إسرائيل الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی قرب مستوطنة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية

وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.

تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

على الصعيد الاجتماعي، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى قمع اجتماعي من خلال عمليات التفتيش والتوقيف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، وهو ما يؤدي إلى حالة من الخوف والقلق المستمرين بين السكان. الأطفال، على وجه الخصوص، يعانون من تأثيرات نفسية سلبية نتيجة للمشاهد الدموية والاعتقالات العشوائية، ويعانون من اضطرابات نفسية نتيجة للتهديدات المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب القيود على حرية التنقل دورًا كبيرًا في إعاقة التعليم العالي في الضفة الغربية، حيث يجد الطلاب صعوبة في التنقل بين المدن أو خارج الأراضي المحتلة لاستكمال دراستهم. في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني الفلسطينيون من التهميش الاجتماعي، ما يزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية في الضفة الغربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية إجرامية
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: الضفة الغربية المنطقة الأهم لليمين المتطرف
  • فصائل فلسطينية تعقب على العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية
  • ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة الغربية السبت؟
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية