من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. «لمّة» دولية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
«لمّة» دولية
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 21 / 12 / 2017
اذا كانت الحاجة أم الاختراع، فإن قلة الدخل والطفر المزمن «أخت أم اللي نفض الإختراع».. الم تسأل الحكومة نفسها كيف يستطيع الموظف العام الأردني تدبير نفسه لآخر الشهر براتب جداً متواضع دون ان يرتشي او يتسوّل أو يستدين؟.. الجواب إذا كان الموظف لا يريد ان يلجأ لمخارج الطوارئ الثلاثة «رشوة، تسوّل، دين».
. فإنه حتماً مشترك في جمعية أو أكثر من «أمهات العشرة أو العشرين».. وبالتالي يأتيه المبلغ المدخر–قسراً – كل خمسة أو عشرة شهور ليسد الديون المتراكمة عليه في الشهور السابقة و»يتبحبح» حيناً من الشهر..
«الجمعية» أو «لمّة» الأقارب و الأصدقاء باشتراك شهري مقطوع يعطي لأحد افرداها حسب الترتيب الأبجدي أو القرعة « فكرة عبقرية لتجنّب الاقتراض او الابتزاز او «كسرة النفس» اخترعها الموظف محدود الدخل ليتدبر أموره.. ولا أرى عيباً لو لجأت الحكومات والدول الى نفس الطريقة لتبقى على قرارها المستقل ودون اللجوء لصندوق النقد الدولي او «تكسر نفسها لأحد»..
مقالات ذات صلة 4 أسئلة لفهم ما يحصل حاليا في سوريا 2024/12/01مثلاً: كل سنة «… الحكومة» (…) عندما تجد ان عجزها في الموازنة 350 مليون دينار وتبدأ تفكر برفع السلع والخدمات والنتيجة، ما تأخذهن من هنا تدفعهن هناك فلا بركة ولا توفيق، لأن أموال الشعب أشبه بأموال اليتامى والمساكين كل من يمدّ يده عليه عوقب بالفقر والعوز.. طيب ما الحل؟ الحل «لمّة دولية» للمسخّمين شروانا.. كالتالي:
مثلا: تجتمع الأردن ومصر ولبنان وفلسطين وتونس المغرب اليونان ولا بأس لو اشركنا اللي «الله منعم ومفضّل عليهم» تركيا اندونيسا ماليزيا قطر.. وساهمت كل دولة بــ500 مليون دولار سنوياً.. تعطى لإحدى الدول المساهمة في الجمعية لتخليص أمورها وتسدّ ديونها، مثلاً لو كان عدد الأعضاء 10 دول.. هاي 5» مليار» نستطيع ان نسد العجز ونسد قسطاً من الديون ونوجه ما تبقى بمشاريع استثمارية في البلد.. وإذا كانت الدول المساهمة تخاف من «الذمة الوسيعة» لبعض الدول – حيشانا- فلتكن الخمس مليارات على شكل استثمارات دولية في الدولة العضو.. وخلال عشر سنوات وهي الفترة المقررة لاكتمال الدورة الأولى من الجمعية، تكون سدّت بعض القروض وتيسّرت حالة الدول وخرجت من أزماتها الاقتصادية ولو مؤقتاً..
أنا مع فكرة جمعية دولية تشترك بها الأردن او «لمّة اقليمية» اسلامية بشرط «احنا اول ناس نوخذ»!!..
*ملاحظة: طلعت هاي الفكرة ع كاس شنينة. كيف لو شربت كركدية؟!
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#153يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
دائرة الحوار العربية تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته الأخلاقية
نظمت جامعة الدول العربية «دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية»، اليوم الأحد، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تحت رعاية الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط. يأتي الحدث في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، ورؤساء الأكاديمية وجامعة نايف، بالإضافة إلى العديد من الخبراء والدبلوماسيين.
وفي كلمته، دعا أحمد أبو الغيط إلى وضع وثيقة عربية لتنظيم الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم والمصالح العربية، مع التأكيد على أهمية مواكبة الدول العربية للتطورات السريعة في هذا المجال. كما شدد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات الأخلاقية والإنسانية التي تطرأ جراء الاستخدامات المتزايدة لهذه التكنولوجيا.
من جهته، تحدث الدكتور عمرو طلعت عن التحديات العالمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، داعيًا الدول العربية إلى بناء رؤية موحدة تضمن حماية الحقوق ومواكبة المنافسة الرقمية العالمية.
كما أشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي من خلال تأسيس مراكز بحثية مشتركة، فيما لفت الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان إلى ضرورة وضع استراتيجيات لمواجهة المخاطر المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي على ضرورة إنشاء منظومة عربية للذكاء الاصطناعي تضمن التوازن بين الابتكار وحماية القيم الإنسانية والثقافية في المنطقة.
اقرأ أيضاًاجتماعات مكثفة لوزير الخارجية غدا مع عدد من نظرائه العرب وأمين عام الجامعة العربية
أبرزهم أحمد قذاف الدم.. سفير ليبيا يكرم مندوبي بلاده السابقين في الجامعة العربية
أبو الغيط: الجامعة العربية تقف بشكل قوي في مساندة الموقف «المصري الأردني»