وسائل إعلام إسرائيلية: حماس أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على الاتفاق
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس "أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على اتفاق وقف إطلاق النار"، وأن هناك استعداداً لقبول "اتفاق تدريجي على غرار الاتفاق في لبنان".
وبحسب التقارير العبرية فإن هناك استعداداً لدى حماس لقبول اتفاق يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، خلافاً لموقف حماس الذي طالب حتى الآن بالانسحاب الفوري.
وأضافت المصادر أن الاتفاق يجب أن يسمح أيضًا لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، وفي المقابل ستوافق حماس على أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية معبر رفح خلال الفترة التدريجية.
وفي "اليوم التالي" للحرب، أفادت التقارير أن حماس وافقت على قبول الخطة التي تتضمن "لجنة تتولى إدارة القطاع".
ولفتت التقارير إلى الاقتراح المصري الأميركي الذي يجري بحثه حالياً، والذي سيتم في إطاره تشكيل لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة لإدارة غزة بعد الحرب.
ووردت في الأيام الأخيرة تقارير تفيد بحدوث تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر والولايات المتحدة، والتي تتضمن اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، وعودة الأسرى و"اليوم التالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان معبر رفح السلطة الفلسطينية وسائل إعلام إسرائيلية اتفاق وقف إطلاق النار حركة المقاومة الفلسطينية حماس سكان شمال قطاع غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.