إسرائيل تواصل خروقاتها وتحذر من الانتقال لعدة قرى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شن الطيران الإسرائيلي، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، غارات جوية على القطاع الأوسط جنوبي لبنان، في استمرار لخروقات اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، والذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.
وواصل الجيش الإسرائيلي إطلاق التحذيرات لسكان عشرات البلدات والقرى اللبنانية في الجنوب، من التوجه إليها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة الاستطلاعية.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، بالقصف المدفعي بلدة الخيام جنوبي لبنان، فيما حلقت مسيّرة إسرائيلية على مستوى منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق الطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.
وأسفرت تلك الخروقات عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار إلى 3 شهداء و10 جرحى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".