شرطة دبي تدعو الجمهور إلى الالتزام باشتراطات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دعا اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، رئيس لجنة تأمين الفعاليات بالنيابة في شرطة دبي، الجمهور إلى الالتزام باشتراطات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53. وشملت تلك الاشتراطات منع إقامة المسيرات والتجمعات العشوائية، والتزام المحتفلين بقواعد السير والمرور وتعليمات رجال الشرطة، إضافة إلى حظر استخدام أنواع الرش «سبريه الحفلات» سواء من قِبل السائق أو الركاب أو المشاة.
كما شدد على ضرورة عدم طمس لوحات أرقام المركبات الأمامية أو الخلفية، أو تغيير لون المركبة، أو تعتيم أو تلوين الزجاج الأمامي، وعدم وضع أي ملصقات أو شعارات على المركبة باستثناء الملصقات الخاصة بعيد الاتحاد وفق الضوابط والشروط المحددة.
وأكد على حظر تغطية زجاج المركبات الجانبي أو الأمامي بالملصقات، أو استخدام شمسية أمامية، أو القيام بحركات استعراضية على الطرق الداخلية أو الخارجية، أو تعطيل حركة السير أو إغلاق الطرق على الآخرين.
وأشار اللواء سيف المزروعي، أيضًا إلى منع تزويد المركبات بمواد تصدر ضجيجًا أو إدخال إضافات غير مرخصة إلى هيكل المحرك أو تركيب زوائد تؤثر على الرؤية. وشدد على ضرورة عدم تحميل المركبة أكثر من العدد المسموح به وعدم خروج الركاب من النوافذ أو فتحة السقف. مؤكداً أن معظم هذه المخالفات تخضع لأحكام المرسوم رقم (30) لسنة 2023 بشأن حجز المركبات في إمارة دبي، حيث تصل غرامة فك حجز المركبة إلى 50,000 درهم.
وأوضح اللواء المزروعي أن شرطة دبي ستسخر جميع مواردها البشرية لإنجاح الفعاليات المصاحبة لاحتفالات اليوم الوطني الـ53، بما يعكس سمعة الإمارة. مشيراً إلى أن الدوريات المرورية ستعمل على تحقيق أعلى مستويات السلامة على الطرق، وتوفير الانسيابية في حركة السير، ومنع الاختناقات المرورية، لضمان راحة وسلامة مستخدمي الطرق.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين، قد أنهت وضع السيناريوهات والخطط المرورية لضمان انسيابية الحركة المرورية وتأمين الفعاليات بالشكل الذي يليق بأهميتها، مع تقليل فرص وقوع الحوادث وردع المخالفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإمارات شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"يفقد العالم 10 ملايين هكتار (أكبر من مساحة دولة آيسلندا) من الغابات سنويا"، إذا كنت واحدا ممن لا يعرفون حتى الآن أسباب خسارة تلك المساحات سنويًا.. فانت مدعو معنا للتعرف على أهمية الاحتفال بـ"يوم الأرض"، وهو الحدث العالمي الذي يحييه الملايين حول العالم من أجل إنقاذ كوكب الأرض من الهدر المستمر لموارده نتيجة للتغيرات المناخية التي أصبحت كابوسًا يهدد الحياة على كوكبنا "الأرض".
يوم الأرض.. متى ولماذا نحتفل بهذا اليوم في 22 أبريل؟ظهرت فكرة الاحتفال بيوم الأرض في 1969، في أعقاب كارثة التسرب النفطي في قناة سانتا باربارا عام 1969، والذي تسبب في مقتل أكثر من 10000 من الطيور البحرية والدلافين والفقمات وأسود البحر، ومن هنا انطلقت دعوات نشطاء البيئة لضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات من أجل تشكيل التنظيم البيئي، ونشر التعليم البيئي، وإقامة يوم الأرض، وذلك بمثابة رد فعل على هذه الكارثة.
وفي عام 1970، انطلقت فكرة "يوم الأرض" بمبادرة من السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون، الذي استلهمها من مشاهد التلوث النفطي المروع قبالة سواحل كاليفورنيا، وعندما عاد إلى واشنطن، قدّم مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيداً قومياً للاحتفال بكوكب الأرض.
تلك المبادرة من السيناتور الأمريكي لاقت ترحيبا كبيرا حيث شهد أول احتفال بيوم أرض مشاركة نحو 20 مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ومع مرور السنوات، تحول هذا الحدث إلى حركة عالمية، فبحلول عام 1990، شارك فيه أكثر من مليار شخص من حوالي 200 دولة؛ مما أدى إلى تأسيس منظمات دولية ضمّت 141 دولة لتعزيز الاهتمام بالبيئة.
وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض.
أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بـ"يوم الأرض":1970: أُقيم أول يوم للأرض في الولايات المتحدة في 22 أبريل حيث أسس السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون هذه الحملة بعد أن شهد تسربًا نفطيًا.
1990: شارك 200 مليون شخص في 141 دولة في احتفالات يوم الأرض، وأصبحت القضايا البيئية عالمية.2000: طالبت 184 دولة ومئات الملايين من الناس باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة.2010: أُطلقت حملة "مليار مبادرة خضراء".2015: اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض يومًا لتوقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.2020: احتفلت حملة 2020 بمرور 50 عامًا على العمل المناخي العالمي، بمشاركة مليار شخص حول العالالاحتفال بـ"يوم الأرض" 2025
يركز الاحتفال بـ"يوم الأرض" في عام 2025 على ضرورة التحوّل إلى اقتصاد أكثر استدامة، والتوسع في المشروعات الخضراء التي تحافظ على البيئة في المقام الأول جنبًا إلى جنب مع التطور الصناعي والتنمية المستدامة، مثل مشروعات الطاقة المتجددة، نتيجة الانخفاض الكبير في تكلفة تصنيع الألواح الشمسية، فقد انخفضت بنسبة تصل إلى 93% بين عامي 2010 و2020، كما أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحد من تلوث الهواء، ويوفر نحو 14 مليون فرصة عمل جديدة حول العالم.
أهداف الاحتفال بـ"يوم الأرض"
يهدف الاحتفال بيوم الأرض هذا العام 2025، إلى تعزيز ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، والعمل على حماية موارد كوكب الأرض والحفاظ على الطبيعة بهدف معالجة الأزمة البيئية العالمية التي نواجهها، مثل تغير المناخ، وتلوث الهواء والماء، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي.
مخاطر التلوث العالميبالنظر إلى مخاطر التلوث العالمي، أفاد تقرير نُشر في دورية "لانسيت" الطبية بأن التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015، حيث كانت الغالبية العظمى من هذه الوفيات في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، وكانت بنغلاديش والصومال من بين الدول الأكثر تضرراً، في المقابل، سجّلت بروناي والسويد أقل معدلات الوفاة المرتبطة بالتلوث.
التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015كما تسبب تلوث الهواء "بحسب التقرير" في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر، ويشمل هذا التلوث الخارجي الناتج عن الغازات والجسيمات العالقة في الهواء، بالإضافة إلى التلوث داخل المباني، الناجم عن حرق الوقود والفحم، في حين جاء تلوث المياه في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث تسبب في وفاة نحو 1.8 مليون شخص، فيما أسفر التلوث في أماكن العمل عن وفاة 800 ألف شخص حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن نحو 92% من هذه الوفيات وقعت في الدول الأكثر فقرًا، وكان التأثير الأشد تركّزاً في البلدان التي تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، مثل الهند التي سجّلت خامس أعلى معدل وفيات بسبب التلوث، والصين التي حلّت في المرتبة السادسة عشرة.