طفرة في قطاع الزراعة.. مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهد قطاع الزراعة في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الحكومة المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية الزراعية والصادرات، وذلك ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي في مواجهة التحديات العالمية.
مشروع "الدلتا الجديدة": خطوة نحو الاكتفاء الذاتي
يُعد مشروع "الدلتا الجديدة" من أبرز المشروعات القومية التي تستهدف استصلاح حوالي 2.
تطوير نظم الري لزيادة كفاءة الموارد المائية
حرصت الدولة على تحديث نظم الري التقليدية وتحويلها إلى نظم حديثة مثل الري بالتنقيط والرش، بهدف تقليل الهدر في المياه وزيادة كفاءة استخدامها، وقد تم بالفعل تحويل أكثر من 1.5 مليون فدان إلى نظم ري متطورة، مما ساهم في تحسين إنتاجية المحاصيل بشكل ملحوظ.
الصادرات الزراعية: قفزة نوعية
حققت الصادرات الزراعية المصرية نموًا قياسيًا، حيث تجاوزت 5.5 مليون طن خلال العام الماضي. وتصدرت المنتجات المصرية مثل الموالح، البطاطس، والبصل الأسواق الدولية، مع فتح أسواق جديدة في أوروبا وآسيا، مما عزز مكانة مصر كمصدر رئيسي للمنتجات الزراعية عالية الجودة.
دعم المزارعين وتمكينهم
تعمل الدولة على تحسين معيشة المزارعين من خلال مبادرات مثل "حياة كريمة"، التي تقدم الدعم التقني والمالي لصغار المزارعين، وكما توفر الحكومة قروضًا ميسرة لدعم المشروعات الزراعية الصغيرة، مما يمكّن المزارعين من زيادة إنتاجيتهم ودخلهم.
المشروعات القومية الكبرى: استثمار في المستقبل
إلى جانب مشروع "الدلتا الجديدة"، تمضي الدولة قدمًا في تنفيذ مشروعات قومية كبرى مثل "توشكى" و"الفرافرة"، التي تهدف إلى التوسع الزراعي واستصلاح المزيد من الأراضي. وتُسهم هذه المشروعات في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق نقلة نوعية في القطاع الزراعي.
نقلة نوعية نحو التنمية المستدامة
تمثل هذه الإنجازات تأكيدًا على التزام الدولة بتحقيق نهضة شاملة في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، دعم الاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات المحلية والدولية بثبات وثقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الزراعة الاكتفاء الذاتى الإنتاجية الزراعية التنمية المستدامة الإنتاج المحلى الدلتا الجديدة الصادرات الزراعية الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين: الحصاد الحقيقي هو فرحة أهلنا المزارعين
أطلق اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، إشارة البدء لموسم حصاد القمح للعام الزراعي 2025 من إحدى الحقول بقرية كفر بدوي بمركز السنبلاوين، وسط فرحة المزارعين الذين استقبلوا المحافظ بالحفاوة والتقدير داخل الحقول، تعبيرًا عن سعادتهم للاهتمام المتواصل من الدولة بطلباتهم واحتياجاتهم، وذلك بحضور، اللواء هشام الحصري، واللواء أحمد العوضي، واللواء أسامة عبد العاطي، واللواء محمد السعيد، أعضاء مجلس النواب، والدكتور صبحي عبد الدايم رئيس قسم البحوث، والدكتور أنور عجيز رئيس الحملة القومية لمحصول القمح، واللواء عماد الدكروري، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، والمهندس محمد السيد علي، وكيل وزارة الزراعة، والمحاسب، علي حسن، مديرمديرية التموين، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح المحافظ، خلال تفقده أعمال الحصاد، أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت 232 ألف فدان، وما تم حصاده حتى اليوم يمثل نسبة 4% من المحصول، بمتوسط انتاجية 18.8 اردب للفدان، وأن المتوقع انتاجه 625 ألف طن، والمتوقع توريده نحو 416 ألف طن، بسعر 2200 جنيه للأردب، ويتم السداد خلال 48 ساعة من موعد التوريد، ولفت إلى أنه يوجد 38 موقع لاستلام القمح، بسعة تخزينية تبلغ 275 ألف طن، تشمل 5 صوامع، والباقي عبارة عن مراكز تجميع بكل المراكز على مستوى المحافظة، مؤكدا أن لدينا الإمكانيات لاستيعاب كل كميات القمح في الدقهلية، وحث المزارعين على سرعة التوريد، مؤكدا أن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يولي اهتماما مميزا بالفلاحين والمزارعين.
وأصر محافظ الدقهلية على الاستماع للمزارعين للوقوف على مدى رضاهم عن المحصول والتعرف منهم عن المشكلات والمميزات خلال موسم القمح، وأكد أن الدولة تسعى بشتى الطرق لتعظيم الاستفادة من المساحة المنزرعة من القمح، بتوفير سبل حديثة في الزراعة والري، واستحداث سلالات جديدة من التقاوي التي تعطي انتاجية أكبر، عن طريق مراكز البحوث ولجان الإرشاد الزراعي، وقال المزارعون أن الإرشاد الزراعي قلل من كميات التقاوي المستخدمة مع زيادة انتاجية الفدان من المحصول بنسبة 6-8 اردب للفدان عن طريق تحسين نوعية التقاوي وطريقة الزراعة والري وتخطيط الأرض.
وأكد محافظ الدقهلية أن الدولة لم تدخر جهدا في توفير جميع أوجه الدعم للمزارعين عن طريق الأسمدة والتقاوي وطرق الزراعة والري الجديدة، مشيرًا إلى سعي الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق تحسين آليات الزراعة واستحداث نوعيات جديدة من التقاوي تقاوم الأمراض، كما وفرت الدولة القروض الميسرة للمزارعين، وأضاف أن الدولة تعمل على تقليل فاتورة الاستيراد وتعمل من خلال منظومة تحافظ بها على المزارعين وأمنها القومي، مشيرًا إلى ان الدقهلية تملك أجود أنواع الأراضي الزراعية ولها مرتبة عالية بين المحافظات بفضل جهود مزارعيها الوطنيين والمخلصين.
محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين: الحصاد الحقيقي هو فرحة أهلنا b85e4969-2a92-4569-9efe-63ede1837abd 698b25f3-0dc8-4e37-b1d7-52078a09184a 7fc5636b-50cb-44d4-afe6-7d2ed1065973 3c91b3ee-2c8d-4467-af69-77504c828b20 0fd1d2a8-1506-4f35-bc71-c04e851235fc e33b66c7-5880-44a5-bb72-bc246bd2d10b 91400722-5fb6-4b55-b90c-ea0621529c48 95d60f61-199f-4ea9-b62d-699151c2c39b 1b21fa56-ac42-45b1-a850-3510e32c4d8c 6ad27197-095c-4621-aa2a-919634e1a8ab 951b19ee-4442-43af-a160-4d48f17d26ff 7b201baa-7ac2-488c-964b-74bbfc299072 1239b8c3-9273-4f59-940a-0b786a5c7523 d232c467-7468-43fa-9b9e-72562b3f5df3 3a01fefb-f37f-457f-99ec-c9ba2d625688 49e6b5be-41c1-4220-8071-311bd1ec42c5 9b281030-1056-4ae0-9cc2-472f815c8ac5