انتشرت حالة من الخوف والقلق بين المواطنين، بمنطقة البراجيل بمحافظة الجيزة، وذلك بعد ظهور كائن وصف بـالغريب والمرعب، وفقا لما وثقته كاميرات المراقبة بالمنطقة، فيما أكد بعض السكان أن ما رأوه هو حيوان يشبه التمساح لكنه غريب الأطوار.

وفي هذا الإطار تناول برنامج «كلبش»، الذي يعرض عبر قناة «الشمس»، مقطع فيديو يوضح ظهور الكائن الغريب في منطقة البراجيل بالجيزة، وقال الإعلامي حسن محفوظ، إن الكائن الغريب تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين، وذلك قبل أن تتعامل معه أجهزة المحافظة وتتم السيطرة عليه.

من جانبه، أوضح الدكتور عصام رمضان، خبير صحي وبيئي بالأمم المتحدة، أن الكائن الذي ظهر في البراجيل هو من نوع «الحرشفيات»، والتي تشبه «التماسيح».

وأكد رمضان، أن الكائن يطلق عليه «الوارن»، ويتغذى على القوارض والسحالي والحشرات ويعيش في نهر النيل، مؤكدا أنه ليس من الحيوانات المفترسة، وقد حظرت وزارة الزراعة صيده وبيعه.

اقرأ أيضاًاحذروا من خطورته.. «GX- P2V» فيروس مرعب يقضي على البشر بسرعة 100%

«البط» يثير الجدل.. ظاهرة دوران الحيوانات حول نفسها تتجدد في الأردن

فيديو مرعب.. تمساح يلتهم رضيعا حيا أمام والده

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كائن غريب كاميرات المراقبة بالمنطقة مقدم البرنامج

إقرأ أيضاً:

الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار

فتحي أبو النصر

أن تموت الأسماء العظيمة في هامش النسيان، فتلك فضيحة وطنية وثقافية مكتملة الأركان.

أن يرحل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي، دون أن تنعاه وزارة الثقافة، أو يكترث له اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، أو يخصص له مركز الدراسات والبحوث اليمني – الذي طالما استند إلى أعماله – مجرد بيان، فتلك ليست مجرد خيانة، بل سقوط أخلاقي وفكري يليق تماما بالمتهافتين على مناصبهم الفارغة.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن شاعرا عاديا، بل أحد الأصوات الأكثر فرادة في المشهد الشعري اليمني المعاصر .صوت يتردد بين أصالة الأرض اليمنية واغتراب الإنسان عنها.

شاعر عاش قصيدته كما عاش اسمه—غريبا بين قومه، حتى في رحيله.

لكن، كيف نتوقع من مؤسسات ثقافية فارغة، لا تجيد سوى مجاملة المتنفذين والتصفيق للرداءة، أن تلتفت إلى شاعر بحجمه؟

ثم ما هي وزارة الثقافة؟ هل هي كيان معني بالإبداع والمبدعين أم مجرد حقيبة وزارية زائدة، يتناوب عليها موظفون لم يقرأوا كتابا في حياتهم؟ بل كيف يمكن لوزارة يُفترض بها أن ترعى الثقافة أن تتجاهل رحيل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي؟ أين بياناتها الرسمية؟ أين وفودها؟ أين واجبها الأخلاقي والمهني؟ أم أن الوزارة أصبحت مجرد ناد للعلاقات العامة والتقاط صور للوزير مع السفارات؟

أما اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فلم يعد أكثر من يافطة فارغة، لا تعني سوى المنتفعين منها. مؤسسة أصابها الوهن منذ سنوات، وانكشفت تماما حين باتت عاجزة حتى عن تقديم أبسط الواجبات تجاه أعضائها.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن مجرد عضو عابر في الاتحاد، بل كان صوتا حقيقيا، لم يهادن ولم يساوم. فهل كان هذا هو سبب تجاهله؟ هل بات الاتحاد مؤسسة لتكريم المطبلين فقط، وإقصاء الأسماء التي لا تتودد للأسياد؟

وإذا كانت الوزارة غائبة، والاتحاد بائسا، فإن موقف مركز الدراسات والبحوث اليمني يُعد الأكثر انتهازية. هذا المركز الذي طالما اعتمد على أعمال الغريب عبد الله قاضي، ونهل من جهوده، اختار أن يلوذ بالصمت عند رحيله. يا له من نكران! ألا يستحق منكم الرجل حتى كلمة وفاء؟ أم أنكم لا تجيدون سوى استغلال الأحياء وإهمالهم عند موتهم؟

في الحقيقة فإن ما حدث ليس مجرد تجاهل لشاعر واحد، بل هو عَرَض لمرض ثقافي متفش في المشهد اليمني. نعم ، نحن أمام مؤسسات ثقافية أصبحت أدوات فارغة، خاضعة لحسابات السياسة والمصالح الضيقة، لا تعترف بالمبدعين الحقيقيين إلا إذا كانوا نافعين لمشاريعها الصغيرة.

ومع هذا التجاهل المخزي يُسائل الجميع: لماذا تتعامل الدولة ومؤسساتها مع المثقف باعتباره كائنا هامشيا؟ ولماذا يتعيّن على المبدعين أن يموتوا وهم في انتظار اعتراف لم ولن يأتي؟

بينما في المقابل، نرى حفلات التكريم تُنظم على مدار العام لأشباه المبدعين، وتُوزع الأوسمة على شخصيات بلا قيمة حقيقية.

على إنه ليس من المستغرب أن يرحل الغريب عبد الله قاضي دون أن ينعاه أحد من الرسميين، لكن من المخزي أن تظل الأوساط الثقافية صامتة. وإن لم يكن هذا دليلا على الانحطاط، فماذا يكون؟ على الأقل، نحن – من نعرف قيمة الغريب عبد الله قاضي – سنكتب عنه، وسنحفظ صوته من النسيان، رغم كل الصغار الذين حاولوا وأد ذكراه.

 

 

مقالات مشابهة

  • انتشارها يثير الذعر ويعرض المواطنين للخطر.. «الألعاب النارية» تحت قبة مجلس النواب
  • غلق وتشميع ورشة..محافظ الجيزة يبحث الشكاوى والطلبات المقدمة من المواطنين لحلها
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • مصر.. ظهور مفاجئ لأبو تريكة يثير جدلا واسعا في البلاد
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • محافظ الجيزة يتفقد حالة النظافة في عدة أحياء ويجازي مسؤول للتقصير في المتابعة
  • محافظ الجيزة يقرر مجازاة نائب رئيس حي المنيرة للتقصير في متابعة حالة النظافة
  • محافظ الشرقية يشيد بالاستجابة الكاملة لشكاوى المواطنين خلال فبراير
  • التفاصيل الكاملة لـ إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة بتهمة الرشوة
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام