الحرة:
2025-01-05@04:46:06 GMT

إسرائيل تعترض صاروخا أُطلق من اليمن

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

إسرائيل تعترض صاروخا أُطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي للبلاد، وذلك في وقت تشهد فيه إسرائيل تراجع الهجمات التي تستهدفها، في ظل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليها مؤخرا مع حزب الله اللبناني.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه بمنصة إكس: "اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الاسرائيلي".

وسبق ذلك بيان مقتضب آخر، جاء فيه أن تم "تفعيل إنذارات في عدة مناطق في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن".

تهديد الحوثيين.. هل يصعد ترامب العقوبات أم يحرك القوات؟ دفعت الهجمات التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر الولايات المتحدة وحلفائها خلال الفترة الماضية، إلى رفع التأهب لحماية خطوط الملاحة، وصد الهجمات التي تطال إسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023، تواصل جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل، "تضامنا مع الفلسطينيين".

كما تواصل استهداف الملاحة في البحر الأحمر أيضًا، مما تسبب في خسائر كبيرة جدا لهذا القطاع العالمي، وتأثرت دول في المنطقة، على رأسها مصر، بسبب تراجع عائدات قناة السويس.

ومع التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان، الثلاثاء، وبدء تنفيذه فجر الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي أنها ستواصل هجماتها ضد إسرائيل.

وأعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، الخميس، استمرار الهجمات التي تشنها قواته "بالصواريخ والمسيرات" ضد إسرائيل، مهددا بهجمات "أقوى وأكبر".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهجمات التی من الیمن

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات: “إسرائيل” تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا مركز المخا للدراسات (مركز يمني)، إلى التحرك العاجل والضغط على “إسرائيل” لوقف تعمد استهداف البنية التحتية اليمنية، مشيراً إلى أن الصمت الدولي قد يؤدي إلى دمار شامل وانهيار ما تبقى من مقدرات اليمن، مما سيحول حياة الملايين إلى معاناة لا تنتهي.

وقال المركز في ورقة تنبيه سياسي، إن الولايات المتحدة تتحمل القدر الأكبر مِن المسئولية بحكم أنها قائد النظام الدولي، ولها علاقاتها الخاصة بـ”إسرائيل”، وهي قادرة على التأثير على صناع القرار فيها، ولكل ذلك هي ملزمة بممارسة أكبر قدر مِن الضغط على “إسرائيل”، لمنعها مِن التدمير المتعمد والواسع لما تبقى مِن البنى التحتية في اليمن، وأن يتجاوز موقفها الدعوة التي وردت على لسان منسق الاتصالات في الأمن القومي بالبيت الأبيض، “جون كيربي”، والذي دعا الإسرائيليين إلى شن عملياتهم في اليمن بشكل يحد مِن الأضرار على البنى التحتية المدنية ، وأن تتعدى ذلك إلى ممارسة ضغوط حقيقية وفعالة.

كما تقع المسئولية ذاتها على المنظمات الدولية والإنسانية ووسائل الإعلام الدولية، فهي مطالبة بالتصعيد السياسي والإعلامي والحقوقي لمنع أن تكون المقدرات المحدودة للشعب اليمني هدفًا سهلًا لضربات الطيران الإسرائيلي، وأن توجه ضغوطها لتحييد تلك المقدرات وحمايتها.

وحذر المركز، من العواقب الوخيمة لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية اليمنية، مشيراً إلى أن هذه الضربات تهدد ما تبقى من مقدرات الشعب اليمني وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وأكد المركز أن الهجمات التي شنتها “إسرائيل” على مواقع حيوية في صنعاء والحديدة والصليف ورأس كثيب لا تستهدف الأهداف العسكرية فحسب، بل تشمل المرافق المدنية ما يتسبب في أضرار جسيمة تعمق معاناة اليمنيين بشكل غير مسبوق.

وبدأت القصة في 15 نوفمبر 2024، عندما أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، استهداف السفن المتجهة نحو إسرائيل رداً على الحرب في غزة، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة. وسعت جماعة الحوثي عملياتها لتشمل جميع السفن، مما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي لحماية التجارة في البحر الأحمر.

بينما يبرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الضربات الأخيرة بأنها تستهدف جماعة الحوثيين، أكد مركز المخا أن الواقع يعكس صورة مغايرة، حيث تعرضت مطارات، موانئ، ومحطات كهرباء لأضرار مباشرة، مما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية اليمنية التي تعاني بالفعل من سنوات الحرب الطويلة.

وأشار التنبيه السياسي إلى أن اليمن يعاني منذ عام 2014 من تآكل تدريجي في مقدراته الوطنية، حيث قضت الحرب على المستشفيات والموانئ والمطارات، في وقت تواجه فيه محطات الكهرباء دماراً مستمراً، مما ضاعف الأزمة الإنسانية وأدى لتفاقم الوضع الاقتصادي.

وقدرت تقارير دولية خسائر الاقتصاد اليمني بأكثر من 200 مليار دولار منذ بداية الحرب. وحذر المركز من أن استمرار الضربات الإسرائيلية سيزيد من هذه الخسائر ويهدد بمحو ما تبقى من البنية التحتية.

كما أوضح المركز أن الهجمات الأخيرة، بما في ذلك استهداف محطة رأس كثيب وخزانات وقود ميناء الحديدة في يوليو 2024، تسببت بخسائر تجاوزت 20 مليون دولار، بينما أسفرت الهجمات التي وقعت في ديسمبر عن دمار مطار صنعاء ومحطات الكهرباء وسقوط ضحايا من المدنيين.

وأكد مركز المخا أن استهداف “إسرائيل” للمرافق الحيوية في اليمن يبدو وكأنه متعمد، حيث تشمل الهجمات المنشآت الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة.

واختتم المركز بيانه بالقول إن اليمن بحاجة إلى تدخل دولي عاجل يضمن حماية منشآته الحيوية ويمنع تفاقم الكارثة الإنسانية، محذراً من أن أي تأخير قد يجر البلاد إلى كارثة لا رجعة فيها.

 

مقالات مشابهة

  • صافرات الإنذار تدوي وسط الأراضي المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • مركز دراسات: “إسرائيل” تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان .. حرق منازل وتنفيذ غارات
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة قادمين من اليمن
  • 12 مصابا وحالات هلع بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • بعد دوي صافرات الانذار بإسرائيل .. الجيش يعترض صاروخا مصدره اليمن
  • إعلام إسرائيلي: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل وإصابة العشرات| فيديو
  • بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن