حفل شيرين بالكويت يُثير الجدل!
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أثارت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، الجدل، خلال حفلها الأخير بدولة الكويت، بسبب حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم.
وطلبت الفنانة، من الجمهور قراءة الفاتحة لروحه، لكنها أخطأت التعبير، وهو ما أزعج البعض في الحضور.
ورغم ذلك، سارعت شيرين بالاعتذار قائلة إنها لا تجيد التعبير بالكلام، مؤكدة أنها تفضل الغناء عن الحديث.
كما شهد الحفل تعليقا آخر أثار الجدل، عندما طلب منها الجمهور غناء أغنيتها “عسل حياتي”، لترد قائلة: “ده كان عسل أسود”.
وهو ما أرجعه البعض، لعلاقتها السابقة بطليقها حسام حبيب. فيما اعتبره البعض استمرارا لعفويتها التي اعتادها جمهورها.
وأحيت النجمة شيرين عبد الوهاب، مساء الجمعة 29 نوفمبر، حفلا غنائيا مميزا ضمن فعاليات سباق “ROAD RUSH” في الكويت.
وأقيم الحفل، في الهواء الطلق رغم برودة الطقس، وشهد حضورا جماهيريا كبيرا رفع شعار “كامل العدد”. في دلالة لافتة على شعبية شيرين المتزايدة في المنطقة.
طبيب شيرين يرد على جدل حفلها بالكويتوبعد الحفل الناجح، قرر الدكتور نبيل عبد المقصود، طبيب شيرين المعالج، أن يخرج عن صمته. ويرد على الشائعات التي تناولتها وسائل الإعلام حول صحة شيرين وحياتها الشخصية.
وقال الدكتور نبيل: “حان وقت الرد… تساءلت وسائل الإعلام كثيرا عن صحة شيرين عبد الوهاب والشائعات التي انتشرت مؤخرا. ولكني كنت أُفضل الانتظار والتريث قبل الإدلاء بأي تصريحات”.
كما أضاف موضحا: “الآن جاء الوقت لوضع النقاط على الحروف ونفي كل ما أُثير من شائعات مغرضة عنها. شيرين ظهرت بكل تألق وإبداع خلال حفلها الأخير بالكويت. حيث قدمت عرضا غنائيا مبهرا استمر لمدة ساعتين كاملتين. على الرغم من برودة الطقس الشديدة وإقامة الحفل في مكان مفتوح”.
وتطرق الطبيب إلى ما أثير حول تصريحات شيرين عن الملحن محمد رحيم خلال الحفل.
كما أكد أن ما صدر عنها كان مجرد كلمات عفوية غير مقصودة، تعكس طبيعتها الطيبة والعفوية.
كما أشار إلى أن الجمهور تقبل هذه التصريحات بحب وتفاعل إيجابي، ما أضفى على الحفل أجواء مميزة.
واختتم الدكتور نبيل حديثه بالإشادة بصوت شيرين الفريد، مؤكدا أنها تستحق بجدارة لقب “ملكة الطرب العربي”.
وأشار إلى أن ما قدمته في هذا الحفل يعكس قوتها الفنية وتفانيها في إسعاد جمهورها، رغم التحديات التي تواجهها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يُشيد بليونيل ميسي: "رجل نبيل ذو قلب كبير يُجسِّد نُدرة الإنسانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حديثٍ لافت، كشف البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا صباح أمس الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا، عن تفاصيل لقاءٍ جمعَه بنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي على متن طائرة في العاصمة بوينس آيرس. ووصف البابا اللقاء بأنه "لحظة استثنائية" كشفت له الجانب الإنساني العميق للاعب الذي يُعتبر أسطورة في عالم الرياضة.
ميسي رجل نبيل.. وقلبه أكبر من أي مجد رياضي
بتأثيرٍ عاطفي واضح، قال البابا فرنسيس: "ميسي رجل نبيل، وهو إنسان ذو قلب كبير جدًا. تحدثت إليه ورأيتُ في عينيه تواضعًا لا يعكسه ضوء الشهرة أو الإنجازات. إنه يمتلك نعمة الإنسانية التي تجعله مميزًا حتى خارج الملعب". وأضاف البابا أن هذه الصفات النادرة هي ما جعلت منه "قدوةً حقيقيةً للشباب في عالم يبحث عن قيمٍ أصيلة".
من القلب إلى القلب.. حوار البابا مع ميسي يكشف عن عمق شخصية اللاعب
فخلال اللقاء الجوّي، تبادل البابا وميسي حديثًا شخصيًا تناول قِيمًا إنسانيةً وروحية. وأكد البابا أن ميسي "لم يتحدث عن أهدافه أو كؤوسه، بل عن أهمية العائلة، وعن الرغبة في استخدام شهرته لخدمة المجتمع". هذا الحوار، بحسب البابا، أكد أن "الإنجازات الحقيقية لا تُقاس بالبطولات، بل بمدى تأثير الإنسان في حياة الآخرين".
رسالة البابا للعالم: "تعلّموا من ميسي التواضع والتعاطف"
حيث اختتم البابا فرنسيس حديثه برسالةٍ موجهة إلى الجمهور: "عندما نرى شخصًا مثل ميسي يجمع بين العظمة الرياضية والصفاء الإنساني، علينا أن نتوقف ونتساءل: ماذا نقدم نحن للعالم؟". ودعا البابا إلى الاقتداء بقيم التعاطف والتواضع التي يجسِّدها اللاعب، مؤكدًا أن "هذه هي الروح التي تُصلح العالم، وليس الألقاب أو الثروات".
يذكر أن تصريحات البابا فرنسيس تفتح نافذةً جديدةً لفهم شخصية ليونيل ميسي بعيدًا عن الأضواء الرياضية، مؤكدةً أن العظمة الحقيقية تكمن في التواضع والإنسانية.
هل شكل هذا اللقاء التاريخي بدايةً لحوار أعمق بين عالم الرياضة وقِيَم الروح؟ الوقت قد يجيب.