د.مغير الخييلي: حققت دولتنا خطوات نوعية في تعزيز التماسك المجتمعي والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تقدم معالي الدكتور مُغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو حكّام الإمارات، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، هذه المناسبة الوطنية التي نحتفي فيها بإنجازاتنا وريادتنا وتميّزنا، وبقصة نجاح استثنائية بنيت على قيم الوحدة والتعاون والعمل المشترك.
وأضاف معاليه، إن هذه المناسبة تذكّرنا بالأسس الراسخة التي أرساها الآباء المؤسسون لدولتنا، والتي جعلت من جودة الحياة والرفاهية هدفاً محورياً في مسيرة تطورنا الوطني. فقد حققت دولة الإمارات خطوات نوعية في تعزيز التماسك المجتمعي وبناء مجتمع يقوم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين جميع من يقيمون على هذه الأرض الطيبة التي جمعت مختلف الثقافات والأعراق من جميع أنحاء العالم، فأصبح هذا التناغم المجتمعي مصدر فخر لنا وأساساً متيناً لتقدّمنا وازدهارنا.
وأكد معاليه، على أن اليوم، وبينما نتأمل بما تمّ تحقيقه من إنجازات رسّخت مكانة الإمارات الريادية على المستوى العالمي، نستلهم رؤية وإرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في بناء مجتمع متماسك ومترابط وآمن، ومع دخولنا حقبة جديدة من الإنجازات، نؤكد التزامنا بالعمل الجاد لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تضع الإنسان في رأس أولوياتها. ونجدّد حرصنا على تعزيز المبادرات والمشاريع التي ترتقي بجودة الحياة، وتضمن مستقبلاً مستداماً لأجيالنا القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الكوديفوار يعلن رحيل جميع القوات الفرنسية من بلاده
زنقة 20 | وكالات
قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، الثلاثاء، إن القوات الفرنسية ستنسحب من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، ليتواصل الخروج العسكري للقوة الاستعمارية السابقة من المنطقة.
وفي كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة نهاية العام، قال واتارا إن مواطني ساحل العاج عليهم أن يفتخروا بتحديث قدرات قواتهم المسلحة.
وأضاف “في هذا السياق، قررنا الانسحاب المنسق والمنظم للقوات الفرنسية”.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك ساحل العاج، إلى 600 جندي من نحو 2200 حاليا، حسبما ذكرت مصادر لرويترز في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن الماضي، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
كما أنهت حكومة تشاد بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر الماضي.